تعالى نلعب.. المشدد 15 عاما لـ"تلاجة" لاستدراجه وتعديه على صغير بأسيوط
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عاقبت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات أسيوط، عامل بمطعم ، بالسجن المشدد 15 عاما لقيامه بهـ.تك عرض طـ.فل بعد أن قام باستدراجه تحت تهديد السلاح للمخزن الخاص بالمطعم وإجباره على خلع ملابسه والتعدي عليه بمنطقة السادات بحي غرب أسيوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار عبدالحكيم محسن الشربيني رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أحمد أبو القاسم رئيس بالمحكمة و محمد إسلام بهنساوي عضو المحكمة وأمانة سر زكريا حافظ و لؤي بهي الدين و محمد علاء .
تعود وقائع القضية رقم 13694 لسنة 2024 جنايات أول أسيوط إلى ورود بلاغا لقسم شرطة أول أسيوط من المدعوة " جهاد . م . ف " تتهم فيه " محمد . خ . ز " 22 عاما، طالب بالصف الثالث الثانوي الصناعي، بالتعدي على نجلها " محمد . خ . ح " 9 أعوام ، جنـ.ـسيا بمخزن المطعم الذي يعملان به بمنطقة السادات بحي غرب أسيوط .
وتوصلت تحريات النقيب محمد حمدي عبد اللطيف معاون مباحث قسم شرطة أول أسيوط إلى قيام المتهم " محمد . خ . ز " وشهرته " تلاجة " 22 عاما ،طالب بالصف الثالث الثانوي بالمدرسة الزخرفية ويعمل بمطعم بمنطقة حي السادات باستدراج المجني عليه " محمد . خ . ح " 9 أعوام ، ويعمل مع المتهم بنفس المطعم إلى مخزن المطعم بحجة اللعب معه إحدى العاب الأطفال وعقب وصولهما إلى المخزن قام المتهم بتهديد المجني عليه بسلاح ابيض " سكـ.ـين " خاصة بالمطعم ونزع عن المجني عليه ملابسه وقام بالتعدي عليه جنـ.ـسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جنايات أسيوط السجن المشدد 15 عاما قسم شرطة أول أسيوط المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
عشاء السيسي وماكرون .. حكاية مطعم نجيب محفوظ في خان الخليلي
في قلب القاهرة القديمة ، وسط أصالة المصريين البسطاء، بعيداً عن أي تكلف ومراسم فخمة، تحت ضي القناديل والطعم المصري الأصيل للأكلة الشعبية، تجد نفسك في قلب التاريخ، الجدران تحكي الحكايات ورائحة مصر القديمة تملأ الأرجاء، هنا تحديداً داخل منطقة خان الخليلي ومطعم نجيب محفوظ الكائن في 5 درب البادستان في منطقة خان الخليلي.
عشاء لن ينساه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي لم يخطر على باله وهو في طريقه إلى مصر، أنه سيجد ذاته جالساً بجوار الرئيس السيسي في مطعم عريق داخل منطقة شعبية هي الأكثر ازدحاماً في القاهرة القديمة ولا يستطيع المصريون ذاتهم السير بداخلها بسهولة من كثرة الزحام ، ربما كان يتوقع أن يجد نفسه في مأدبة عشاء فخمة بقصر الرئيس ويحيطه الوزراء والمسئولون، لكن الأمر برمته كان مفاجأة ورسالة قوية للعالم في نفس الوقت.
لفتة ذكية من الرئيس السيسي الذي قرر أن يصطحب نظيره الفرنسي في جولة فريدة من نوعها لم يعشها رئيس من قبله، ليصبح هذا المطعم هو الأشهر في العالم حالياً بعدما جمع الرئيسين المصري والفرنسي وشهد العالم على هذا اللقاء من خلال الفيديوهات التي خرجت من أرجاء خان الخليلي.
لكن هل تعرف قصة مطعم نجيب محفوظ العريق؟.. وهل كان ملكاً للأديب المصري أم أُطلق أسمه عليه من باب التكريم لمسيرته؟
يقع مقهى ومطعم نجيب محفوظ في درب " حارة" البادستان داخل خان الخليلي، تم افتتاحه عام 1989، أي بعد عام واحد من حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل في 1988 ، وذلك بعد تجهيزات دامت خمس سنوات .
لكن في الواقع المطعم ليس ملكاً لنجيب محفوظ، ولكن أديبنا العالمي كان من رواد المقهى، يزوره باستمرار ويجلس فيه بالساعات يستحي قهوته ويقضي أمسياته داخل المطعم ليصبح زبوناً دائماً بالمكان.
ومن هنا قررت إدارة المطعم الذي كان يحمل اسم خان الخليلي، لتغيير اسمه على اسم الأديب نجيب محفوظ، وفي ليلة كان يجلس نجيب في المقهى وفوجئ بأصحاب المكان يعرضون عليه تسمية المكان على اسمه، ووافق على الفكرة وقام بالإمضاء وكتابة توقيعه على جدران المطعم ، ومن وقتها تم فصل المطعم عن المقهى، وأصبح المطعم باسم خان الخليلي، أما المقهى باسم نجيب محفوظ .
هذا المكان التاريخي استغرق إعداده وتجهيزه حوالي 5 سنين، تم تصميمه بديكورات عربية وبنقوش دقيقة وفوانيس تاريخية نحاسية، وعلى الأسقف نجف مزين بآيات من القرآن الكريم، ويتميز المكان بالمفروشات الفاخرة يجعلك تشعر أنك عدت بالزمن إلى العصر الفاطمي، خاصة مع لحظة دخلوك المطعم ليستقبل موظف الاستقبال بالزي القديم والطربوش.
وعلى جدران الحوائط توجد صور نجيب محفوظ في كل مكان، تجعل من يجلس بداخله يعتقد أنه المالك الأصلي للمكان، لكن الحقيقة أن المقهى كرس جدرانه وتاريخه لتكريم نجيب محفوظ بالشكل الذي يليق به .
يعمل المطعم والمقهى من 10 صباحاً وحتى الثانية بعد منتصف الليل بسبب طبيعة المكان وسط قلب القاهرة والمناسبة للسهر وقضاء أمسيات مختلفة، وبمجرد أن تدق الساعة التاسعة مساءً تبدأ فرقة موسيقية شرقية في عزف وغناء الأغاني القديمة والطرب، لتجد نفسك في أجواء مصرية قديمة ناسياً عصر التكنولوجيا الحالي .
أما عن الطعام، فيقدم مطعم نجيب محفوظ كافة الأكلات المصرية الأصيلة الشهيرة، بداية من الكشري وحتى الممبار والكبدة الاسكندراني والفتة والملوخية المصرية على أصولها .