لبنان ٢٤:
2025-01-18@18:33:14 GMT

الخازن: لا مانع من ان يكون الرئيس توافقيا

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

الخازن: لا مانع من ان يكون الرئيس توافقيا

اعتبر النائب فريد هيكل الخازن ان "إسرائيل لم يعد لديها محرمات"، مشيراً إلى أنها "تضرب بإجرام ووحشية وتنتهك سيادة لبنان في كل مكان حيثما كان لها هدف، والعالم يشهد حربًا من نوع مختلف، حيث أصبح كل مكان مستباحاً ومغطى دولياً وأميركياً".

وقال الخازن في مقابلة عبر قناة ال "أو تي في": "ان إسرائيل تتصرف بشكل إجرامي ووحشي من دون أي مراعاة للسيادة أو القانون الدولي"، مشيراً إلى أن "الأحداث الجارية تُظهر أن الحزب ما زال قادراً على التهديد والوصول إلى عمق إسرائيل"، في إشارة إلى استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.



وتحدّث عن احتمالين للأوضاع الراهنة: الأول هو فرض وقف إطلاق النار بضغط أميركي، وهو احتمال يستبعده بسبب قرب انتهاء ولاية الإدارة الأميركية الحالية. أما الاحتمال الثاني فهو تصاعد العمليات العسكرية من قبل حزب الله في العمق الإسرائيلي، مما قد يؤدي إلى تهدئة ووقف لإطلاق النار.

ولفت الخازن إلى زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى روما، معتبراً إياها "فرصة مهمة لنقل معاناة اللبنانيين إلى البابا فرنسيس وطلب مساعدته في موضوعين: أولهما السعي نحو وقف إطلاق النار، وثانيهما المساعدة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية"، معتبراً أن "هذا قد يكون مدخلاً لحل الأزمة".

ورأى أن "مسألة وقف إطلاق النار لن تأتي إلا ضمن حل شامل لتجميد النزاع، قد يشبه اتفاقية الهدنة أو فك النزاع"،  مؤكدا أن "مصلحة اللبنانيين اليوم، سواء كانوا مسيحيين أو غيرهم، هي في انتخاب رئيس جديد للجمهورية"، مشدداً على أن "هذا الانتخاب ممكن ان يشكّل مدخلاً إلى حل دائم نتيجة التفاوض الذي قد يقوده رئيس الجمهورية". 

وتناول الخازن خلال مداخلته التحديات التي تواجه الانتخابات الرئاسية، موضحاً أن "هناك فرقاً بين عدم انتخاب مرشح وبين فرض "فيتو" عليه"، مشيرا إلى أن "لبنان مبني على الشراكة الوطنية والدور الريادي للمسيحيين، خصوصاً الموارنة"، مضيفا "أن الشغور الرئاسي الذي شهده لبنان خلال السنوات العشرين الماضية، حيث كان البلد بدون رئيس لمدة ٤٠ بالمئة من الوقت، على عكس رئاستي مجلس النواب ومجلس الوزراء التي لم تشهد اي فراغ، هو ما يشكّل خلاً كبيراً في الميثاقية والشراكة الوطنية الامر الذي يتطلب بحثا وحوارا هادئا في الدستور لايجاد حل لهذه المسألة".

بالتوازي، عبّر الخازن عن ان "لا مانع من ان يكون الرئيس توافقيا يجمع أكبر عدد من الأحزاب لا بل ان ذلك يتناسب مع المصلحة الوطنية، إلا أنه في حال عدم امكان توفّر ذلك لا بد من الذهاب الى الانتخاب الديموقراطي كما نصّ الدستور بما لا يسمح بتعطيل البلاد". 

وأكد أن "الحديث الحالي عن المرشحين هو مجرد تحليل غير دقيق، وأن الاستحقاق الرئاسي لم ينضج بعد"، لافتا إلى أن "التصريحات الإيرانية الأخيرة بشأن الوضع في لبنان نابعة من غياب رئيس الجمهورية أو الشروط الموضوعة لانتخاب".

ودعا الخازن إلى أن "قمة سياسية بعد القمة الروحية تجمع القادة السياسيين من اجل حماية وحدة لبنان في هذا الظرف العصيب"، مشيرا إلى "دور بكركي والبطريرك الراعي في حماية لبنان الكبير"، مؤكداً أن "البطريركية المارونية، كما فعلت في السابق، تدعو دائماً إلى لمّ الشمل الوطني بما يحمي سيادة لبنان وكرامته".

