“مكافحة المخدرات” تضبط كمية كبيرة من الخمور المستوردة في اجدابيا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
تمكن أعضاء التحريات بفرع جهاز مكافحة المخدرات بمدينة أجدابيا، اليومين الماضيين من ضبط كمية كبيرة من صناديق الخمور المستوردة في مزرعة مواطن بضواحي المدينة.
وأوضح المكتب الإعلامي للجهاز أن أعضاء التحريات نفذوا العملية الأمنية بعد أن أجروا عملية تقصي ومتابعة لمعلومات أمنية حول وجود نشاط مشبوه وعملية تهريب مواد محظورة من مدينة طبرق.
وتوصل أعضاء مكتب التحريات لتحديد هوية الشخص المسؤول عن استلام وتخزين المواد المحظورة، وهو المدعو “س . م . ب. ف” المقيم بمدينة اجدابيا والمعروف بأن لديه سوابق في الاتجار بالخمور والمواد المخدرة.
وبعد متابعة ومراقبة دقيقة لأعضاء التحريات لعملية التهريب التي انتهت في مزرعة مواطن بمدينة اجدابيا، باشرت العناصر الأمنية بتنفيذ عملية المداهمة للمزرعة التي عثر فيها ثلاجة كبيرة يستخدمها المتهم في تخزين وإخفاء الخمور والمواد المحظورة.
وقام أعضاء مكتب التحريات بحصر المواد المحظورة التي عثر عليها بالمزرعة والتي تضمنت مائة زجاجة من الخمور المستوردة وسبعون صندوقاً من المشروبات المستوردة المختلطة بالكحول.
وأشار مكتب إعلام الجهاز بأن العناصر الأمنية تواصل جهودها في البحث عن المتهم المتورط في عملية استلام وتخزين الخمور في مزرعته.
الوسومأجدابيا الخمور جهاز مكافحة المخدرات مكتب التحرياتالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أجدابيا الخمور جهاز مكافحة المخدرات مكتب التحريات
إقرأ أيضاً:
الأشغال العامة: عملية نقل رافعة “سيسيت” إلى جسر الرستن استعداداً لترميمه وصلت إلى المراحل الأخيرة
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان أن الشركة العامة للطرق والجسور والمشاريع المائية وصلت للمراحل الأخيرة من عملية نقل رافعة انسحابية من طراز “سيسيت” الإيطالية إلى جسر الرستن استعداداً للبدء بترميمه.
وتُعد الرافعة الانسحابية “سيسيت” الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط، ويأتي استخدامها في ترميم جسر الرستن، وفق المكتب الإعلامي لوزارة الأشغال العامة والإسكان لـ سانا، للتأكيد على قدرة الشركة العامة للطرق والجسور على مواجهة التحديات الهندسية وتطبيق أحدث التقنيات لتطوير وصيانة المنشآت الحيوية في الوطن والمنطقة.
تم اقتناء الرافعة لصالح الشركة عام 1983، ويبلغ طولها 110 أمتار، مع قدرة تحميل تصل إلى 150 طنا، ما يجعلها الأداة المثالية لتركيب الجوائز البيتونية على الجسور الكبيرة والعالمية، حيث تعمل بكفاءة عالية، عبر نظام متكامل يعتمد على المحركات الكهربائية، وتُدار حركتها على طول الجسر بواسطة كابلات معدنية تُسحب عبر ملفاف معدني مشغل بنفس النوعية من المحركات، كما يُسهم استخدام عربتين مثبتتين فوق الرافعة في توزيع الأحمال بشكل متوازن وآمن أثناء الرفع.
ولعبت هذه الرافعة دوراً محورياً في إنجاز مشاريع هندسية رائدة، فقد ساهمت في تركيب جسور بارزة مثل جسر الهامة وجسر معربا، إضافة إلى تنفيذ سبعة جسور في محافظة اللاذقية وتركيب جسر الخيزران وجسر الواسطه في لبنان.
كما كانت الركيزة الأساسية في إعادة تأهيل كل الجسور المتضررة في لبنان بعد العدوان الإسرائيلي عام 2006.
سمو وزير الخارجية يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك