روسيا – صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الأمريكيين أجبروا قبطانا دنماركيا على التزام الصمت بشأن مشاهدته لسفن أمريكية قرب جزر دنماركية قبيل تفجير “السيل الشمالي”.

وتطرقت زاخاروفا إلى تحقيق أجراه صحفيون دنماركيون نشر في 26 سبتمبر، وجاء فيه أن جون أنكر نيلسن قبطان ميناء كريستيانسو، اكتشف مجموعة سفن مجهولة الهوية  في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك قبل أيام قليلة من انفجارات خطوط “السيل الشمالي”.

وذكر القبطان، أن السفن كانت متوقفة هناك مع إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها وعدم الاستجابة لطلبات التعريف بنفسها، لذلك قرر التوجه إلى المنطقة مع بعض مرؤوسيه للتحقق من الموضوع. ومع اقترابهم من المكان تبين أنها سفن حربية أمريكية. وبعد ذلك أمرتهم القيادة بالعودة.

ويؤكد قبطان ميناء جزيرة كريستيانسو (الواقع على الأرخبيل الذي يحمل نفس الاسم، على بعد 18 كم شمال شرق بورنهولم)، وبشكل صريح وعلني أنه اضطر خلال العامين الماضيين إلى التزام الصمت بشأن ما رآه عشية الانفجار.

وشدد القبطان، على أنهم طلبوا منه عدم التطرق للموضوع والالتزام الصمت المطبق.

وقالت زاخاروفا: “تمعنوا في الأمر: قبل أقل من أسبوع من الانفجار، كانت البحرية الأمريكية تعمل سرا (مع إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها) في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك. وطوال هذا الوقت كان القبطان بائس الحظ الذي ترأس الميناء الدنماركي الصغير، يعلم بالأمر، لكنه ظل صامتا لسنوات عديدة. والسؤال المثير للاهتمام هو، هل قام المحققون السويديون والألمان والدنماركيون باستجوابه وهل تحدثوا معه. هل كلماته موجودة في أرشيفات التحقيق أم أنهم بقيوا مدمنين على المزاعم المتعلقة بالغواص البولندي الأوكراني فلاديمير، لدرجة أنهم قرروا شطب كل ما لا يناسبهم؟. لكن اليوم يمكن لجون أنكر نيلسن أن يذكر أنه قبل أربعة أو خمسة أيام من انفجارات السيل الشمالي، شاهد السفن الأمريكية في تلك المنطقة”.

ونوهت زاخاروفا بأنه عندما قامت قناة RT الآن، بنقل شهادة جون أنكر نيلسن في صيغة إعادة سرد، اتهمت وسائل الإعلام الدنماركية الكرملين مجددا بتنفيذ “حملة تضليل” و”دعاية”.

تمعنوا في الأمر مرة أخرى: قناة RT فقط كررت كلمات البحار الدنماركي التي نشرتها وسائل الإعلام الدنماركية، وكان ذلك كافيا لاتهامها ظلما بممارسة الدعاية المغرضة.

وقالت زاخاروفا: “والسؤال في هذا الصدد: ماذا عن تهديدات بايدن بتدمير نورد ستريم 2؟ وماذا عن وعود فيكتوريا نولاند بوقف عمله؟”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

بدعوة من الجزائر..اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن “الأونروا”

يعقد اليوم الثلاثاء  مجلس الأمن الدولي بدعوة من الجزائر، جلسة إحاطة حول التحديات التي تواجهها وكالة الأمم المتحدة. لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بسبب وقف نشاطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني. في إطار حربه متعددة الأشكال والأساليب على الشعب الفلسطيني.

وسيعقد الاجتماع الذي دعت إليه الجزائر بصفتها الوطنية، على الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك (ساعة 16:00 بتوقيت الجزائر).

ويعد اجتماع اليوم الثاني من نوعه الذي تدعو إليه الجزائر بشأن الأونروا، خلال شهر جانفي  الجاري. حيث يرتقب أن يبحث أعضاء المجلس الأممي تشريعين أصدرهما الكيان الصهيوني. في أكتوبر الماضي. بشأن حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

ومن المنتظر أن يقدم المفوض العام للوكالة الأممية، فيليب لازاريني. والأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، جان إيغلاند، إحاطة حول آخر التطورات بشأن “الأونروا”.

وكانت الجزائر، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي خلال شهر جانفي الجاري، قد دعت بصفتها الوطنية إلى مشاورات مغلقة للمجلس في 17 من نفس الشهر حول الوضع “الخطير” للأونروا.

حيث قدم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة فيليب لازاريني إحاطة أكد خلالها أن “تطبيق قرار الاحتلال الصهيوني بإنهاء عمل الوكالة في قطاع غزة. سيضعف بشكل هائل الاستجابة الإنسانية الدولية، بما سيؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية الكارثية بالفعل خاصة في قطاع غزة”.

مقالات مشابهة

  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • غرفة الشارقة تطلق مبادرة “بصمة الأعمال”
  • مشغل “السيل الشمالي-2” قد يبيع خط أنابيب الغاز لسداد ديونه
  • حاج موسى: “كلّ ما يُقال بشأن مستقبلي لا يُهمني”
  • أمير الشرقية يدشن منصة “سرد” للبيانات الحضرية
  • بدعوة من الجزائر..اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن “الأونروا”
  • أمير المنطقة الشرقية يُدشِّن منصة “سرد” للبيانات الحضرية
  • “لا للتهجير”: بريطانيا ترد على مقترح ترامب بشأن غزة
  • الذهب يستقر وسط انتعاش الدولار قبيل اجتماع الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة
  • تاكر كارلسون: تفجير “السيل الشمالي” كان هجوما أمريكيا على ألمانيا