انهيار الريال في المناطق المحتلة يدفع مؤسسات تجارية للأغلاق
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
متأثرة بانهيار اسعار الصرف ونقص القدرة الشرائية للناس.
وقالت مصادر اعلامية ان مستشفى بابل التخصصي في كريتر ومطاعم بيتزا هت وغيرها من المؤسسات التجارية الهامة اغلقت ابوابها يعد تاثير انهيار اسعار الصرف على نشاط هذه المؤسسات .
واكدت المصادر انه في حال استمرار حالة الانهيار فان عمليات الاغلاق ستتواصل الامر الذي بات يهدد النشاط التجاري برمته.
ووصل سعر صرف الدولار في عدن شراء 1992 والبيع 2008ريال والسعودي الشراء 522 والبيع 525ريال.
وتشهد المناطق المحتلة أوضاعا ماساوية من الانفلات الامني وارتفاع منسوب الجريمة الى الانهيار الاقتصادي من تدني قبمة الريال اليمني امام العملات الاجنية وارتفاع الاسعار بشكل كبير الامر الذي اثر سلبا على حياة الناس وزادهم معاناة في مقدرتهم توفير متطلبات الحياة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
انهيار الريال اليمني يكشف الخلافات: بن مبارك يتهم العليمي بالتخطيط للأزمة
يمانيون../
كشفت أزمة انهيار العملة اليمنية بوضوح عمق الخلافات بين رئيس مجلس العمالة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس حكومته أحمد بن مبارك، حيث تزايدت التوترات بين الطرفين بشكل غير مسبوق.
في تصريح له، اتهم بن مبارك العليمي بالتسبب في الأزمة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الانهيار المفاجئ للعملة لم يكن عرضيًا بل كان مخططًا له، على حد قوله، دون أن يسمي الأطراف التي تقف وراء هذه الخطوة. وأوضح أن هذا الانهيار يتعارض مع الكتلة النقدية المتداولة في الأسواق، مما يوحي بوجود تدخلات مدبرة تهدف إلى إضعاف موقفه.
بن مبارك أدلى بهذه التصريحات بعد لقائه بقيادات البنك المركزي في عدن، وهو ما جاء عقب اتهام مباشر من محافظ البنك المركزي لحكومة بن مبارك بالتسبب في التدهور الاقتصادي، مع وصول سعر صرف الدولار الأمريكي إلى حاجز 2000 ريال يمني.
هذه التصريحات المتبادلة تسلط الضوء على مدى الاحتدام في الصراع الداخلي داخل السلطة الموالية للعدوان في جنوب اليمن، حيث يبدو أن الخلاف بين العليمي وبن مبارك لا يقتصر على قضية انهيار العملة، بل يشمل عدة ملفات أخرى تتعلق بأداء الحكومة والفساد المستشري.
تعمق هذه الخلافات يُعقد المشهد السياسي في جنوب اليمن، ويُبرز حالة الانقسام داخل السلطة الحاكمة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
فليك يوضح موقف جافي ولامين يامال من لقاء إشبيلية