لبنان ٢٤:
2024-10-19@13:39:36 GMT

الخازن: لا مانع من ان يكون الرئيس توافقيا

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

الخازن: لا مانع من ان يكون الرئيس توافقيا

اعتبر النائب فريد هيكل الخازن ان "إسرائيل لم يعد لديها محرمات"، مشيراً إلى أنها "تضرب بإجرام ووحشية وتنتهك سيادة لبنان في كل مكان حيثما كان لها هدف، والعالم يشهد حربًا من نوع مختلف، حيث أصبح كل مكان مستباحاً ومغطى دولياً وأميركياً".

وقال الخازن في مقابلة عبر قناة ال "أو تي في": "ان إسرائيل تتصرف بشكل إجرامي ووحشي من دون أي مراعاة للسيادة أو القانون الدولي"، مشيراً إلى أن "الأحداث الجارية تُظهر أن الحزب ما زال قادراً على التهديد والوصول إلى عمق إسرائيل"، في إشارة إلى استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.



وتحدّث عن احتمالين للأوضاع الراهنة: الأول هو فرض وقف إطلاق النار بضغط أميركي، وهو احتمال يستبعده بسبب قرب انتهاء ولاية الإدارة الأميركية الحالية. أما الاحتمال الثاني فهو تصاعد العمليات العسكرية من قبل حزب الله في العمق الإسرائيلي، مما قد يؤدي إلى تهدئة ووقف لإطلاق النار.

ولفت الخازن إلى زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى روما، معتبراً إياها "فرصة مهمة لنقل معاناة اللبنانيين إلى البابا فرنسيس وطلب مساعدته في موضوعين: أولهما السعي نحو وقف إطلاق النار، وثانيهما المساعدة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية"، معتبراً أن "هذا قد يكون مدخلاً لحل الأزمة".

ورأى أن "مسألة وقف إطلاق النار لن تأتي إلا ضمن حل شامل لتجميد النزاع، قد يشبه اتفاقية الهدنة أو فك النزاع"،  مؤكدا أن "مصلحة اللبنانيين اليوم، سواء كانوا مسيحيين أو غيرهم، هي في انتخاب رئيس جديد للجمهورية"، مشدداً على أن "هذا الانتخاب ممكن ان يشكّل مدخلاً إلى حل دائم نتيجة التفاوض الذي قد يقوده رئيس الجمهورية". 

وتناول الخازن خلال مداخلته التحديات التي تواجه الانتخابات الرئاسية، موضحاً أن "هناك فرقاً بين عدم انتخاب مرشح وبين فرض "فيتو" عليه"، مشيرا إلى أن "لبنان مبني على الشراكة الوطنية والدور الريادي للمسيحيين، خصوصاً الموارنة"، مضيفا "أن الشغور الرئاسي الذي شهده لبنان خلال السنوات العشرين الماضية، حيث كان البلد بدون رئيس لمدة ٤٠ بالمئة من الوقت، على عكس رئاستي مجلس النواب ومجلس الوزراء التي لم تشهد اي فراغ، هو ما يشكّل خلاً كبيراً في الميثاقية والشراكة الوطنية الامر الذي يتطلب بحثا وحوارا هادئا في الدستور لايجاد حل لهذه المسألة".

بالتوازي، عبّر الخازن عن ان "لا مانع من ان يكون الرئيس توافقيا يجمع أكبر عدد من الأحزاب لا بل ان ذلك يتناسب مع المصلحة الوطنية، إلا أنه في حال عدم امكان توفّر ذلك لا بد من الذهاب الى الانتخاب الديموقراطي كما نصّ الدستور بما لا يسمح بتعطيل البلاد". 

وأكد أن "الحديث الحالي عن المرشحين هو مجرد تحليل غير دقيق، وأن الاستحقاق الرئاسي لم ينضج بعد"، لافتا إلى أن "التصريحات الإيرانية الأخيرة بشأن الوضع في لبنان نابعة من غياب رئيس الجمهورية أو الشروط الموضوعة لانتخاب".

ودعا الخازن إلى أن "قمة سياسية بعد القمة الروحية تجمع القادة السياسيين من اجل حماية وحدة لبنان في هذا الظرف العصيب"، مشيرا إلى "دور بكركي والبطريرك الراعي في حماية لبنان الكبير"، مؤكداً أن "البطريركية المارونية، كما فعلت في السابق، تدعو دائماً إلى لمّ الشمل الوطني بما يحمي سيادة لبنان وكرامته".

