الجبهة التركمانية:حزب طالباني وراء الخروقات الأمنية في كركوك
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 19 أكتوبر 2024 - 2:20 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهمت الجبهة التركمانية العراقية، اليوم السبت، أحد عناصر قوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني بالضلوع في قتل مسؤول لها العام الماضي، في حين أفادت بتعرض منزل شقيق مدير عام فضائية “توركمن ايلي” في كركوك من قبل مسلحين، وقيامهم بالاعتداء على أسرته.
وقال رئيس الجبهة التركمانية حسن توران في مؤتمر صحفي عقده اليوم في كركوك، إن الأجهزة الامنية العراقية توصلت إلى هوية قاتل المسؤول الأمني السابق للجبهة التركمانية العراقية والذي اغتيل العام الماضي، مبينا أن القاتل اسمه (هـ – ر-ط) وهو منتسب في اللواء 134 التابع للاتحاد الوطني.وأضاف أن “وزارة الداخلية العراقية عممت بوثيقة رسمية إلى الجبهة تكشف فيها تفاصيل الجريمة التي نفذها المجرم”، مشيرا إلى أن “العمل جار على اعتقاله وتقديمه للقضاء”.ودعا توران رئيس الوزراء إلى التدخل للحفاظ على الأمن في كركوك، مردفا بالقول إن “هناك خروقات حدثت بالمحافظة يجب أن تقف عليها ومنها قتل احمد طاهر المسؤول الأمني السابق للجبهة ويجب القصاص من القتلة، وهناك خروقات أمنية حدثت تستهدف التركمان”، حسب زعمه.وتابع بالقول إن “منزل شقيق مدير عام فضائية (توركمن ايلي) تعرض صباح أمس لاقتحام من قبل أربعة مسلحين، حيث قاموا بترويع أفراد العائلة، والاعتداء عليهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لترويع العائلة والمدير العام للفضائية”، مضيفا أن المعتدى عليه يعمل موظفاً في مؤسسة إعلامية حكومية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
اعتداء من مسلحين .. إطلاق نار يستهدف اليونيفيل جنوب لبنان
تعرضت قوة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" لإطلاق نار في بلدة معركة بجنوب لبنان، وفقاً لبيان رسمي صدر اليوم الأحد.
وأكدت البعثة أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات، لكنها وصفت الحادثة بأنها انتهاك خطير لقوانين الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
تفاصيل الحادثأوضحت اليونيفيل أن الحادث وقع أثناء قيام دورية تضم جنوداً فرنسيين وفنلنديين بمهامها في قرية بدياس، حيث تعرضت لمضايقات من قبل مجموعة أفراد، أحدهم كان مسلحاً.
وبعد تجاوزها تلك العوائق واستكمالها مسارها المخطط، تعرضت الدورية لإطلاق نحو 40 طلقة نارية أثناء مرورها عبر بلدة معركة.
وأشارت البعثة إلى أن العناصر التي أطلقت النار تنتمي إلى جهات غير حكومية، في إشارة ضمنية إلى احتمالية تورط عناصر تابعة لحزب الله.
ردود أفعال الأمم المتحدةأفادت قوات اليونيفيل أن الدورية تمكنت من الوصول بأمان إلى قاعدة لها في دير كيفا، وأبلغت الجيش اللبناني على الفور بالحادث.
كما دعت السلطات اللبنانية إلى ضمان حماية قوات حفظ السلام وتسهيل مهامها بعيداً عن أي تهديدات، مشددة على أن الاعتداءات على جنودها تمثل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي رقم 1701، الذي يحدد إطار عمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
تاريخ من التوتراتتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الاعتداءات التي تعرضت لها اليونيفيل مؤخراً، سواء من الجانب الإسرائيلي أو جهات محلية.
فقد تعرضت القوات لإطلاق نار أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية على يد القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود على الأقل.
إضافة إلى ذلك، وثقت القوات عمليات إتلاف متعمدة لمعدات الاتصالات والكاميرات والإضاءة في مواقعها الحدودية من قبل الجيش الإسرائيلي، مع مطالبات متكررة من الجانب الإسرائيلي بإخلاء تلك المواقع.
اليونيفيل في لبنان: دور وتحدياتتعمل قوات اليونيفيل، التي تأسست بقرار أممي في عام 1978، على حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان ومراقبة تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالنزاع بين لبنان وإسرائيل، خاصة القرار 1701 الصادر عقب حرب يوليو 2006.
ورغم تصاعد التوترات منذ العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، لا تزال قوات اليونيفيل تواصل عملها بالتنسيق مع الجيش اللبناني على طول الحدود.
تصاعد التوتر في الجنوبيأتي هذا التطور في ظل أجواء أمنية متوترة مع استمرار المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في المناطق الحدودية، ما يضع قوات اليونيفيل أمام تحديات متزايدة في أداء مهامها وسط تهديدات متزايدة للأمن الإقليمي.