وفاة الإعلامي الإماراتي أحمد عبيد المنصوري
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
توفي اليوم الإعلامي الإماراتي أحمد محمد بن عبيد المنصوري الذي يُعتبر من أوائل المذيعين وأحد رواد وصنّاع الإعلام في الإمارات، حيث عيّن مذيعاً في إذاعة صوت الساحل عام 1967، وتولى منصب مساعد مدير الإذاعة والتلفزيون لشؤون الإذاعة في أبوظبي.
رافق الراحل أحمد عبيد المنصوري، خلال مسيرته الإعلامية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خلال العديد من جولاته الداخلية والخارجية، وعايش عن قرب العديد من المحطات التاريخية التي مرت بها الدولة في مرحلة التأسيس، وانطلاق مسيرة التنمية والرخاء.
بدأ مسيرته الإعلامية عام 1967، من خلال موهبته في «الصحافة المدرسية»، وعمل مذيعاً بإذاعة صوت الساحل بمعسكر المرقاب في الشارقة، واكتسب خبرة كبيرة، وأتقن فنون العمل الإذاعي بتقديم العديد من البرامج والفقرات الإذاعية.
ولد أحمد عبيد المنصوري عام 1944 بمنطقة الشندغة في دبي، وعمل في العديد من إذاعات الدولة، ولديه تاريخ حافل بالإنجازات ومسيرة إعلامية حافلة تزيد على 45 عاماً، حقق من خلالها نجاحات غير مسبوقة على الصعيدين الإماراتي والخليجي، حاصداً عدداً من الأوسمة والجوائز، من بينها: «وسام الجلالة الشرفية من المغرب»، «وسام الجمهورية التونسية»، و«ووسام النهضة العمانية»، كما حصد جائزة «تريم عمران الصحفية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
"أسد الصالحين".. وفاة رائد الساحة الجيلانية بالأقصر الشيخ محمد الجيلاني
توفي أمس الأربعاء، فضيلة الشيخ محمد أحمد الجيلاني؛ رائد الساحة الجيلانية بمدينة الطود في الأقصر، والملقب بأسد الصالحين، عن عمر يناهز ال 78 عامًا، جراء وعكة صحية كان قد نقل على إثرها للرعاية المركزة بمستشفى الكرنك الدولي.
مصدر طبي بمستشفى الكرنك أكد أن الشيخ محمد أحمد الجيلاني رائد الساحة الجيلانية كان قد مكث في بالرعاية المركزة حوالي 10 أيام.
الشيخ محمد الجيلانيومن المقرر أن يتم نقل الشيخ الجيلاني إلى مثواه الأخير للدفن بمقابر العائلة في مركز ومدينة الطود بجنوب محافظة الأقصر.
ويشار إلى أن الساحة الجيلانية سميت بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ الجيلاني، والذي يرجع نسبه لسيدنا الحسن حفيد النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو عم الشيخ أحمد رضوان، رائد الساحة الرضوانية.
وتؤدي الساحة الجيلانية التي بنيت في عام 1967 دور رائد في مساعدة الفقراء، وكذا الصلح بين العائلات، وكانت فى مكان آخر قريب من المكان الحالي، إلا أن الساحة بشكلها ومكانها الحالي شيدت عام 1981، وتم افتتاحها رسميًا في عام 1983والمسجد فى عام 1993، بحضور محافظ قنا آنذاك يحيى البهنساوي.
تبلغ مساحة الساحة الجيلانية حوالي فدان ونصف الفدان، وتضم مسجدين؛ أحدهما للرجال والآخر للسيدات، بالإضافة إلى غرفة لكبار الضيوف، واثنين من "البرندات" كل منهما تحتوى على 400 أريكة للجلوس، وأربعة غرف نوم للضيوف المغتربين، إضافة إلى صحن المسجد ومطبخ وبوفيه، و2 سفرة كل واحدة منهما تسع 200 فرد.