تحضيرات إماراتية كبيرة لاستضافة قمة «كوب 28» نهاية العام الحالي، والتي يجتمع فيها أكثر من 70 ألف مشارك، من أجل التوافق على نهج شامل وعملي يؤدي إلى تسريع مسارات مواجهة تداعيات تغير المناخ، وتحقيق تحول جذري في آليات العمل المناخي، خاصة أن العالم لا يزال متأخراً في تنفيذ هدفه بتفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض والذي يتطلب خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030.
بلا شك أن هذا الحدث العالمي سيكون مميزاً، تنظيماً ومشاركة ومخرجات، ذلك أن الإمارات عملت منذ إعلان فوزها باستضافة قمة «كوب 28»، على حشد جهود العالم ومد جسور الحوار من أجل إنقاذ الكوكب، كما جهزت الفرق واللجان المختصة للتحضير لعقده لضمان احتواء الجميع، وأدرجت محاور جديدة ضمن فعاليات المؤتمر تعالج مختلف قضايا المناخ، ودعمت انخراط الشباب في إيجاد حلول مناخية، إضافة إلى أنها وفرت التسهيلات والخدمات لتقديم تغطية إخبارية نوعية حول العالم.
الإمارات تنظر إلى العمل المناخي كركيزة أساسية ضمن خططها التنموية، وجزء مهم في ريادتها الإقليمية والعالمية في كثيرٍ من المجالات، حيث كان للإمارات دور محوري في التواصل مع قادة العالم والوفود المشاركة بشأن التعامل مع تداعيات تغير المناخ والحد منها، من أجل أن يكون مؤتمر «كوب 28» قمة لإنقاذ الكوكب، وإعادة المسار إلى طريقه الصحيح، ووقف التدهور السريع في المناخ العالمي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 الإمارات المناخ التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
قادة دينيون من أمريكا اللاتينية يجتمعون في البرازيل قبيل مؤتمر COP30
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلتقي القادة الدينيون من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في برازيليا، البرازيل، خلال الفترة من 18 إلى 20 مارس 2025، للتفكير في واقع أزمة المناخ الحالية والتخطيط للمشاركة الفعالة في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP30).
سيجمع هذا الحدث قادة دينيين من تقاليد متنوعة، مما يساهم في تعزيز تحالف مسكوني قوي يهدف إلى تعزيز الدعوة الجماعية من أجل العدالة المناخية.
سيشارك في هذا التجمع ممثلون من جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك البرازيل وكولومبيا والأرجنتين وبيرو وبنما وبوليفيا وهندوراس والسلفادور وجمهورية الدومينيكان، حيث يمثلون الكنائس الرومانية الكاثوليكية، الأنجليكانية، اللوثرية، الميثودية، المينونية، الكنائس التي تتبع تجديد المعمودية، والكنائس الإصلاحية، بالإضافة إلى المنظمات والشبكات الدينية الوطنية والإقليمية وممثلي الشعوب الأصلية.
من أبرز المتحدثين الرئيسيين في هذا الحدث: رئيس الأساقفة مارينز باسوتو، رئيس أساقفة الأمازون الأنجليكاني، والكاردينال خايمي شبنجلر، رئيس مؤتمر أساقفة الروم الكاثوليك البرازيليين (CNBB) والمجلس الأسقفي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAM).
سوف يُعقد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) في مدينة بيليم بمنطقة الأمازون في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر 2025. وكان آخر مؤتمر للأطراف في أمريكا اللاتينية قد عقد في ليما، بيرو، في عام 2014.
ومع اقتراب انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP30) في البرازيل، يعتبر من الضروري الاستماع إلى أصوات قادة الكنيسة في أمريكا اللاتينية، بما في ذلك ممثلو الشعوب الأصلية والشباب، لفهم واقع تغير المناخ والحلول التي يقترحونها والسبل التي يمكنهم من خلالها المساهمة بشكل أكبر.
من أبرز القضايا المطروحة: الحاجة إلى التمويل للتكيف مع تغير المناخ وتعويض الخسائر والأضرار، والأثر السلبي للتعدين في منطقة الأمازون على ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة إزالة الغابات وزيادة الانبعاثات، وأهمية الاستماع بعمق إلى من يعانون من أكبر آثار تغير المناخ.
خلال الحدث، سيوافق المشاركون على دعوة للعمل سيتم تسليمها شخصيًا إلى رئاسة الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف.
يتم تنظيم هذا الحدث من قبل مجلس الكنائس العالمي، مؤسسة كاريتاس الدولية، تحالف ACT، منظمة المعونة المسيحية، التحالف الأنجليكاني، مكتب الطائفة الأنجليكانية في الأمم المتحدة، الاتحاد اللوثري العالمي، CNBB، وCELAM.
You said: