قبل هجوم إسرائيل المنتظر..تركيا تؤيد اتخاذ إيران خطوات مشروعة للرد عليها
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان السبت أن "السلوك العدواني الإسرائيلي" يرغم إيران على "اتخاذ خطوات مشروعة" للرد عليها
وقال فيدان في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي في إسطنبول، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "يفتح باستمرار جبهات جديدة في المنطقة"، معتبرا أنه "لا يجب الاستهانة بخطر رؤية الحرب تمتد إلى المنطقة برمتها".وشدد الوزير التركي على أن "إسرائيل تحاول جر إيران إلى الحرب".
ومن جهته، ندد وزير الخارجية الإيراني بـ"جرائم الحرب" الإسرائيلية التي "لا تعرف حدوداً"، مضيفاً أن طهران "تؤيد وقف إطلاق النار الدائم والفوري" في غزة، ولبنان.
⚡️Turkish FM Hakan Fidan:
Türkiye and Iran will exist in this region forever. pic.twitter.com/ZkrgJxIpKJ
وشارك عراقجي الجمعة في اسطنبول في اجتماع حول القوقاز مع وزراء خارجية روسيا، وأرمينيا، وأذربيجان، برعاية فيدان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا إيران
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يقترح على ترامب نقل الإسرائيليين إلى جزيرة جرينلاند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين هم من يجب أن يُعاد توطينهم في جرينلاند.
وفي مقابلة حصرية مع قناة سكاي نيوز، قال عراقجي: "اقتراحي مختلف. بدلاً من الفلسطينيين، طردوا الإسرائيليين وأرسلوهم إلى جرينلاند حتى نضرب عصفورين بحجر واحد."
رفض السلطة الفلسطينيةوكان الرئيس ترامب قد أبدى في ولايته الأولى اهتمامًا بشراء جرينلاند، وأكد مؤخراً تمسكه بالفكرة بعد عودته إلى منصبه.
وقد رفضت السلطة الفلسطينية التي تتخذ من رام الله مقرًا لها هذا الاقتراح مسبقًا، واصفة إياه بأنه انتهاك لـ"الخطوط الحمراء".
وصرح الرئيس الأمريكي للصحفيين خلال عطلة نهاية الأسبوع: "نحن نتحدث عن مليون ونصف شخص، وسنقوم فقط بتنظيف المنطقة بالكامل."
تصريحات عقب اتفاق وقف إطلاق النارتأتي هذه التعليقات بعد اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، والذي تم التفاوض عليه بشكل مشترك بين إدارة ترامب الجديدة وإدارة بايدن السابقة، بين إسرائيل وحماس.
وفيما يخص المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، أكد وزير الخارجية العراقي أن طهران مستعدة للاستماع للرئيس ترامب، لكن التوصل إلى اتفاق سيكون أكثر تعقيدًا مقارنة بعام 2018 عندما تم التوقيع على الاتفاق النووي الأصلي.
وقال عراقجي لسكاي نيوز: "الوضع مختلف وصعب للغاية مقارنة بالمرة السابقة. هناك الكثير من الخطوات التي يجب اتخاذها من الطرف الآخر لكسب ثقتنا... لم نسمع سوى كلمات جميلة، وهذا بالتأكيد غير كافٍ."
وجاءت تصريحاته ردًا على تعليق الرئيس ترامب بأنه سيكون "من الجيد" حل الأزمة النووية دون تصعيد إضافي، ودون الحاجة إلى شن إسرائيل ضربات عسكرية ضد أهداف في إيران.
واختتم وزير الخارجية الإيراني قائلاً إن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيواجه برد فوري، واصفًا اتخاذ مثل هذا الإجراء من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة بأنه "جنون".