أول تعليق من نتنياهو عقب استهداف منزله بمسيرة أطلقت من لبنان في قيسارية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت، في تعليق على استهداف مقر إقامته بقيسارية شمال تل أبيب، إنه “سنواصل حتى النهاية ولا شيء سيردعنا”.
وقال نتنياهو بعد استهداف منزله: “سنواصل المضي قدما في حرب الإحياء حتى النهاية”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم السبت، أن مسيرة أطلقت من لبنان، أصابت بشكل مباشر منزل بنيامين نتنياهو في قيسارية شمال تل أبيب.
وأكد مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيسارية وقت انفجار المسيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباحا أنه اعترض مسيرتين أطلقتا من لبنان، في ضربت مسيرة ثالثة بشكل مباشر مبنى في قيسارية وأصابت الشظايا مبنى إلى جواره، ولم تتم الإفادة عن إصابات.
من جهة أخرى شهدت مدن الشمال في إسرائيل منذ صباح هذا اليوم تصعيدا في وتيرة الرشقات الصاروخية التي أطلقت من لبنان، حيث أظهرت مقاطع مصورة أضرار كبيرة في كريات آتا بخليج حيفا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن شخصا قتل في عكت، وأصيب أكثر من 13 آخرون جراء سقوط الصواريخ.
وكان حزب الله اللبناني أعلن يوم الخميس الماضي أنه سينتقل إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
المصدر: وكالات+ RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشتعل.. احتجاجات عارمة ضد نتنياهو وقرار إقالة رئيس الشاباك
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، أمس السبت، مجددًا احتجاجًا على فشل حكومة بنيامين نتنياهو في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، بالإضافة إلى قرارها بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار.
وشهدت المظاهرات انتشارًا واسعًا في عدة مدن إسرائيلية، وسط تصاعد الغضب الشعبي ضد السياسات الحكومية.
وقف الإقالة مؤقتًاوأمرت المحكمة العليا بوقف مؤقت لقرار إقالة رونين بار حتى يتم النظر في الاستئناف المقدم ضد القرار. كما أصدرت المدعية العامة الإسرائيلية قرارًا يقضي بعدم وجود أساس قانوني يسمح للحكومة بإقالته، ما يعكس توترًا متزايدًا بين السلطة التنفيذية والجهاز القضائي في البلاد.
ورغم ذلك، شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان أصدره مساء السبت، على أن بار "لن يبقى رئيسًا للشاباك"، مؤكدًا أن إسرائيل "ستظل دولة ديمقراطية". وأضاف نتنياهو أن فقدانه للثقة في بار يعود إلى ما قبل تحقيق الشاباك بشأن الروابط غير القانونية بين عدد من مساعديه وقطر، وهو ما زاد من تعقيد الأزمة السياسية داخل الحكومة.
المعارضة تدعو إلى التصعيد
في المقابل، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد إلى تصعيد الاحتجاجات، ملوحًا بإجراءات تصعيدية إذا لم تمتثل الحكومة لقرار المحكمة. وقال لابيد: "إذا تحدت الحكومة قرار المحكمة، يجب أن يتوقف كل شيء في البلاد"، مشيرًا إلى إمكانية تنظيم تمرد ضريبي وإضراب عام لزيادة الضغط على نتنياهو وحكومته.
وتشهد إسرائيل حالة من الاضطراب السياسي مع استمرار الاحتجاجات ضد سياسات الحكومة، وسط اتهامات لنتنياهو بالسعي لتقويض المؤسسات الديمقراطية، خاصة بعد قرارات مثيرة للجدل تتعلق بالقضاء والأجهزة الأمنية.