وشدّد على أن "إسرائيل، بعد عدوانها العسكري، تحاول اليوم زرع الفتنة في لبنان"، معتبراً أن "هذا الخطر أكبر من القصف نفسه" كاشفاً عن "قمة روحية اخرى يعزم البطريرك الراعي على عقدها مستقبلاً في بكركي وهي تحديداً لمناقشة مسألة النازحين وخلق تضامن بين النازحين والمجتمعات المضيفة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

ماكرون يشدد على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان وفق المهلة المحددة

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة إلى تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وفق المدة المحددة، مطالبا إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني جوزيف عون في زيارته الأولى إلى بيروت بعد انتخاب رئيس للبلاد.

وأكد ماكرون -عقب انتهاء محادثاته مع عون في قصر بعبدا- أن إسرائيل يجب أن تنسحب من جنوب لبنان، مشددا على أن يكون السلاح بيد الدولة اللبنانية فحسب.

وطالب بالإسراع في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، ضمن المهل المتفق عليها، إذ تنتهي مهلة الشهرين لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وفق بنود الاتفاق في 27 من الشهر الجاري.

مساندة فرنسية

في الوقت نفسه قال الرئيس الفرنسي إن بلاده ستواصل مساندة لبنان ليبسط سيادته على كل الأراضي اللبنانية، مضيفا أن نشر القوات العسكرية اللبنانية يمثل دعامة لسيادة لبنان ومحفزا لفرض احترام وقف إطلاق النار.

وأردف أن بقاء لبنان بمنأى عن التدخلات الخارجية شرط لاستمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

كما شدد الرئيس الفرنسي على أن بلاده ستكون إلى جانب لبنان لمساعدته على تنفيذ كل الإصلاحات وفق آليات تضمن الحوكمة الشفافة.

إعلان

كذلك أعلَن عن مؤتمر دولي قريب في باريس حول إعادة الإعمار في لبنان، ودعا المانحين للالتزام بوعودهم لمساعدة النازحين بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

وقال أيضا "وجودي هنا فرصة لتكريم الشعب اللبناني وآلاف الضحايا بسبب الحرب الإسرائيلية التي فُرضت على لبنان"، وفق قوله.

وتوجه ماكرون للرئيس اللبناني قائلا "أنهيتم الفراغ السياسي الذي شهده لبنان وأنتم تضعون البلاد على طريق التعافي"، وفق تعبيره.

زيارة ماكرون إلى بيروت تأتي في إطار عمل بلاده على تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته (الفرنسية) "لبنان عاد"

من جانبه، قال الرئيس اللبناني لنظيره الفرنسي "أتمنى منكم أن تشهدوا للعالم كله، بأن ثقة اللبنانيين ببلدهم ودولتهم قد عادت".

وأضاف جوزيف عون أن ثقة العالم بلبنان يجب أن تعود كاملة، "لأن لبنان الحقيقي الأصيل قد عاد".

يذكر أن فرنسا تترأس مع الولايات المتحدة اللجنة التي تضم كذلك قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) مع لبنان وإسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار.

وتهدف زيارة ماكرون إلى مساعدة نظيره اللبناني، الذي انتُخب قبل أسبوع بعد أكثر من سنتين على شغور سدة الرئاسة، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته، حسب ما أعلن الإليزيه.

وترى الدبلوماسية الفرنسية في تعيين نواف سلام رئيسا للحكومة انتصارا يكرس جهودها، لأن القاضي الدولي الذي يحظى باحترام كبير كان مرشحها للمنصب، لكن تسميته بقيت تواجه تحفظات من حزب الله، الذي شكل القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان متواصل لكنه هش
  • الخازن: لاختيار الوزراء بناءً على الكفاءة والجدارة
  • الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل بحلول 26 الجاري
  • لبنان.. جوزيف عون يطالب إسرائيل بسحب قواتها من الجنوب
  • حلقة النار ضدّ إسرائيل وأساسها لبنان.. هل انتهى دورها؟
  • غوتيريش: احتلال إسرائيل لجنوبي لبنان يجب أن يتوقف
  • ماكرون يشدد على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان وفق المهلة المحددة
  • نجيب ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة
  • محلل سياسي أمريكي: نتنياهو لن يكون رئيسا للوزراء في إسرائيل مجددا
  • الرئيس عون رحب بوقف النار في غزة وتلقى دعوتين لزيارة الاردن وقطر