لجنة الأخلاقيات تعلن إقالة أبو الغالي من المكتب السياسي لحزب "الجرار" وشغور مقعده بقيادته الجماعية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قررت اللجنة الوطنية للأخلاقيات والتحكيم بحزب الأصالة والمعاصرة، السبت، إقالة عضو القيادة الجماعية صلاح الدين أبو الغالي، من عضوية المكتب السياسي والقيادة الجماتية للحزب، مع تجميد عضويته في الحزب.
في تقرير ألقاه مقرر هذه اللجنة، في اجتماع المجلس الوطني، أعلن عن توصلها بإحالة من المكتب السياسي في 12 سبتمبر موضوعه تجميد عضوية أبو الغالي في المكتب السياسي، و »بعد الاطلاع على المذكرات والوثائق، ودراسة القضية وعناصرها، تبين أن ما قام به أبو الغالي مخالف لمقتضيات القانون الأساسي للحزب، وميثاق الأخلاقيات، وما نشره من إشاعات كاذبة، والسب والقذف والتشهير بحق المنسقة الوطنية للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري ».
تبعا لذلك، قررت اللجنة إقالة أبو الغالي من المكتب السياسي والقيادة الجماعية للأمانة العانة للحزب، مع تجميد عضويته في الحزب، واعتبار مقعده في الأمانة العامة الحماعية شاغرا.
تعليقا على ذلك، قالت فاطمة الزهراء المنصوري، إن حزبها « ليس حزب أشخاص ».
بدأت هذه اللجنة تحقيقا داخليا بحق أبو الغالي إثر تعليق عضويته بقيادة الحزب في 10 سبتمبر الفائت، إثر اتهامات بارتكابه أفعالا منافية لقوانين الحزب في قضية نزاع تجاري بينه وبين زميله في الحزب عبد الرحيم بنضو.
وأطلق أبو الغالي إجراءات قضائية في مواجهة حزبه بالمحكمة الابتدائية بالرباط في مسعى إلى إبطال قرار تجميد عضويته. وتنظر المحكمة مجددا في هذه القضية في 25 أكتوبر، بعد تأجيل جلسة أولى في 11 من هذا الشهر.
وسعى أبو الغالي إلى تجنب طرح قضيته في اجتماع المجلس الوطني، مشددا على أن لجوءه إلى القضاء « موقف مسؤول للحيلولة دون إقحام « البعض » للمجلس الوطني ليخوض في قضايا مفتعلة، معروضة أصلا على القضاء ». لكن هذه المحاولات باءت بالفشل.
كلمات دلالية أحزاب الأصالة البام المعاصرة المغرب سياسية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الأصالة البام المعاصرة المغرب سياسية المکتب السیاسی أبو الغالی
إقرأ أيضاً:
"فوكس" المتطرف يضغط على حكومة سانشيز في البرلمان بهدف إدانة لجنة "تحرير سبتة ومليلية"
طالبت مجموعة « فوكس » اليميني المتطرف في البرلمان الإسباني حكومة بيدرو سانشيز بإدانة لجنة « تحرير سبتة ومليلية »، التي تم إنشاؤها نهاية العام الماضي وتضم ما يقارب مائة جمعية.
وقد قدّم الحزب استفسارين مكتوبين لمعرفة ما إذا كانت الحكومة قد تلقت ضمانات رسمية من المغرب بعدم مطالبته بالمدينتين.
وقال الحزب في بيانه: « أمام التهديدات المستمرة من المغرب بشأن سيادة سبتة ومليلية، تم توجيه سؤالين مكتوبين إلى حكومة سانشيز لمعرفة ما إذا كانت قد تلقت ضمانات رسمية بأن المغرب لن يطالب بالمدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي ».
« علاقات جيدة مع المغرب »وأكد « فوكس » أن الحكومة الإسبانية سبق أن ردت على استفساراته حول إنشاء اللجنة في المغرب بالقول إن « إسبانيا تحافظ على علاقات جيدة من الصداقة والتعاون مع المغرب ».
واعتبر الحزب أن الحكومة الاشتراكية استخدمت ذريعة « العلاقات الجيدة مع المغرب » بدلًا من التعبير عن استيائها من إنشاء هذه اللجنة.
وبناءً على ذلك، تساءل « فوكس » عن سبب عدم قيام الحكومة بإرسال مذكرة احتجاج رسمية إلى السلطات المغربية بخصوص إنشاء اللجنة المذكورة، كما طالب بتوضيح أسباب عدم الرد المباشر على هذه القضية.
« لكن، وبعد الرد المختصر الذي تحدث فقط عن العلاقات الجيدة لتجاهل مسألة السيادة على سبتة ومليلية، يُصر فوكس على موقفه »، يشير الحزب في بيانه.
وطالب الحزب حكومة سانشيز بتوضيح موقفها بشأن ما إذا كانت تدين إنشاء لجنة التحرير أم لا، منتقدًا « الموقف المتردد » الذي اتخذته الحكومة الإسبانية.
واستشهد « فوكس » بنتائج بعض استطلاعات الرأي التي تُظهر أن 70% من الإسبان يشعرون بالقلق بشأن وحدة وسلامة الأراضي الإسبانية، في ظل التزام المغرب ولجانه الصمت بشأن القضية.
بناءً على ذلك، يسعى الحزب لمعرفة ما إذا كان الحكومة الإسبانية قد تلقت ضمانات رسمية من المغرب بعدم مطالبته بالسيادة على المدينتين.
كما شدد « فوكس » على أنه غير راضٍ عن « ردود حكومة سانشيز المراوغة » وطالب باتخاذ « موقف صارم في الدفاع عن السيادة الإسبانية » على المدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي.
كلمات دلالية أحزاب إسبانيا المغرب حدود سبتة