تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافقت الحكومة السودانية على فتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض بالإضافة إلى مطار كادقلي الذي جرى التوافق عليه بين رئيس مجلس السيادة السوداني ورئيس دولة جنوب السودان، لتسهيل انسياب المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وجددت الحكومة السودانية - في بيان أوردته وكالة الأنباء السودانية (سونا) اليوم /السبت/ - التزامها بتقديم كافة التسهيلات لإنسياب المساعدات 
الإنسانية وتقديم كل ما من شأنه أن يساعد في إنسياب هذه المساعدات للمحتاجين في كافة أنحاء البلاد.


وبذلك تكون هناك 6 مطارات متاحة أمام المنظمات الدولية بالإضافة إلى ٧ معابر برية جرى الموافقة عليها مسبقا.
تجدر الاشارة الى ان تواصلا فعالا يتم هذه الأيام لبدء تسيير رحلات جوية لنقل المساعدات الانسانية إلى ولاية جنوب كردفان عبر مطار جوبا إلى مطار كادقلي، وبهذا تكون حكومة السودان قد أوفت بكل متطلبات دخول وانسياب المساعدات الإنسانية عبر الجو والبر والبحر.
وتأتي هذه القرارات انطلاقا من مسؤولية الحكومة وعزمها على رفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وتدعو الحكومة المجتمع الدولي للايفاء بالتزامه في توفير المساعدات العينية والمالية، والضغط على المتمردين لوقف أعمالهم المجافية للإنسانية من توقيف موظفي المنظمات أو حصار وقصف المدنيين كما يحدث للشهر الثالث في مدينة الفاشر وغيرها من المدن السودانية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السودان كسلا دنقلا المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية

على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.

الخرطوم: التغيير

تشهد منطقة جنوب الحزام أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الصحية والأمنية والمعيشية، مما يهدد حياة آلاف السكان ويستدعي تدخلًا عاجلًا لتخفيف المعاناة.

وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام في بيان صحفي بأن المنطقة تعاني من انهيار شبه كامل في القطاع الصحي، بعد خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة وإغلاق معظم العيادات بسبب النهب والتخريب، الأمر الذي حرم المرضى من الرعاية الطبية الأساسية.

كما أدى النقص الحاد في الأدوية، مثل الأنسولين وأدوية الضغط، إلى تفاقم معاناة المصابين بالأمراض المزمنة، مما اضطر البعض لاستخدام الأعشاب كبدائل علاجية. وفي ظل غياب الرقابة، انتشرت تجارة الأدوية في السوق السوداء بأسعار باهظة، ما جعل الحصول على العلاج أمرًا صعبًا لكثير من المواطنين.

على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.

ورغم تحسن طفيف في توفر بعض السلع، فإن ارتفاع الأسعار وتوقف بعض المطابخ الخيرية أدى إلى تفاقم معاناة السكان، في حين تواصل بعض التكايات تقديم المساعدات رغم شح الموارد وغياب الدعم.

وأمام هذه الأوضاع الكارثية، ناشدت غرفة طوارئ جنوب الحزام المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.

الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطوم

مقالات مشابهة

  • ألمانيا.. إضرابات في 13 مطارًا وإلغاء 1050 رحلة سفر
  • تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية
  • أكثر من مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية يناير 2025
  • إسرائيل تشدد الحصار على غزة بوقف الكهرباء والمياه والمساعدات الإنسانية
  • تدهور مريع في الأوضاع الإنسانية في السودانية وتزايد الانتهاكات
  • آلاف الأسر السودانية تعاني الحصار شرقي الخرطوم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • وكيل محافظة سقطرى ينتقد طيران اليمنية ويطالب الحكومة بسرعة نقل العالقين إلى الأرخبيل
  • السيد القائد يعلن 4 أيام مهلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة