إلهام عبد البديع تكشف المستور: «فوجئت بإعلان وليد سامي انفصالنا»| ما الحكاية؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تصدرت النجمة إلهام عبد البديع مؤشرات البحث بعد تداول أنباء عن عودتها لزوجها المنتج وليد سامى، موضحة تفاصيل وأسباب طلاقها التي أثارت تساؤلات الجمهور خلال الفترة الماضية.
وقالت إلهام عبد البديع عن انفصالها من المنتج وليد سامي: « اتفقت معه أن نعلن عن انفصالنا سويا في وقت محدد، ولكنني اندهشت من نشره للخبر عبر بوست على حسابه الخاص، وقام بحذفه لاحقًا».
من خلال تصريحاتها الأخيرة، أكدت إلهام عبد البديع: «من وجهة نظري أنه تصرف بطريقة غير لائقه، ولكنه قام بحذف المنشور بعدها بوقت قصير، لا أعلم عن الأسباب وراء هذا التصرف ولكن يمكن أنه شعر إن الناس ممكن تتدخل لتهدئة الأمور، ويمكن كانت لحظة غضب».
على صعيد آخر، قالت الفنانة إلهام عبد البديع أن طلاقها من المنتج والملحن وليد سامي لم يتم رسميًا حتي هذة اللحظه، مشيرة إلى أن إيساف وزوجتة يحاولان جاهدين في الصلح بينهما مجددًا.
إلهام عبد البديع ووليد ساميطلاق إلهام عبد البديع ووليد ساميوتفاجأ الجمهور بخبر طلاق الفنانه إلهام عبد البديع الذي أعلن عنه أمس زوجها المنتج والملحن وليد سامي، في حين أنه كان من المفترض أن يحتفل الثنائي في 30 أكتوبر الجاري بعيد زواجهما، والذي كان يقتصر علي الأهل والاقارب والأصدقاء المقربين فقط.
وأعلن الملحن وليد سامي انفصاله عن زوجته الفنانة إلهام بعد البديع، بعد زواج دام قرابة العامين، وذلك خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر “فيس بوك”.
وقال: "كل شيء قسمة ونصيب أنا والهام انفصلنا وبشكرها على كل حاجة حلوة كانت بينا وربنا يوفقها ويكتبلها الخير".
من ناحيته، انتهت مؤخرا إلهام عبد البديع من تصوير مسلسل "جريمة منتصف الليل" بمشاركة نخبة من نجوم الدراما التلفزيونية وهم أحمد عبد العزيز، ورانيا يوسف، وصلاح عبدالله، وملك قورة، وهو من تأليف محمد الغيطي، وإخراج عصام شعبان ومن المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة.
كما إنها تصور حاليًا مسلسل “غموض”، مع المخرج حسام سلامه، والمؤلف فتحي الجندي.
ماذا حقق فيلم Inside Out 2 في آخر أسبوع بشباك التذاكر ؟المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلهام عبد البديع انفصال إلهام عبد البديع إلهام عبد البديع و وليد سامي وليد سامي الملحن وليد سامي إلهام عبد البديع ووليد سامي إلهام عبد البدیع وولید ولید سامی
إقرأ أيضاً:
100 عام على العلاقات الدبلوماسية.. مصر والبرازيل تعززان التعاون بإعلان الشراكة الاستراتيجية
في خطوة مهمة لتوطيد العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية البرازيل الاتحادية، تم الإعلان عن تدشين شراكة استراتيجية بين البلدين في أعقاب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البرازيل. وقد تم توقيع بيان مشترك بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، ليؤكد التزام البلدين برفع مستوى التعاون الثنائي إلى "شراكة استراتيجية"، بما يحقق مصالح شعبيهما ويعزز التنسيق في قضايا إقليمية ودولية مهمة.
السيسي ودا سيلفا100 عام من العلاقات الدبلوماسيةيأتي هذا الإعلان في إطار الاحتفال بمرور 100 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل، وهي علاقة تاريخية تمتاز بالتنوع والتعاون العميق بين البلدين. كما يبرز البيان المشترك إيمان الطرفين بأهمية تعزيز أواصر الصداقة بين شعبيهما، مشيرًا إلى عضويتهما في مجموعة البريكس، وهي منصة تقوم على أسس الاحترام المتبادل والتضامن بين أعضائها، مما يعزز من فرص التنسيق والتعاون في العديد من المجالات العالمية.
وأوضح البيان المشترك أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تهدف إلى ترسيخ السلام وتعزيز نظام دولي أكثر عدالة وتمثيلًا لجميع دول العالم. كما يؤكد الطرفان التزامهما بتحقيق تنمية مستدامة ونمو شامل، ويضعان مكافحة الفقر والجوع وعدم المساواة على رأس الأولويات، سواء على الصعيدين المحلي أو الدولي.
