حدث في مثل هذا اليوم| 114عاما على ميلاد ملك العود
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تحل اليوم الذكري 114 لميلاد ملك العود الموسيقار الراحل فريد الأطرش، هذا الفنان الموهوب بالفطره جاء الي مصر في اواخر ثلاثينيات القرن الماضي مع شقيقته الراحله المطربة اسمهان.
فريد الأطرش، كان ولا يزال حاله رائعة في تاريخ الموسيقى والغناء والتلحين غي العالم العربي لسنا بصدد عرض مشوار حياته، لكننا فقط نتوقف علي بعض إبداعاته الموسيقيه الغنائية التي دغدغت مشاعر الملايين في مصر والعالم العربي، نذكر منها علي سبيل المثال الربيع أول همسه، حكايه غرامي، هلت ليالي حبيبي، عش انت، بنادي عليك، حبيب العمر، ابو ضحكه جنان، ياشمس قلبي، وحياه عينيكي زمان، ياحب ياويلي من حبه، وحياه عنيكي، ياحبايبي ياغايبيبن، علشان ماليش غيرك، سنه وسنتين.
وقام للموسيقار الراحل ببطوله عدد من الافلام الغنائيه والاستعراضيه، نذكر منها انتصار الشباب، عفريته هانم، لحن الخلود، حبيب العمر، إزاي انساك من اجل حبي، ماليش غيرك، اخر كدبه، رساله من امراه مجهوله، حكايه العمر، كله الحب، الكبير زمان، ياحب، واخيرا نغم في حياتي 1974.
وشاء القدر إن يرحل قبل ان ينتهي من تصوير الفيلم مثلما حدث مع شقيقته الراحله اسمهان ،1944 في شهر ديسمبر القادم تحل الذكري الخمسين لرحيل فريد الأطرش ومازال فنها حاضرا بقوه لان الفن الاصيل لايموت ويبقي في وجدان الملايين، مهما مرت السنين هو بحق كان ولا يزال مللك العود في كل زمان.
ولد فريد الاطرش يوم 19 اكتوبر 1910 ورحل يوم 26 ديسمبر 1974 رحم الله ملك العود الموسيقار الذي ساهم بقوه في وصول الموسيقي الشرقيه للعالميه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملك العود فريد الاطرش اسمهان أغاني فريد الأطرش فريد الأطرش واسمهان
إقرأ أيضاً:
حبيب يودّع «أستراليا المفتوحة» من الدور الثاني
ملبورن (أ ف ب)
بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى في التنس في العصر المفتوح، ودع هادي حبيب بطولة أستراليا، بخسارته في الدور الثاني أمام الفرنسي أوجو أومبير، المصنف الرابع عشر 3-6، 4-6، 4-6.
وكان حبيب (26 عاماً) بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولة كبرى في العصر المفتوح، بفوزه على الصيني بو إنشاوكيتي المصنف 65 عالمياً بثلاث مجموعات نظيفة.
كان الفوز الرابع توالياً لحبيب، المصنف 219 عالمياً، في البطولة الأسترالية، بعد ثلاثة انتصارات في الأدوار التمهيدية، خوّلته بطاقة الدور الأول للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، ليصبح أول لاعب لبناني يتأهل إلى الدور الرئيس من إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.
وبدأ العصر المفتوح أو الحديث عام 1968، عندما سُمح للمحترفين بالتنافس في البطولات الكبرى مع الهواة، قبل حبيب، مثل لبنان في البطولات الكبرى خلال حقبة الهواة لاعبون أمثال فيرا مطر ونديم حجار وسمير خوري وكريم فواز في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته وستينياته.
واستهل أومبير المباراة بقوة فتقدم سريعاً 3-0، دخل بعدها حبيب في أجواء التنافس، وتبادل إرساله مع خصمه الذي حسم المجموعة الأولى 6-3 في 31 دقيقة.
وعلى غرار المجموعة الأولى، صنع الأعسر أومبير تقدماً سريعاً 2-0، حافظ عليه حتى نهاية المجموعة الثانية التي حسمها 6-4 في 31 دقيقة أيضاً.
ورغم التشجيع الكبير من الجالية اللبنانية المنتشرة على مدرجات الملعب الثالث في البطولة، والذي يتسع لثلاثة آلاف متفرج، تخلّف حبيب مجدداً مطلع المجموعة الثالثة 0-2، في سيناريو متكرر.
وحافظ أومبير على تقدمه حتى أنهى المجموعة 6-4، وتأهل إلى الدور الثالث، رغم عدم استسلام اللبناني ومحاولاته كسر إرسال الفرنسي للمرة الأولى في المباراة.
وكان تتويج حبيب بدورة تيموكو التي تندرج ضمن دورات التحدي (تشالنجر)، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين، بعد دورات النخبة لرابطة أيه تي بي، بوابته لخوض تصفيات بطولة أستراليا.
ولد حبيب في هيوستن من أب لبناني وأم إيرانية-أميركية، وبدأ ممارسة التنس في لبنان بعمر التاسعة، حيث أقام بين السادسة والثانية عشرة.
أرسلته عائلته مجدداً إلى الولايات المتحدة لتحقيق طموحه بممارسة التنس على مستوى احترافي، وهدفه المقبل دخول لائحة المصنفين المئة الأوائل في العالم.
وتطور أداء حبيب، بعد تعاقده مع طاقم تدريبي من الأرجنتين، وقال في هذا الصدد لوكالة فرانس برس «وجدت فريقاً رائعاً بجانبي دفعني بقوة للوصول إلى هنا بقيادة مدربي الجديد باتريسيو هيراس، تطورت كثيراً في الأشهر الستة الأخيرة، وأيضاً لياقتي بمساعدة معدّي اللياقة البدنية، لم أكن لأصل إلى هنا لولا مساعدتهم، لقد أتى هذا التغيير بثماره، وحقق فارقاً كبيراً».