نقطة تحول في سياسات "حماس"| هل يؤدي اغتيـ.ال السنوار إلى تصعيد؟ أم فرص جديدة للتفاوض؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
اغتيال يحيى السنوار يعد نقطة تحول كبيرة في استراتيجية حماس، فقد كان السنوار من أبرز القيادات العسكرية والسياسية في الحركة، واعتباره في هذه المرحلة يشير إلى أن حماس تواجه تحديات كبرى في إعادة ترتيب أوراقها وقوتها.
اغتيال يحيى السنوارفي ظل هذا الاغتيال، لن تدخل حماس في أي مفاوضات وهي في وضع ضعف، بل ستحاول أولاً إثبات قدرتها على الصمود والاستمرار، وتعزيز موقفها العسكري والسياسي عبر تشديد عملياتها ضد إسرائيل، ومن المتوقع أن اغتيال السنوار قد يؤخر التفاوض بشأن الأسرى.
من جانبه، قال محمد سعيد الرز، المحلل السياسي، إنه في ظل الظروف الراهنة، من غير المرجح إتمام صفقة تبادل المحتجزين في الوقت الحالي، والسبب وراء ذلك هو أن حركة حماس، بعد اغتيال قائدها يحيى السنوار، تحتاج إلى تعزيز أوراق القوة التي ستتمكن من استخدامها في المفاوضات، فالحركة لا تدخل في مفاوضات دون امتلاك أوراق ضغط قوية، ولذلك تحتاج حماس إلى بعض الوقت لإثبات وجودها واستمرارها في الساحة، مما قد يؤدي إلى تشدد في موقفها بشأن الأسرى.
وأضاف الرز لـ "صدى البلد"، أن محمد مشعل تولى قيادة حماس مؤقتًا حتى يتم اختيار قائد جديد، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تشديداً في العمليات العسكرية التي تستهدف إلحاق خسائر كبيرة بإسرائيل، وبعد الانتخابات الأمريكية، من المحتمل أن يعود الطرفان إلى مسار المفاوضات.
وأكد أن إيران تتبع حالياً نهجين الأول هو التأكيد على دورها الإقليمي من خلال محاولة تصعيد دور حزب الله، وذلك لتحسين موقعه التفاوضي في المستقبل، أما النهج الثاني فيتعلق بتخفيف الضغوط العسكرية المباشرة على إيران نفسها، في إطار سعيها إلى الحفاظ على أوراق القوة إذا ما دخلت في مفاوضات لاحقة.
وواصلت وسائل الإعلام العبرية كشف تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال يحيى السنوار زعيم حركة حماس، وسط تأكيدات متتالية على لسان مصادر إسرائيلية أن سقوط السنوار تم "مصادفة" ودون ترتيبات استخباراتية.
واغتيال يحيى السنوار مساء الخميس، حيث أكدت إذاعة جيش الاحتلال إيجابية عينة الـ"DNA" الخاصة بزعيم حركة حماس ، والتي كانت بحوزة سلطات الاحتلال بجانب ملف طبي آخر منذ أن كان الشهيد أسيراً .
وجاء في بيان مشترك للمتحدث باسم جيش الاحتلال والشاباك أنه "خلال عملية قام بها مقاتلو الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تم القضاء على ثلاثة وصفهم الاحتلال بـ"الإرهابيين".
وأضاف البيان أن "قوة من الجيش الإسرائيلي حددت مجموعة من الإرهابيين ـ بحسب البيان ـ في مبنى على الأرض، وأطلقت النار عليهم، ومن ثم بدأ تبادل إطلاق النار. ودخلت القوة إلى المبنى ووجدت أن من بينهم السنوار".
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن أبرز المطلوبين على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية في قطاع غزة، بعد اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
قادة حركة حماس المطلوبينوأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنّه بعد اغتيال يحيى السنوار في رفح الفلسطينية بقطاع غزة، تقلص ما تبقى من قادة حركة حماس المطلوبين، وتبقى 3 فقط من قادة حماس البارزين على قوائم الاغتيال الإسرائيلية.