ويعد هذا الالتزام جزءًا من رؤية مشتركة لترسيخ سياسات تعزز التكامل الإقليمي وتعزز التعاون بين دول الجنوب العالمي، بما يشمل تعزيز التجارة وتوسيع دائرة التعاون في مجالات حيوية مثل الاقتصاد، البيئة، الزراعة، والتعليم، فضلاً عن التعاون في المجالات الثقافية والرياضية والسياحية.
وتشير الوثيقة إلى أهمية تعزيز آليات الحوار الاستراتيجي بين البلدين من خلال عدة أدوات دبلوماسية قائمة. فقد كانت هناك مذكرة تفاهم بين مصر والبرازيل في عام 2009 لإنشاء آلية للحوار الاستراتيجي، وكذلك مذكرة مشاورات سياسية تم توقيعها في 2003. بالإضافة إلى اتفاقية إنشاء لجنة تنسيق مشتركة بين البلدين منذ عام 1985.
من جانبه، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن العلاقات بين مصر والبرازيل تشهد مرحلة جديدة من التطور والازدهار، مضيفًا أن هذا التحول يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة، الاقتصاد، والثقافة، بما يحقق مصالح الشعبين ويعزز من مكانتهما على الساحة الدولية.
وأشار فهمي إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية تأتي في إطار مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل، وهي فترة شهدت تعزيزًا للتنوع في العلاقات والتعاون بين البلدين. كما أكد فهمي أن كلا البلدين يولي أهمية كبيرة لتطوير التعاون في قضايا التنمية المستدامة، مكافحة الفقر، وتعزيز التعددية على المستوى الدولي، حيث يشارك البلدان في العديد من المنظمات الدولية مثل مجموعة البريكس، ويؤكدون على أهمية إصلاح النظام الدولي ليكون أكثر تمثيلًا وعدالة.
وأضاف فهمي أن مصر والبرازيل يسعيان إلى تعزيز التعاون في مجالات عدة، منها التجارة والاستثمار، والعلوم والتعليم، فضلاً عن التعاون الثقافي والرياضي. وتوقع أن تشهد العلاقات بين البلدين المزيد من النمو والتوسع في السنوات المقبلة، مع التركيز على تحقيق المنفعة المتبادلة وتعزيز التكامل الإقليمي بينهما.
واختتم: "الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل تعد خطوة مهمة نحو بناء علاقة طويلة الأمد قائمة على التعاون والتفاهم، وهو ما يعكس التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية المصرية في تعزيز العلاقات مع دول الجنوب العالمي".
ويعكس هذا التعاون العميق التزام الطرفين بتكثيف العلاقات الدبلوماسية وتبادل الزيارات على المستويات العليا، وهو ما سيسهم في تعزيز التواصل والتفاهم بين القادة والمسؤولين رفيعي المستوى في كلا البلدين.
من بين أبرز ملامح الشراكة الاستراتيجية، أكد البيان على أهمية التعاون في عدد من المجالات الحيوية بما في ذلك:
الاقتصاد والتجارة: تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، وزيادة الاستثمارات المتبادلة في قطاعات متعددة.البيئة: التعاون في مجالات حماية البيئة والتنمية المستدامة.الزراعة: تعزيز التعاون الزراعي بما في ذلك تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة.العلوم والتعليم: تعزيز البرامج التعليمية والبحثية المشتركة.الثقافة والرياضة: تنظيم فعاليات ثقافية ورياضية مشتركة بين البلدين لتعزيز التبادل الثقافي وتعميق الصداقات.وأعلن البيان عن تشكيل خطة عمل لتنفيذ هذه الشراكة، مع الإشارة إلى أن هذه الخطة ستتم مراجعتها بانتظام لتواكب تطورات العلاقات الثنائية وتستجيب للاحتياجات المستجدة في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية.
أولى ثمار قمة العشرين.. شراكة استراتيجية تفتح آفاقا واعدة بين مصر والبرازيل الرئيس السيسي يشارك في قمة العشرين.. شراكة تجارية واعدة بين مصر والبرازيلوأكد البيان على الالتزام المشترك بتعزيز التعددية في السياسة الدولية والإصلاح الهيكلي للمؤسسات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، من أجل ضمان تمثيل أكثر عدالة وفعالية في عالم القرن الحادي والعشرين.
وشدد الطرفان على ضرورة العمل سويًا لتفعيل هذه الإصلاحات، بما يعكس التوازن العالمي الجديد ويحسن من كفاءة عمل المؤسسات الدولية في مواجهة التحديات المشتركة.
ويُعد إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، وتحقيق مصالح شعبي البلدين على الأصعدة السياسية، الاقتصادية، والثقافية. كما يعكس التزام البلدين بتعزيز السلام، والتنمية المستدامة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية على الصعيدين المحلي والدولي، وهو ما يؤكد رغبة القاهرة وبرازيليا في رسم مستقبل مشترك قائم على التعاون الوثيق والتفاهم المتبادل.
من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، يتوقع أن يشهد التعاون بين مصر والبرازيل نقلة نوعية في المرحلة القادمة، مما يعزز من دورهما الفاعل في الساحة الدولية ويعكس عمق العلاقات بين البلدين على مدار قرن من الزمن.