ضربت طائرة مسيرة أطلقت من لبنان اليوم السبت منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا، وأحدثت انفجارا كبيرا، وفق ما أفادت مصادر رسمية.

وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "طائرة مسيرة أطلقت من لبنان وأصابت بشكل مباشر منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن انفجار الطائرة المسيرة بمنزل نتنياهو في قيساريا أحدث دويا كبيرا.

ونقل موقع "والا" أن المسيرة التي أصابت منزل نتنياهو بقيساريا انفجرت رغم مطاردة مروحيات عسكرية إسرائيلية لها طيلة الوقت.

ونقلت القناة 12 عن مصدر في مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا وقت انفجار المسيرة.

وبادرت الشرطة الإسرائيلية لإغلاق شوارع في مدينة قيساريا، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب من موقع سقوط المسيرة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المسيرة حلقت مسافة 70 كيلومترا من لبنان وأصابت مبنى في قيساريا بشكل مباشر.

يأتي ذلك وسط أنباء عن هجوم واسع ينفذه حزب الله بالصواريخ والمسيرات على العديد من المدن والمستوطنات الإسرائيلية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی قیساریا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يسقط إحدى طائراته المسيرة بصاروخ اعتراضي

اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي اإلى إسقاط طائرة مسيرة خاصة به في منطقة جبل الشيخ إثر تعرضها لخلل فني، وذلك خشية لسقوطها في لبنان.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الثلاثاء: "تم إطلاق صاروخ اعتراضي على طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو في منطقة جبل الشيخ، بعد تعرضها لعطل فني، لمنع سقوطها في لبنان".

وجاء الحادث تزامنا مع انسحاب قوات الاحتلال من قرى وبلدات في جنوب لنبان كانت قد سيطرت عليها ما بين 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

ورغم ذلك، أعلنت الاحتلال أنه جيشه سيبقي في 5 مواقع لبنانية حتى إتمام حزب الله انسحابه إلى شمال نهر الليطاني، وذلك بذريعة أن هذه النقاط تقابل تجمعات استيطانية رئيسية.


والثلاثاء، أكدت الأمم المتحدة أن أي تأخير آخر في الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان إلى جنوب الخط الأزرق يشكل انتهاكا مستمرا للقرار الأممي 1701.

ويدعو هذا القرار لعام 2006 إلى وقف العمليات القتالية بين لبنان و"إسرائيل"، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، باستثناء تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل".

كما أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الثلاثاء، وجوب الانسحاب الإسرائيلي من كافة أراضي البلاد، وجاهزية الجيش للقيام بكل مهامه.

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيلي انسحابها فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفق المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار البالغة 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 من نفس الشهر.


وتنصلت من هذا الموعد، وأعلنت حليفتها الولايات المتحدة لاحقا عن تمديد المهلة إلى 18 شباط/ فبراير الجاري.

ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت "إسرائيل" ما لا يقل عن 926 خرقا له في لبنان، ما خلّف 74 شهيدا و265 جريحا على الأقل.

وإجمالا أسفر عدوان "إسرائيل" عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة لنزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • تحذير أمني: هجوم تصيّد احتيالي يستهدف مستخدمي البريد الإلكتروني
  • هجوم إسرائيلي يستهدف دبابات في منطقة سعسع جنوبي سوريا
  • الاحتلال يسقط إحدى طائراته المسيرة بصاروخ اعتراضي
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو في موقف سياسي «معقد»
  • الإعلام العبري يرسم سيناريو هجوم «إسرائيلي» استباقي واسع النطاق على مصر
  • بسبب نافذة منزله.. إسرائيليون عن نتنياهو: حمايته ليست ضرورية
  • «البث الإسرائيلية»: نتنياهو خرج أثناء المحاكمة لمتابعة اغتيال مسؤول في لبنان
  • عاجل | يسرائيل هيوم: رئيس الوزراء نتنياهو يطلب إلغاء جلسة المحكمة المقررة بشأنه غدا بسبب تطورات سياسية وأمنية
  • البث الإسرائيلية: نتنياهو خرج من جلسة محاكمته للتصديق على غارة صيدا جنوبي لبنان
  • هجوم أوكراني واسع بالطائرات المسيرة على منطقة كراسنودار بروسيا