تنقل محمد السعيد بن قامو والي ولاية بشار، ومرجاني محمد المدير العام للسكن، للحي السكني 770 مسكن طريق لحمر، لمعاينة الوضعية و بداية عملية الخبرة من طرف المختصين عقب انهيار عمارة.

كما استمع الوالي لانشغالات بعض السكان، أين طمئنهم بأن السلطات المحلية ستتكفل بهم.

يشار أن وفد من وزارة السكن، حل بولاية بشار، صبيحة اليوم لمعاينة الوضعية بعد انهيار عمارة بحي 770 مسكن، بطريق لحمر ببلدية بشار.

وترأس الوفد، المدير العام للسكن، مرجاني محمد والمدير العام المساعد للرقابة التقنية.

حيث قام الوفد، باجتماع تقني، لدراسة وضعية العمارة المنهارة. وبعدها تنقل الوفد بمعية والي ولاية بشار، محمد السعيد بن قامو، إلى عين المكان، لمعاينة الوضعية وبداية عملية الخبرة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

جمعية “سور” في حلب تُنظم محاضرتين علميتين حول العمارة التقليدية في منارة حلب القديمة

حلب-سانا

نظمت جمعية “سور” محاضرتين علميتين بعنوان “المسجد والمدرسة في دمشق” و“البيت الدمشقي: خصائص إنشائية ومعمارية” تحت رعاية جمعية “سور” للتراث الثقافي في حلب، وبالتعاون مع منظمة التنمية السورية، قدمها المهندسان المعماريان محمد البارودي وأمين صعب، وذلك مساء اليوم في منارة حلب القديمة.

وتناولت المحاضرة الأولى التي قدمها المهندس المعماري محمد البارودي تحولات العمارة الدينية في دمشق مُسلطاً الضوء على كيفية تحويل المساجد إلى مدارس عبر العصور، وارتباط ذلك بالتغيرات الاجتماعية والثقافية.

أما المحاضرة الثانية التي أدارها المهندس المعماري أمين صعب، فاستعرضت الخصائص الفريدة للبيت الدمشقي مقارنة بالبيت الحلبي مشيراً إلى أوجه التشابه والاختلاف في المواد الإنشائية والتخطيط المعماري، وقال: “البيت الدمشقي يحمل تفاصيلَ تُعبّر عن تاريخ المدينة، وهو يختلف عن الحلبي في عناصرَ قليلة لكنها جوهرية”.

وأوضحت المهندسة المعمارية ثريا زريق مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الفعالية تأتي في إطار جهود “سور” الرامية إلى الحفاظ على الهوية الثقافية السورية، وخاصة في ظل التحديات التي تواجه التراث بسبب الأزمات.

وأضافت زريق: “منذ انطلاق جمعيتنا عام 2023 نجحنا في تنظيم 21 محاضرة أكاديمية استهدفت رفع الوعي بالتراث السوري محلياً وعالمياً مع تركيز خاص على الأطفال الذين نشؤوا خلال الحرب وفقدوا ارتباطهم بجذورهم”.

وأكدت زريق أن الجمعية خصصت برامج توعوية للأطفال، بهدف تعزيز انتمائهم للتراث السوري، قائلة: “أطفالنا يرون سوريا من خلال صور الدمار أو عبر الشاشات، فقررنا أن نعيد لهم صورة سوريا الحضارية العريقة، ونغرس فيهم الفخر بتراث أجدادهم”.

شارك في الفعالية عشرات المهتمين بالتراث من داخل سوريا وخارجها، وتُعد هذه الخطوة جزءاً من إستراتيجية أوسع تشمل تعاوناً مع مؤسسات أكاديمية مثل معهد “فخري البارودي” التابع لكلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق.

يذكر أن جمعية “سور” التي تأسست في حلب أصبحت منصةً رائدةً في توثيق التراث السوري ونشره عبر مبادرات علمية وتوعوية، سعياً لإعادة إحياء الهوية الثقافية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • أسوان تستعد بخطى ثابتة لاستقبال تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل يوليو المقبل
  • تحقيق بشأن استخدام وزير الدفاع الأمريكي تطبيقًا غير رسمي لمناقشة ضربات عسكرية
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع "سكن مصر "بأرض المعارض بالقاهرة الجديدة
  • وفد وزارة الاتصالات يزور هيئة تنظيم الاتصالات القطرية
  • خطة متكاملة لأمن وتنظيم القمة العربية
  • ندب الأدلة الجنائية لمعاينة حريق خط غاز طريق الواحات
  • جمعية “سور” في حلب تُنظم محاضرتين علميتين حول العمارة التقليدية في منارة حلب القديمة
  • حمدان بن محمد: نواصل تطبيق حلول مبتكرة لتوفير أفضل بنية تحتية في العالم
  • بشار المصري : نستنكر حادثة السطو على مخازن "مطابخ غزة العزة"
  • كيف تفاعل السوريون مع نبش قبر حافظ الأسد؟