إعلان عاجل من إيران بشأن ارتداء الفتيات القاصرات للحجاب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، إنه لن يتم احتجاز الفتيات الإيرانيات القاصرات واقتيادهن إلى مراكز الشرطة لعدم ارتدائهن الحجاب.
وقال قاليباف: "بموجب قانون الحجاب في إيران، لن يتم نقل الفتيات دون 18 عاما إلى مراكز الشرطة"، لافتا إلى أن المزاعم بأن القاصر سيحتجز ويأخذ إلى الشرطة لعدم ارتدائه الحجاب غير صحيحة.
وقالت وكالة تسنيم للأنباء في وثت سابق، إن الشرطة الإيرانية تنظم دوريات آلية ومترجلة للتأكد من التزام جميع النساء بقواعد ارتداء الحجاب.
وبموجب القانون الجنائي الإيراني، يمكن معاقبة النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب التقليدي بغرامات وأحكام بالسجن تتراوح بين عشرة أيام وشهرين.
إلى جانب ذلك، قد يواجهون إجراءات إدارية مثل الفصل من الخدمة الحكومية والنفي ومنع مغادرة البلاد ومصادرة الممتلكات، كما قد يُحكم على من يشجعون الآخرين على إسقاط الحجاب بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
رسميا.. داعش يعلن مسؤوليته عن الهجوم على مسجد شيراز في إيران إيران.. ارتفاع عدد ضحايا الهجوم على مسجد في شيراز إلى 4 أشخاصالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الشرطة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
عراقجي يتحدث: هل تعترف إيران بالحكومة السورية الجديدة؟
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، أن طهران مستعدة لإعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق والتي جرى اغلاقها بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الشهر الماضي.
وقال عراقجي خلال مقابلة مع التلفزيون الحكومي عن الأوضاع في المنطقة وتابعتها "بغداد اليوم"، "ليست لدينا مشكلة في إعادة فتح سفارتنا في دمشق في حال توفر الأمن للدبلوماسيين الإيرانيين"، مبيناً إن "الاعتراف بالحكومة السورية موضوع آخر سيتم التحقيق فيه في وقته وليس مرتبطاً بإعادة فتح السفارة".
وحث عراقجي على ضرورة تشكيل حكومة سورية تشمل جميع أطراف الشعب، وقال "المجتمع السوري ليس موحدا ويجب على جميع الأطراف تقاسم السلطة، ونحن ندعم حكومة شاملة تتشكل بإرادة الشعب السوري".
وعن موقف بلاده من إمكانية التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الملف النووي، أجاب عراقجي "لم نسمع سياسة أو تصريح محدد من الإدارة الأميركية المقبلة بشأن المفاوضات، ونعتقد أن صيغة الاتفاق النووي لا تزال معقولة".
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن "الغرض الرئيسي من المفاوضات التي عقدناها مؤخرًا مع الأوروبيين هو إيجاد طريقة لبدء المفاوضات النووية"، معتبراً أن "هدف المحادثات التي عقدت هذا الأسبوع بين البلاد وممثلي بريطانيا وألمانيا وفرنسا في جنيف هو استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وقال: "أمس واليوم أجرينا جولة مفاوضات مع ثلاث دول أوروبية وجولة مفاوضات مع خبراء أوروبيين، والهدف الرئيسي هو إيجاد طريقة لبدء المفاوضات النووية."
وعن دور وزارة الخارجية الإيرانية في المفاوضات النووية مع الغرب، قال عراقجي "وزارة الخارجية تنفذ ما يقرره النظام في المفاوضات".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قال الاثنين الماضي إن "الهدف الأساسي من المحادثات مع الدول الأوروبية في جنيف هو رفع العقوبات".
وكان مسؤول أوروبي قد صرح لرويترز في تشرين الثاني الماضي بأن الهدف الرئيسي من محادثات جنيف هو الاتفاق على جدول زمني لبدء المفاوضات بحسن نية، مع التزام إيران بشكل واضح ببدء المفاوضات قبل دخول دونالد ترامب البيت الأبيض.
واتخذت الدول الأوروبية الثلاث في الآونة الأخيرة موقفا أكثر صرامة ضد إيران، وخاصة بسبب ما تعتبره مساعدة عسكرية من إيران لروسيا في الحرب في أوكرانيا.
وفي إطار العلاقات الروسية الإيرانية، قال عراقجي إن "المعاهدة الاستراتيجية مع روسيا لا تهدف إلى تحالف عسكري أو غيره، وهي تهدف فقط إلى الحصول على رؤية للعلاقات المستقبلية"، منوهاً "مستعدون لابرام معاهدة مع اي دولة تكرس مصالحنا".
وأضاف أن "الأوروبيون لديهم مخاوف بشأن سياسة إيران تجاه القضية الأوكرانية، ولكن في رأينا لا يوجد سبب وجيه لهذا القلق. إن التعاون العسكري بين إيران وروسيا مستمر منذ فترة طويلة".
وتابع "نحن على استعداد لمناقشة هذه المسألة لمعالجة مخاوف الأوروبيين. وبطبيعة الحال، يتعين على الأوروبيين أن يعلموا أن هذا طريق ذو اتجاهين، وعليهم أيضاً أن يستجيبوا لمخاوفنا الأمنية".
وعند سؤاله عن تدمير الدفاعات الجوية بالكامل خلال الهجوم الإسرائيلي الذي وقع في الـ 26 من تشرین الأول العام الماضي قال عراقجی "منشآتنا الدفاعية ليست مستوردة، لذا إذا تعرضت لأضرار نستطيع تعويضها أو استبدالها"، مؤكداً "سيتم إعادة تأسيس منظومة الدفاع في البلاد وجعلها أكثر اكتمالا".