وشدّد على أن "إسرائيل، بعد عدوانها العسكري، تحاول اليوم زرع الفتنة في لبنان"، معتبراً أن "هذا الخطر أكبر من القصف نفسه" كاشفاً عن "قمة روحية اخرى يعزم البطريرك الراعي على عقدها مستقبلاً في بكركي وهي تحديداً لمناقشة مسألة النازحين وخلق تضامن بين النازحين والمجتمعات المضيفة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

بري للموفدين: انتخاب الرئيس بعد وقف الحرب

لم يُسجل اي تقدم يُذكر في المساعي السياسية المرتبطة بملف انتخاب رئيس جديد للجمهورية ، لكن مصادر معنية عن قرب باللقاءات التي تحصل اشارت الى ان هناك عملاً مشتركاً بين الرئيس نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وتكتل الاعتدال الوطني على خطي وقف الحرب في الجنوب وانتخاب رئيس للجمهورية. وقالت المصادر ل" اللواء": بالنسبة لوقف الحرب، هناك تفاهم على مسعى يقوم على ان الحل يكون بنطبيق القرار 1701 من جانبي الحدود بالتوازي.
وبالنسبة للرئاسة، قالت المصادر: يهدف المسعى الى الوصول الى سلة اسماء توافقية لمرشحين للرئاسة وتوفير نصاب الثلثين (86 نائباً) في جلسة الانتخاب بشكل دائمن وإشراك كل القوى السياسية إن امكن بالحل من دون استثناء احد.وتعقد جلسات انتخابية وفق منطوق الدستور فإما ينتخب رئيس بالأغلبية واما تذهب الامور الى الجلسات التالية الانتخاب بـ 68 صوتاً اذا لم تتوافر اغلبية، ولكنهذا الخيار غير مستحب ومستبعد. وحول المسعى الدول لتطبيق القرار 1701، قالت المصادر: الجميع ينتظر مؤتمر باريس الخاص بلبنان في 24 الشهر الحالي، والذي يليه مؤتمر في 28 منه في روما للدول الصناعية الكبرى ويتم التطرق فيه للوضع اللبناني.

وكتبت" الاخبار":العواصم الأوروبية تبدو مستعجلة للحصول على مكاسب سياسية على وقع ما تعتبره إنجازات للعدو، خصوصاً انتخاب رئيس للجمهورية تحت النار. وقد تناولت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين هينيس بلاسخارت الملف الرئاسي خلال لقائها الرئيس بري قبل أيام، مشيرة إلى «ضرورة الدعوة إلى جلسة انتخابية في مجلس النواب في أسرع وقت».
ومع أن بري كان واضحاً في رده على الدبلوماسية الأوروبية بأن «الوقت غير مناسب لانتخاب رئيس الآن، لأن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي والأولوية الآن لوقف إطلاق النار»، إلا أن بلاسخارت بدت مصرّة على مطلبها، لافتة إلى أن «انتخاب الرئيس يمكن أن يكون مفتاح الحل وقد يؤدي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار»، ما دفع بري إلى الرد عليها بالقول: «إنه بصرف النظر عن وجهة النظر هذه، هناك كتلة كبيرة في مجلس النواب هي كتلة الوفاء للمقاومة التي يتعيّن على أعضائها المجيء إلى الجلسة فيما هم معرّضون للاغتيال وهناك تهديد إسرائيلي واضح باستهدافهم»، سائلاً: «هل هناك ضمانات بعدم استهدافهم وهم في طريقهم إلى الجلسة أو حتى خلال تواجدهم في مجلس النواب وتحديداً رئيس الكتلة النائب محمد رعد؟ وهل هناك ضمانات بعدم حصول ذلك؟»، فأجابت بلاسخارت بأن «أحداً لا يمكن أن يضمن عدم حصول ذلك».  

مقالات مشابهة

  • عاجل| رئيس الوزراء يؤكد رفع أسعار الوقود لن يكون الأخير
  • قمة برلين توفد هوكشتاين: وقف النار وانتخاب الرئيس
  • رئيس حكومة لبنان يطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار: مستعدون لنشر الجيش بالجنوب
  • جعجع: أسرع طريقة لوقف إطلاق النار هي انتخاب رئيس
  • رئيس البرلمان الإيراني: طهران مستعدة للتفاوض مع باريس لوقف إطلاق النار في لبنان
  • روسيا تحذر إسرائيل من توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية
  • بري للموفدين: انتخاب الرئيس بعد وقف الحرب
  • رئيس الجزائر: الحل في ليبيا لا يكون إلا بالانتخابات
  • رداً على الإدانة الدولية..إسرائيل تجدد قصف قوات يونيفيل في لبنان