الإفتاء: التعليم حق واجب للأولاد على آبائهم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قالت دار الإفتاء إن التعليم مطلوب في الإسلام على سبيل العموم، وهو حقٌّ واجبٌ للأولاد على آبائهم.
واضافت الدار عبر الفيسبوك: وإهمالُ الآباء في ذلك بمنع أولادهم من الالتحاق بالمدارس أو تسريحهم منها هو حرمانٌ للأولاد من هذا الحق الأصيل، وهو فعل مذمومٌ شرعًا، ومجرَّمٌ قانونًا.
حكم التمييز بين الأولاد.. سؤال ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر البث المباشر لموقع صدى البلد، تقول سائلة: اجتهدت في دراستي ومذاكرتي ودخلت تعليماً عادياً بخلاف أخواتي الذين تلقوا تعليمهم في مدارس خاصة، فهل يحق لي أن أطلب تعويضاً من أبي لفارق التعليم مع أخواتي؟
وقال الشيخ عبد الرحمن الصادق عضو الفتوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، رداً على السائلة: التسوية بين الورثة طالبت به الشريعة الأبوين، حتى إنها طالبتهم بتحقيق العدل بين الأبناء، موضحاً أن هذا التنبيه من الشريعة جاء لأجل حفظ العلاقات واستدامتها بعيداً عن الشحناء والغيرة والتحاسد.
واستدل عضو الفتوى في بيانه حكم التمييز بين الأولاد بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما جاء إليه والد النعمان بن بشير يشهده على هبة للنعمان ابنه، فقال له النبي: أكل ولدك أعطيت مثل هذا، فقال: لا، فقال له النبي: إني لا أشهد على جور، ووجهه إلى العدل بين أبنائه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تكشف موعد استطلاع هلال شهر المحرم 1446
أيام قليلة تفصل المسلمين عن موعد استطلاع هلال شهر المحرم 1446 والعام الهجري الجديد، حيث تستطلع دار الإفتاء عبر لجانها الشرعية هلال الشهر الهجري الجديد مساء يوم 29 من كل شهر، للتأكد من الرؤية وتحديد موعد بداية الشهر الهجري الجديد.
موعد استطلاع هلال شهر المحرم 1446وحول موعد استطلاع هلال شهر المحرم 1446، فمن المقرر أن تستطلع دار الإفتاء هلال شهر محرم لعام 1446، مساء الجمعة المقبل، وحال ثبوت رؤية الهلال تكون غرة شهر محرم السبت 6 يوليو، وحال تعذر رؤية الهلال يكون السبت هو المتمم لشهر ذي الحجة والأحد 7 يوليو هو بداية العام الهجري الجديد.
دعاء رؤية الهلالدعاء رؤية الهلال مكتوب عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إِذا رأى الهِلالَ قال: «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ» رواه الترمذي وحسنه «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ.
الحكمة من الاحتفال بالسنة الهجرية في شهر المحرموأوضحت دار الإفتاء أنّه فيما يتعلق بالاحتفال بالسَّنَة الهجرية في شهر المُحَرَّم من كلِّ عام، فهو احتفال بما مثَّلته من معانٍ سامية ورفيعة، كالرغبة في العيش بسلامٍ، وهجران كل قبيح إلى كلِّ صحيح، وذلك بمجاهدة النفْس وتزكيتها، وهو أمر مُرغَّب فيه شرعًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ» رواه الشيخان.