بعد رفع البنزين والسولار.. ما مصير أسعار السلع والمنتجات الزراعية؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
ما مصير أسعار السلع والمنتجات الزراعية؟.. سؤالا طرحه الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية بعد الزيادة التي طرأت على البنزين والسولار.
ما مصير أسعار السلع والمنتجات الزراعية؟
وتساءل الشارع المصري عن مصير أسعار السلع والمنتجات الزراعية بعد زيادة أسعار البنزين والسولار وذلك لمعرفة حقيقة ارتفاع أسعارها خلال الفترة المقبلة من عدمه.
مصير أسعار السلع بعد رفع البنزين والسولار
وحول مصير أسعار السلع بعد رفع البنزين والسولار، قال حازم المنوفي عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية، ورئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك؛ إنه من المتوقع أن تشهد بعض أسعار السلع ارتفاعات في الأسواق متأثرة برفع سعر البنزين والسولار.
وأوضح عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية أنه بالرغم من التحديات المحتملة لرفع أسعار السلع متأثرة بزيادة تكاليف النقل؛ إلا أنه يمكن أن تكون هناك فرص للتحسين والعمل على زيادة النمو الاقتصادي.
وأضاف رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك أنه على الرغم من أن أسعار السلع قد تشهد بعض الارتفاعات نتيجة زيادة تكاليف النقل، إلا أن هذا التغيير يمكن أن يدفع الشركات لتعزيز كفاءة عملياتها وتبني حلول نقل أكثر استدامة.
وتابع: يمكن لبعض القطاعات أن تستفيد من وسائل الابتكار في تقنيات الشحن وتوزيع المنتجات لتقليل التكاليف، والعمل على عدم رفع الأسعار.
وأشار إلى أنه يمكن أن يشجع رفع الأسعار على زيادة الاعتماد على المنتجات المحلية، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم الصناعات المحلية.
مصير أسعار المنتجات الزراعية بعد رفع البنزين والسولار
وعن مصير أسعار المنتجات الزراعية بعد رفع البنزين والسولار، قال حسين عبد الرحمن، نقيب الفلاحين، أن الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود، ستشكل ضغطًا إضافيًا على المزارعين، مما سيؤدي إلى زيادة تكلفة الزراعة وبالتالي ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية.
وأوضح نقيب الفلاحين أن السولار يمثل عاملًا أساسيًا في جميع مراحل الزراعة، بدءًا من الري والرش وحتى النقل والجني، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة في التكلفة ستؤثر سلبًا على الفلاحين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع أسعار المبيدات والأسمدة.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن رفع سعر السولار سيكون بمثابة "ضربة قاسية" للقطاع الزراعي، حيث قد يدفع البعض من المزارعين إلى التوقف عن الزراعة بسبب التكاليف المتزايدة.
ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في أسعار الخضروات والفاكهة، التي قد تتجاوز 15%، نتيجة الارتفاع المستمر في أسعار الوقود، مؤكدًا أن التأثير سيظهر على المحاصيل القادمة وليس تلك المتوفرة حاليًا في الأسواق، متابعًا أن الأسواق تتأثر أيضًا بعوامل أخرى مثل العرض والطلب، مما يزيد من تعقيد الوضع للمزارعين والمستهلكين على حد سواء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنزين البنزين والسولار اسعار المنتجات الزراعية أسعار السلع أسعار البنزين والسولار بعد رفع البنزین والسولار المنتجات الزراعیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض تقريرا حول أرصدة السلع الأساسية والاستراتيجية وأسعارها
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، تقريراً مقدما من الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، حول أرصدة عدد من السلع الأساسية والاستراتيجية ومستوى أسعارها في الأسواق.
وأكد رئيس الوزراء، فى مستهل استعراضه للتقرير، الحرص على المتابعة الدورية لمختلف أرصدة السلع الأساسية والاستراتيجية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية فى هذا الصدد، وهناك تنسيق كامل بين وزارة التموين والجهات المعنية، مشدداً على استمرار جهود مختلف الجهات لتوفير المزيد من الاحتياطيات والأرصدة الآمنة لمختلف السلع، سعياً لإتاحة مختلف متطلبات المواطنين منها، وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان المعظم، هذا إلى جانب اتخاذ ما يلزم من إجراءات من شأنها أن تسهم فى ضبط واستقرار الأسواق، واتاحة تلك السلع بالكميات والاسعار المناسبة.
وأشار التقرير إلى أن رصيد مختلف السلع آمن، ويغطى حتى اخر شهر رمضان المعظم، حيث يتراوح من 3 إلى 10 أشهر، كما أن رصيد السلع التموينية يتجاوز شهر رمضان حيث يغطى 13.5 شهر للسكر و4 أشهر للقمح، و6، 3 شهر للزيوت.
وأوضح التقرير أن هناك العديد من الشحنات التى لم يتم تفريغها والتى ما زالت فى المياه الإقليمية، وتتجاوز 2 مليون طن، ومن المتوقع أن تضيف أكثر من شهرين للأرصدة بمختلف السلع.
ونوه التقرير إلى أن أرصدة السوبر ماركت والبقالة وتجار نصف الجملة، تضيف متوسط 47 يوما إضافيا، هذا إلى جانب أرصدة المنازل والتى تضيف متوسط 19 يوما إضافيا أيضا.
ولفت التقرير إلى انخفاض أسعار الجملة للقمح والدقيق والزيوت والفول المستورد، وهو ما سيظهر آثاره خلال شهر رمضان المعظم، هذا فضلا عن استقرار أسعار الجملة للحوم البلدى والألبان والتى ستظهر آثارها خلال شهر رمضان أيضا.
كما استقرت أسعار التجزئة خلال الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر الماضيين، ومن المتوقع انخفاضها مع انخفاض أسعار الجملة والبيض بنسبة 13%.
وفصل التقرير أرصدة العديد من السلع الأساسية والاستراتيجية التى تتضمنها مجموعات الزيوت، والحبوب، والسكر، والألبان ومنتجاتها، والشاي، والبروتين، ما هو موجود بالفعل داخل المخازن، وما يتم تفريغه داخل الموانئ، وما هو منتظر وصوله إلى الموانئ المصرية.
اقرأ أيضاًنقابة الأطباء تعلن إعادة فتح باب التسجيل للراغبين في التطوع لعلاج الجرحى الفلسطينيين
وزير الصحة ووزيرة التضامن يبدآن زيارة تفقدية لمحافظة شمال سيناء