شئون البيئة بالشرقية يشن حملات مكبرة لتحسين جودة الهواء والقضاء على السحابة السوداء
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أنه تم رفع درجة الاستعداد بالمحافظة خلال موسم حصاد الأرز لمواجهة ظاهرة حرق قش الأرز، والاتجاه لتنفيذ منظومة التخلص الآمن والتعامل السليم مع المخلفات الزراعية.
وشدد الأشموني على ضرورة التنسيق بين رؤساء المراكز والمدن والأحياء وجهاز شئون البيئة وإدارة شئون البيئة بالديوان العام ومديرية الزراعة لتوعية المواطنين بخطورة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية وتخصيص أماكن تجميع المخلفات الزراعية بعيدة عن الطرق الرئيسية والكتلة السكنية وتوعية المزارعين بنقل المخلفات إلى تلك الأماكن وعدم حرقها منعاً للمسائلة القانونية.
فى سياق متصل، أوضح الدكتور مجدي الحصري، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، أن جهاز شئون البيئة بمحافظة الشرقية قام بتنفيذ خطة متكاملة للقضاء على ظاهرة السحابة السوداء منذ بداية شهر أكتوبر الجارى، حيث تم التنسيق مع إدارة شئون البيئة بالديوان العام ومجالس المدن والوحدات المحلية ومديرية الزراعة للتفتيش المسائى يومياً على المخالفين لقانون المخلفات والقائمين بالحرق المكشوف للمخلفات الزراعية داخل نطاق محافظة الشرقية وفقاً لتقرير الإنذار المبكر الصادر من وزارة البيئة وإتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محاضر مخالفة وعرضها على الجهات المختصة.
وأسفر التفتيش على تحرير 360 محضر مخالفة بيئية، وجار العرض على السلطة المختصة.
كما تم التنسيق مع مديرية الزراعة بالشرقية لفتح 114 موقع تجميع قش أرز بمراكز ومدن محافظة الشرقية، وتم تجميع 55220 طن قش الأرز من بداية الحصاد والتنسيق مع مديرية الزراعة بالشرقية لتأجير 10 معدات زراعية (مكابس وجرارات زراعية) بإيجار رمزي بسيط لمتعهدي جمع المخلفات الزراعية بمحافظة الشرقية لمساعدة المزارعين لجمع قش الأرز وكبسة والاستفادة منه في إنتاج الأسمدة والأعلاف.
كما تم التنسيق مع إدارة شئون البيئة بالديوان العام ومجالس المدن والوحدات المحلية بالشرقية للمرور على 44 فاخورة بنطاق مركزي الزقازيق ومنيا القمح، بالإضافة للمرور على 10 مسابك بنطاق مركز الزقازيق، فضلاً عن المرور على 7 مصانع طوب بنطاق مركز ههيا، وتبين توقفها جميعاً عن العمل تنفيذاً لقرار المهندس محافظ الشرقية رقم 4008 لسنة 2024، وتم المرور على 277 مكمورة فحم نباتي بنطاق مركزي بلبيس ومنيا القمح، حيث تبين توقف 262 مكمورة عن العمل، ومخالفة 15 مكمورة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تنفيذاً لقانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020، وتم التنسيق مع إدارة شئون البيئة بالديوان العام ومجالس المدن والوحدات المحلية للمرور على 14 مقلبا ونقطة وسيطة بنطاق مراكز ومدن محافظة الشرقية، وذلك للسيطرة على أي اشتعالات ذاتية أو انبعاثات وأدخنة تلوث الهواء.
كما قامت إدارة الإعلام والتوعية بجهاز شؤون البيئة بمحافظة الشرقية بتنفيذ 2650 نشاطا توعويا للمزارعين (ندوات - لقاءات مباشرة مع المزارعين ) بكيفية التعامل السليم والإستفادة الاقتصادية والاستغلال الأمثل للمخلفات الزراعية وبيان الآثار السلبية لحرق تلك المخلفات الزراعية على البيئة والصحة العامة للمواطنين، وذلك بالتنسيق مع مديريات الخدمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية الزراعة قش الأرز مديرية الزراعة محافظ الشرقية محافظة الشرقية وزارة البيئة الصحة العامة حملات مكبرة المخلفات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
البحيرة.. المدرسة الذكية المستدامة بروتوكول لتحسين جودة التعليم | صور
وقعت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وعدد من الشخصيات البارزة بروتوكول تعاون لتنفيذ مشروع "المدرسة الذكية المستدامة" بمدرسة أبو بكر الصديق التجريبية بمدينة دمنهور في خطوة جديدة لتعزيز التعليم الذكي والبيئي المستدام في مصر .
وقع البروتوكول كل من دكتور يوسف الديب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، والدكتور أشرف يونس، رئيس نادي روتاري دمنهور، والدكتور كمال الحديدي، رئيس نادي روتاري سان ستيفانو.
كما حضر الحفل عدد من الشخصيات، منهم: الدكتورة إيمان رضوان، سكرتير نادي روتاري دمنهور، والدكتور بشارة عبد الملك، السكرتير التنفيذي للنادي، وعميد بحري خالد المرشدي، رئيس مجلس إدارة شركة تواصل جروب للحلول المتكاملة، والأستاذة ناهد باقي، مديرة مدرسة أبو بكر الصديق، و إبراهيم الفقي، المدير العام لإدارة مركز دمنهور.
يهدف المشروع إلى تحسين جودة التعليم من خلال إدخال التكنولوجيا الذكية في الفصول الدراسية، مع التركيز على ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتعزيز الاستدامة البيئية داخل المدرسة. يتضمن المشروع تركيب شاشات تفاعلية، وأجهزة استشعار ذكية، وزراعة الأشجار، وأنظمة إضاءة موفرة للطاقة، وذلك لخلق بيئة تعليمية متطورة ومستدامة للطلاب والمعلمين.
وأكد الحضور على أهمية هذا المشروع في دعم رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، مشيرين إلى أنه سيكون نموذجًا يحتذى به في تطوير العملية التعليمية.
يعكس هذا التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص نموذجًا فعّالًا لتحقيق التنمية الشاملة في قطاع التعليم.
من المتوقع أن تبدأ أعمال التنفيذ خلال الفترة المقبلة، مع متابعة دورية لقياس تأثير المشروع على الأداء التعليمي وكفاءة استهلاك الموارد وتحسين البيئة المدرسية.