غير متوقعة.. هذه 5 عبارات لا يجب قولها عند مواساة صديق حزين
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --في المواقف الحزينة قد لا تجد دومًا الكلمات المناسبة للتخفيف من حزن شخص عزيز. لكنّ القليل منّا فقط يعرفون ما يجب قوله.
بالطبع، لا توجد إجابة صحيحة واحدة. فما قد يكون مواسيًا بالنسبة لك قد لا يكون مجديًا لغيرك، وربما الكلمات التي قد تجدها مزعجة قد تكون عبارات العزاء المثالية لشخص آخر.
وفيما يلي بعض الأمور المفيدة التي يجب القيام بها في مثل هذه المواقف، و5 عبارات غير متوقعة يجب تجنبها، وفقا لمذيعة ومراسلة CNN أليسون كاميروتا، التي فقدت زوجها الذي عاشت معه 23 عامًا في نهاية شهر يوليو/ تموز الماضي، بعد عامين من تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس في المرحلة الرابعة.
"كيف حالك؟"قد تتفاجأ بمدى ثقل هذا السؤال الأساسي. فالصديق المهتم يريد أن يعرف كيف حالك.
تتمثّل المشكلة في أنّ الإجابة على هذا السؤال تعد شبه مستحيلة. فمشاعر الحزن تتغير كل ساعة، وأحيانًا كل دقيقة، لذا لا توجد إجابة تصمد أمام اختبار الزمن.
ورأت أنه من الأسهل الإجابة على أسئلة أقل شمولاً، مثل كيف كان أول يوم في المدرسة؟ كيف كان العشاء الليلة الماضية؟ إذ تعد الأسئلة المحددة أقل تحديًا من الأسئلة الوجودية.
"كيف يمكنني المساعدة؟"هذا السؤال السخي من قبل الأصدقاء قد لا يكون مقبولًا. والسبب ربما يتمثل في أنه يضع العبء على الشخص الحزين.
وغالبا من يعانون من الحزن ليسوا في وضع يسمح لهم بتحديد نوع المساعدة. إذ لا يستطيعون التعبير، وربما لا يعرفون حتى ما يريدونه أو يحتاجون إليه.
"لا أستطيع تخيّل ما تمرّ به"هذه العبارة ربما تكشف عن افتقار للإبداع في المواساة. إذ في الواقع يمكن تخيل مدى الخسارة المدمرة لشخص عزيز، لكنك لا تريد أن تتخيّلها بنفسك أو أن تضطر إلى التفكير في مدى حزن الشخص الذي فقد عزيزا.
هذه العبارة تحمل معنى غير مقصود مفاده عزل الشخص الحزين في جزيرة الحزن.
لذا، عوض ذلك حاول التواصل معه كالتالي:"أتذكر عندما فقدت فلانا وشعرت بالحزن"، أو ربما شارك ذكرى معينة إذا كنت على معرفة بالفقيد. مثل هذه العبارات تجعل الشخص الحزين يشعر أنه ليس وحيدا.
"هذا ليس عدلا"بالنسبة لكثيرين، مفهوم "عدالة الحياة" قد اختفى في مكان ما وسط الأحداث المأساوية التي نشهدها حول العالم يوميًا.
لكن الشخص الحزين يحاول أن يتقبل الحياة بشروطها الخاصة والتعامل مع الأحداث التي يختبرها.
وعوض أن يسأل الشخص الحزين نفسه "لماذا أنا؟" أو "كيف يمكن أن تكون الحياة غير عادلة إلى هذا الحد؟" من الأفضل أن يفكر: "هذا ما أتعامل معه. ما هي أفضل طريقة للمضي قدمًا؟"
"أريد أن آتي لأعانقك"قد يتساءل البعض كيف يمكن لبادرة محبة من صديق، مثل العناق، أن تكون غير مريحة؟
يحتاج الشخص الحزين إلى ضبط وتيرة حياته، فالحزن لفترة طويلة أمر مرهق، لذا قد يحتاج إلى تخصيص فترات محددة لقراءة بطاقات التعزية والرد على الرسائل التي تعبر عن التعاطف من أجل الحفاظ على طاقته للاهتمام بأمور حياته.
وإذا شعرت برغبة بالظهور عند عتبة باب شخص عانى للتو من فقد، فحاول أن تجلب المرح والمشاعر الإيجابية معك للمساعدة على تخفيف عبء الحزن عليه.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الحزن يخيم على أهالي الأسرى الفلسطينيين بعد تأخر الإفراج عنهم (شاهد)
خيم الحزن على أهالي الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم، السبت، ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وأمضت أمهات الأسرى وذويهم ليلة الأحد في البرد في انتظار الإفراج عن أبنائهم الذين وردت أسماؤهم في القائمة التي أصدرها الاحتلال.
وظهرت أمهات للأسرى وهي تبكي، فيما خيم الصمت على كثير من الرجال والشباب الذي كانوا في انتظار لحظة الإفراج عن أبنائهم.
بدموع القهر.. حزن يخيم على أهالي الأسرى المقرر الإفراج عنهم أمس ضمن صفقة التبادل، بعد قرار الإحتلال بإلغاء الإفراج عن أبنائهم pic.twitter.com/AcGl2hxUiN
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 23, 2025"ليش ما طلعولنا أولادنا؟"..#فيديو | حسرة فلسطينية عقب إعلان الاحتلال تأجيل الإفراج عن الأسرى ضمن اتفاق صفقة التبادل pic.twitter.com/7mWK6oejg3
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 23, 2025وكان من المنتظر أن يبدأ الإفراج عن حوالي 600 أسير فلسطيني عصر السبت، لكن الإعلام الإسرائيلي أفاد بأن تل أبيب أخرت العملية إلى ما بعد اجتماع أمني برئاسة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأن الإجراءات قد تبدأ عند منتصف الليل. لكن الليل مضى أيضا، ولم يتم الإفراج عنهم.
وعقب جلسة أمنية لحكومة الاحتلال، مساء السبت، قال مكتب نتنياهو إن قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر لحين ضمان الإفراج عن المحتجزين دون ما وصفها بمراسيم مهينة.
وأضاف مكتب نتنياهو أن "حماس تتعمد إهانة كرامة المحتجزين وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية".
من جهتها استنكرت حركة حماس، الأحد، تذرع الاحتلال الإسرائيلي بأن مراسم تسليم الأسرى "مهينة"، واعتبرت أنه "ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزّت الرشق، في بيان: "تستنكر حركة حماس بشدة قرار الاحتلال، بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته".
وأضاف: "تذرّع الاحتلال بأن مراسم التسليم مهينة، هو ادّعاء باطل وحجّة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق".
وأكد الرشق أن "هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم".
وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس "الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير".