مدبولي: طفرة كبيرة في شبكة الطرق وزيادة تغطية الصرف الصحي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، انه وصل الى المنيا في وقت لن يتجاوز ساعتان وكان قبل ذلك يستغرق خمس ساعات مشيرا الى الطفره الكبيره في شبكه الطرق التي تسهل دخول الاستثمارات وزيادة فرص العمل وتسهيل حياه المواطنين
واشارمدبولي فى مؤتمر صحفى على هامش زيارته لعدد من المروعات بمحافظة المنيا ، الى ان حجم المشروعات التنمويه التي نفذتها الدوله في مراكز المنيا كبير
ولفت رئيس الوزراء الى زيارتة لعدد من المشروعات بالمحافظة والتى بداها بمستشفى سمالوط المركزى والتى سوف يطبق بهذة المستشفيات منظومة التامين الصحي الشامل
كما أشار رئيس الوزراء الا انه في عام 2014 كان حجم التغطيه في الصرف الصحي لا يتجاوز 10% في محافظه المنيا وبنتهاء المرحلة الاولى من حياة كريمة في شهر مارس القادم سترتفع نسبه الصرف الصحي في المنيا الى 60% خلال 10 سنوات،و الان بلغت نسبة التغطية 20% ومع اكتمال المرحلة الثانية والثالثة ستكون نسبه التغطية 100% وهذة المشروعات بنية اساسية وبناء انسان حيث تؤثر هذه المشروعات على حياه المواطن وصحتة ووقته
وقال رئيس الوزراء سنستمر في مثل هذه المشروعات التي تخدم المواطن وقال انه تم تطوير اكثر من 60 محطة صرف صحي في محافظة الصعيد والتي كانت تصب على نهر النيل من قبل،
واشار مدبولي الى ان الحكومة تركز على المشروعات التي تخدم المواطنين وان الدولة نفذت استثمارات ضخمه لتطوير البنيه التحتية لافتا الى انه مازالت هناك تحديات موجوده ونحن نعمل على مواجهة هذه التحديات والتعامل معها،
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي مؤتمر صحفي شبكة الطرق الصرف الصحى مشروعات الصرف
إقرأ أيضاً:
استعمال مياه الصرف الصحي في سقي مزروعات موجهة للاستهلاك يثير القلق بدوار أولاد علوش بجماعة لوداية
تحرير :زكرياء عبد الله
يواجه سكان دوار أولاد علوش بجماعة لوداية، التابعة لعمالة مراكش، وضعاً بيئياً وصحياً مقلقاً بعد اكتشاف قيام بعض الفلاحين باستعمال المياه العادمة (الواد الحار) في سقي المزروعات المعدة للاستهلاك البشري.
ورغم ربط اتصال من قبل هيئات حقوقية للسلطات المحلية، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكناً حتى الآن، ما يطرح تساؤلات حول أسباب التراخي في التصدي لهذا الخطر المحدق بصحة المواطنين.
وأكدت مصادر من عين المكان أن المياه المستعملة في السقي مصدرها قنوات الصرف الصحي التي تمر بجانب الدوار، ويتم تحويلها بشكل عشوائي نحو الأراضي الفلاحية دون أي معالجة أو رقابة. وتشمل المزروعات المسقية بهذه المياه بعض المزروعات وأشجار الزيتون والتي تُباع في السوق الأسبوعي ، مما يزيد من احتمالية انتقال الأمراض والتلوث إلى المستهلكين.
وقد عبر عدد من الفاعلين بالمنطقة عن استيائهم من هذا الوضع، محذرين من عواقب صحية وبيئية وخيمة إذا استمر الأمر على ما هو عليه .
كما يظل الأمل معلقاً على تدخل الجهات المركزية والبيئية لضمان احترام القوانين المتعلقة بحماية الصحة العامة، ووضع حد لممارسات تهدد الأمن الغذائي للمواطنين.