يعد عز الدين حداد، والشهير بـ«أبو صهيب»، قائد لواء غزة في حركة حماس، وأحد المقاتلين القدامى في الذراع العسكرية لحماس، وملقب بـ«الشبح»، بسبب نجاته من عدة محاولات اغتيال، وعرضت إسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة مبلغ 75 ألف دولار مقابل رأسه.
محمد شبانة هو قائد لواء رفح في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، حيث تعمل تحت قيادته 4 كتائب، بما في ذلك وحدة من النخبة في الجناح المسلح للحركة من الذين قادوا الهجوم المفاجئ في 7 أكتوبر.
ونجا شبانة من عدة محاولات اغتيال في الماضي، بما في ذلك خلال العملية البرية للجيش الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، واستشهد خلال الحرب 3 من أبنائه.
وأصبح محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار في صدارة قائمة المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي لأنه أحد أبرز المرشحين لرئاسة حركة حماس، وتعتقد إسرائيل أن محمد السنوار هو الأوفر حظا في قيادة الحركة مستقبلا، ويضع جيش الاحتلال الإسرائيلي 300 ألف دولار مقابل رأسه.
وقال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن السلام في الشرق الأوسط بات أكثر سهولة بعد اغتيال قائد حركة حماس يحيى السنوار.
ونعت حركة فتح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وأكدت الحركة أن سياسة القتل والإرهاب التى تنتهجها حكومة الاحتلال لن تجدى فى كسر إرادة شعبنا لنيل حقوقه المشروعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السنوار اغتيال يحيى السنوار يحيى السنوار اغتيال السنوار حماس اغتیال یحیى السنوار بعد اغتیال حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يعتمد أكبر حركة تنقلات لرؤساء المراكز ونوابهم لضخ دماء جديدة وتعزيز كفاءة الأداء
اعتمد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، حركة تنقلات جديدة لعدد من رؤساء المراكز والمدن ونوابهم، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير الأداء الإداري ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ومن جانبه أكد محافظ قنا أن الحركة تهدف إلى ضخ دماء جديدة في المواقع القيادية، وتعزيز الكفاءة الإدارية والتنظيمية، بما يسهم في دعم جهود التنمية المحلية، موضحا أن الاختيارات تمت وفق معايير دقيقة ترتكز على الكفاءة والالتزام وخدمة الصالح العام، مشددًا على حرص المحافظة على إتاحة الفرصة للعناصر المجتهدة للاستفادة من خبراتها في مختلف الوحدات المحلية.
وشملت الحركة تكليف عدد من القيادات الشابة بمواقع جديدة، إلى جانب إعادة توزيع عدد من الكفاءات المتميزة على مراكز أخرى، لتحقيق أقصى استفادة من خبراتهم، ودعم مسيرة العمل التنموي بالمحافظة.
وشدد محافظ قنا، على جميع القيادات الجديدة بضرورة العمل بروح الفريق الواحد، والتفاعل المباشر مع مشكلات المواطنين، والإسراع في إنجاز المشروعات التنموية والخدمية.
أسماء القيادات المكلفة:
أشرف أنور أمين رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا.
حسين زمقان محمد رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي.
تاج جلال عمر محمد رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط.
خالد بهيج يحيى رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا.
فراج الوحش محمد محمود رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص.
كما تضمنت الحركة تعيين عدد من نواب رؤساء الوحدات المحلية على النحو التالي:
طلعت علي عبد الشافي عبد العال نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا.
شاذلي عبد الرحيم برنس علي نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا.
عزت السيد محمد قناوي نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط.
حاتم أحمد يمني إبراهيم نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي.
ياسر عبد العزيز فرغل أحمد نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو تشت.
حافظ محمود حافظ عبد العال نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط.
محمود عبد الصبور عبد الموجود نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص.
قاسم عبد الراضي عبد الفتاح نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص.
محمود حسب النبي محمد نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الوقف.
طارق محمد فوزي محمد نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة.
شعبان عبد القادر حسن أحمد نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص.