تحضيرات إماراتية كبيرة لاستضافة قمة «كوب 28» نهاية العام الحالي، والتي يجتمع فيها أكثر من 70 ألف مشارك، من أجل التوافق على نهج شامل وعملي يؤدي إلى تسريع مسارات مواجهة تداعيات تغير المناخ، وتحقيق تحول جذري في آليات العمل المناخي، خاصة أن العالم لا يزال متأخراً في تنفيذ هدفه بتفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض والذي يتطلب خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030.
بلا شك أن هذا الحدث العالمي سيكون مميزاً، تنظيماً ومشاركة ومخرجات، ذلك أن الإمارات عملت منذ إعلان فوزها باستضافة قمة «كوب 28»، على حشد جهود العالم ومد جسور الحوار من أجل إنقاذ الكوكب، كما جهزت الفرق واللجان المختصة للتحضير لعقده لضمان احتواء الجميع، وأدرجت محاور جديدة ضمن فعاليات المؤتمر تعالج مختلف قضايا المناخ، ودعمت انخراط الشباب في إيجاد حلول مناخية، إضافة إلى أنها وفرت التسهيلات والخدمات لتقديم تغطية إخبارية نوعية حول العالم.
الإمارات تنظر إلى العمل المناخي كركيزة أساسية ضمن خططها التنموية، وجزء مهم في ريادتها الإقليمية والعالمية في كثيرٍ من المجالات، حيث كان للإمارات دور محوري في التواصل مع قادة العالم والوفود المشاركة بشأن التعامل مع تداعيات تغير المناخ والحد منها، من أجل أن يكون مؤتمر «كوب 28» قمة لإنقاذ الكوكب، وإعادة المسار إلى طريقه الصحيح، ووقف التدهور السريع في المناخ العالمي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 الإمارات المناخ التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
فارس المزروعي : الإمارات مركز عالمي في دعم الجهود الدولية للحفاظ على الأمن والاستقرار
أكد معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي “آيدكس ونافدكس 2025” ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لهما أن هذا الحدث يجسد الرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إننا نسعى وفقاً لهذه الرؤية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد في دعم الجهود الدولية للحفاظ على الأمن والاستقرار، وقد رسّخ المعرضان على مدار العقود الماضية مكانتهما كأحد أهم الفعاليات الدفاعية المتخصصة على مستوى العالم إذ يُشكلان منصة رئيسية لاستعراض أحدث الابتكارات والحلول في مجالات الدفاع والأمن وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الدول والمؤسسات.
وأوضح معاليه أن “آيدكس ونافدكس” أصبحا حدثين محوريين في منظومة التعاون الدفاعي العالمي إذ يساهمان في تعزيز التكامل بين القطاعات الدفاعية والأمنية إقليمياً ودولياً ويعكس نجاح المعرضين مدى التزام دولة الإمارات بدعم الابتكار في قطاع الصناعات الدفاعية وباستقطاب الشركات الرائدة وتمكينها من عرض أحدث التقنيات والحلول المتقدمة التي تُسهم في تعزيز الجاهزية الدفاعية واستدامة الاستقرار.
وأضاف معاليه أنه وفي ظل التحديات الأمنية المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم تبرز أهمية “آيدكس ونافدكس” كمنصة استراتيجية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات الدفاعية والشركات المتخصصة وبما يسهم في تطوير منظومات أمنية أكثر تكاملاً وفعالية مشيراً إلى أن المعرضين يمثلان فرصة استثنائية لتسليط الضوء على قدرات دولة الإمارات في تنظيم الفعاليات العالمية الكبرى، وترسيخ دورها كجسر حيوي لتعزيز الحوار والتعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة في القطاع.
وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي “آيدكس ونافدكس 2025” على الالتزام بمواصلة تطوير “آيدكس ونافدكس” ليواصلا ريادتهما كأبرز الفعاليات الدفاعية العالمية مع الحرص على تعزيز دورة الدولة في بناء علاقاتها الاستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة وترسيخ أسس التعاون البنّاء لضمان مستقبل أكثر أمناً واستقراراً ونتطلع إلى استقبال قادة وصناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم في نسخة العام 2025 التي تشهد نقلة نوعية تعكس المكانة المتقدمة لدولة الإمارات في دعم الأمن والدفاع إقليمياً ودولياً.