الأمين العام للأمم المتحدة يطلع مجلس الأمن على المبادرة الملكية المغربية لفك العزلة عن بلدان الساحل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
سلط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الضوء في تقريره السنوي حول الصحراء المغربية، على الرؤية الملكية التي تروم جعل الساحل الأطلسي "بوابة للتجارة والتكامل الاقتصادي مع إفريقيا والأمريكتين من خلال تسهيل ولوج بلدان منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي".
ومن خلال الإشارة إلى خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء في نوفمبر 2023، أطلع السيد غوتيريش أعضاء مجلس الأمن على مبادرة المملكة المغربية الرامية إلى تعزيز دور الصحراء المغربية باعتبارها قطبا اقتصاديا إقليميا يساهم في تيسير التجارة بين إفريقيا جنوب الصحراء وباقي مناطق العالم.
وبذلك أصبح بإمكان أعضاء مجلس الأمن أن يطلعوا، بما لا يدع مجالا للشك، على الجهود الجادة وذات المصداقية التي تبذلها المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، من أجل بلورة مقاربة تروم تحقيق التعاون الإقليمي والتنمية التي تمنح حلولا تتجاوز المقاربة الأمنية أو العسكرية المحضة، من خلال تمكين البلدان الإفريقية، لا سيما بلدان منطقة الساحل المعزولة جغرافيا، من الولوج إلى البنيات التحتية الطرقية والمينائية والسككية للمغرب.
ويشكل تقرير الأمين العام دعما دبلوماسيا قويا سيتيح للهيئة التنفيذية للأمم المتحدة الانكباب على المبادرة الملكية الأطلسية، التي تقوم على التعاون جنوب-جنوب المتضامن مع جيرانها الأفارقة، في أفق الإعتراف بها رسميا وإدراجها ضمن سياسات ومشاريع الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن: من المتوقع عقد جلسة حول ليبيا خلال فبراير الجاري
رجح موقع سيكيورتي كونسول ريبورت التابع لمجلس الأمن الدولي عقد جلسة للمجلس خلال شهر فبراير الجاري يجري خلالها تقديم إحاطة شهرية حول الوضع في ليبيا من قبل ممثل الأمم المتحدة فيها.
وأضاف التقرير أن الإحاطة ستشمل التطورات الأمنية والسياسية والإنسانية الأخيرة في البلاد، كما أنه من المتوقع أن تقدم لجنة العقوبات إحاطة مماثلة حول أنشطتها الأخيرة في ليبيا.
وأشار الموقع إلى أنه من المرجح أن ينظر أعضاء مجلس الأمن في عقد اجتماع مغلق مع ممثلي الحكومات المتنافسة لإجراء مناقشة صريحة حول السبل المحتملة لكسر الجمود السياسي المستمر مند فترة طويلة.
وأكد الموقع أن أعضاء المجلس متفقين على ضرورة وجود عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية تؤدي إلى إجراء انتخابات تساعد في استعادة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد، كما يظلون داعمين على نطاق واسع لدور الوساطة الذي تلعبه الأمم المتحدة لتحقيق هذه الغاية.
ووفق الموقع، ففي 9 يناير، عقد أعضاء المجلس مشاورات مغلقة بناءً على طلب روسيا لتلقي تحديث من ديكارلو بشأن عملية تعيين مبعوث جديد إلى ليبيا، حيث تلقى أعضاء المجلس رسالة من الأمين العام يعرب فيها عن نيته تعيين هانا سيروا تيتيه من غانا، التي شغلت مؤخرًا منصب المبعوث الخاص للأمين العام لمنطقة القرن الأفريقي.
وبعد مناقشات غير رسمية إضافية بين الأعضاء، وافق المجلس على ترشيح تيتيه في 24 يناير، وبعد ذلك أعلن الأمين العام رسميًا عن تعيينها ، مما أدى إلى التمديد التلقائي لولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في 31 يناير، بحسب الموقع
المصدر: موقع سيكيورتي كونسول ريبورت
مجلس الأمن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0