الحرة:
2024-10-19@13:42:59 GMT

اليونيفيل للحرة: الدمار في جنوب لبنان صادم ومروع

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

اليونيفيل للحرة: الدمار في جنوب لبنان صادم ومروع

أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، أندريا تينتي، في تصريحات خاصة لقناة "الحرة"، السبت، أن الدمار الذي أصاب العديد من البلدات والقرى في الجنوب اللبناني "صادم ومروع"، معربا عن قلقه من "قرب" طرفي الصراع (عناصر حزب الله والقوات الإسرائيلية) من مواقع القوات الدولية.

وأوضح تينتي أن العديد من البلدات والقرى على طول الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، تعرضت للكثير من الدمار، الذي "امتد إلى الجنوب، باتجاه مناطق عمل قوات الأمم المتحدة".

 

والخط الأزرق هو خط فاصل رسمته الأمم المتحدة عام 2000 لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان، وهو ليس حدوداً رسمية لكنه يُستخدم لتحديد الوضع الحدودي بين لبنان وإسرائيل.

وأضاف: "هذا الأمر مستمر، رغم أن قدرات الرصد محدودة بسبب العمليات العدائية".

وأشار إلى أن "الدمار الحالي أكبر بكثير مما رأيناه عام 2006"، في إشارة إلى الحرب التي اندلعت في يوليو من ذلك العام، بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، واستمرت لنحو شهر.

واعتبر المتحدث باسم "يونيفيل" أن استمرار الحرب الحالية، التي تشهد تصعيدا خطيرا منذ 23 سبتمبر الماضي، قد يعني "تطورها إلى نزاع إقليمي"، داعيًا إلى وقفها.

ولفت تينتي في حديثه لـ"الحرة"، إلى أن العديد من مراكز ومواقع قوات "اليونيفيل"، "تعرضت للقصف والاعتداءات"، خاصة "المواقع في بلدة الناقورة". 

وأردف: "كنا واضحين بشأن هذا الموضوع، إذ ذكرنا سابقًا أن دبابة إسرائيلية كانت مرابطة قرب موقعنا في تلك البلدة، بالإضافة إلى وجود دبابة أخرى قريبة من مركز تابع لنا في بلدة راميا".

وأضاف: "رغم أن الوضع مقلق للغاية، فإننا لم نترك مواقعنا"، منبهًا إلى أن "الوضع مثير للقلق" بسبب الطرفين المتصارعين، إذ "يستمر حزب الله أيضًا بإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل".

ونبه إلى أن بقاء قوات "يونيفيل" في مواقعها "جاء بناءً على موافقة من جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي، وبالتالي فإن تواجدنا مهم جدًا".

"القلق من الطرفين"

وفيما يتعلق بما إذا كان مسلحو حزب الله، المصنف إرهابيًا في الولايات المتحدة، يتخذون من مراكز القوات الأممية درعًا لهم، أجاب تينتي: "لم تصلنا أي تقارير بشأن ذلك، لكن قرب الطرفين من مواقعنا أمر مثير للقلق، فعناصر حزب الله قريبون منا، ونفس الأمر ينطبق على القوات الإسرائيلية".

"رسالة بالفيديو".. أول تعليق من نتانياهو بعد استهداف منزله بمسيّرة من لبنان قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عقب استهداف مقر إقامته في مدينة قيساريا الساحلية، إن مثل هذه الأفعال "لن تردعنا".

وأضاف: "أحيانًا يكونون على بعد بضعة أمتار من مواقعنا، وهذا أمر يثير القلق لدينا من كلا الجانبين، وينبغي تجنب هذا الوضع، لأن أمن وسلامة قوات حفظ السلام الأممية يجب أن تكون لها الأولوية الكبيرة".

وأشار تينتي إلى أن هناك مدنيين "لا يزالون يتواجدون في بعض المناطق بجنوب لبنان، ولا يعرفون إلى أين يذهبون، وبالتالي هم بحاجة إلى الحماية".

وأكد صحة التقارير التي تحدثت عن طلب إسرائيل من قوات "اليونيفيل" إخلاء مواقعها في جنوب لبنان، مشددًا على أن تلك الطلبات جرى رفضها.

وعن رأيه في تصريحات مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، التي قال فيها إنه ربما يتعين إعادة النظر في وجود القوات الأممية في لبنان، قال تينتي: "القرار في هذا الشأن يعود إلى مجلس الأمن الدولي، المسؤول عن مصير هذه القوات".

وشدد على أن القرار الدولي 1701، الذي صدر عام 2006، "لا يزال صالحًا لوقف القتال في لبنان"، مضيفًا أن "جميع القرارات الدولية يجب تنفيذها"، في إشارة إلى قرارات أخرى صدرت قبل ذلك، لاسيما القرار 1559، الذي ينص بشكل رئيسي على نزع سلاح كل الميليشيات في لبنان.

يشار إلى أن "يونيفيل" هي قوة تابعة للأمم المتحدة تم إنشاؤها عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية، ودعم الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها، كما أن مهمتها الأساسية أيضاً، تنفيذ القرار 1701.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة فی لبنان حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تتحدث عن إمكانية الدفاع عن النفس ضد إسرائيل

أفادت قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) اليوم الجمعة باستهدافهم مرات عدة، "5 منها عمدا"، لافتا إلى عثورهم قرب إحدى قواعدهم على أثر لاستخدام محتمل للفسفور الأبيض قبل أشهر.

وقال متحدث باسم اليونيفيل إن البعثة التي يبلغ قوامها 10 آلاف فرد ستبقى في لبنان على الرغم من هجمات إسرائيلية متعددة وصفتها بأنها "متعمدة" واستهدفتها مباشرة في الأيام القليلة الماضية.

وأضاف المتحدث عن إمكانية الدفاع عن النفس ضد إسرائيل بأنه "يمكن اللجوء إليه ولكن من المهم تهدئة التوتر"، مؤكدا ان عليهم البقاء في لبنان، وأن "معنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية".

وردا على سؤال حول إسقاط طائرة مسيرة بالقرب من سفينة لليونيفيل قبالة ساحل لبنان أمس الخميس، قال المتحدث "جاءت الطائرة المسيّرة من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت لمسافة أمتار قليلة"، وفق ما نقلته رويترز.

وقد سبق أن قالت القوة إنها تعرضت مرارا لهجمات من القوات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، في حين دعت إسرائيل الأمم المتحدة إلى نقل اليونيفيل من منطقة القتال.
ومنتصف الشهر الجاري، أكد جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، أن قوات اليونيفيل ستبقى في مواقعها بلبنان، فيما أبدى مجلس الأمن الدولي قلقه من تعرض مواقع تلك القوات لإطلاق النار، وذلك عقب طلب إسرائيل منها الانسحاب.

كما قالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان، الأربعاء الماضي، إن الدول الـ16 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المساهمة في قوة  اليونيفيل تعتقد أنه يتعين اتباع قواعد مختلفة وأكثر فعالية لمشاركة هذه القوات.

وأضاف البيان أن حلفاء الاتحاد الأوروبي يعتقدون أيضا أنه يتعين ممارسة ضغوط لمنع أي هجمات أخرى من القوات الإسرائيلية على مواقع اليونيفيل.

وجاء أيضا في البيان "النقطة المحورية التي تمخض عنها الاجتماع تمثلت في الاستعداد المشترك لممارسة أقصى قدر من الضغط السياسي والدبلوماسي على إسرائيل حتى لا تقع حوادث أخرى" وإنه "يتعين ألا يستخدم حزب الله أفراد اليونيفيل دروعا في سياق الصراع"، وفق البيان.

مقالات مشابهة

  • “اليونيفيل”: حجم الدمار في جنوب لبنان صادم ومروع
  • الاتحاد الأوروبي: يجب تعزيز تفويض قوات اليونيفيل في جنوب لبنان
  • قوات اليونيفيل: تم استهدافنا 5 مرات عمدا
  • اليونيفيل: “إسرائيل” استهدفت القوات الأممية في جنوب لبنان مرات عدة بشكل متعمد
  • اليونيفيل تتحدث عن إمكانية الدفاع عن النفس ضد إسرائيل
  • “اليونيفيل”: القوات الإسرائيلية استهدفت قواعدنا بشكل متعمد أكثر من مرة
  • الدمار صادم... اليونيفيل: علينا البقاء في لبنان
  • الاتحاد الأوروبي: هجوم إسرائيل على قوات اليونيفيل غير مقبول تماماً
  • عاجل - قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل": دبابة إسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة تابع لنا