ضربت طائرة مسيرة أطلقت من لبنان اليوم السبت منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا، وأحدثت انفجارا كبيرا، وفق ما أفادت مصادر رسمية.

وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "طائرة مسيرة أطلقت من لبنان وأصابت بشكل مباشر منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن انفجار الطائرة المسيرة بمنزل نتنياهو في قيساريا أحدث دويا كبيرا.

ونقل موقع "والا" أن المسيرة التي أصابت منزل نتنياهو بقيساريا انفجرت رغم مطاردة مروحيات عسكرية إسرائيلية لها طيلة الوقت.

ونقلت القناة 12 عن مصدر في مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا وقت انفجار المسيرة.

وبادرت الشرطة الإسرائيلية لإغلاق شوارع في مدينة قيساريا، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب من موقع سقوط المسيرة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المسيرة حلقت مسافة 70 كيلومترا من لبنان وأصابت مبنى في قيساريا بشكل مباشر.

يأتي ذلك وسط أنباء عن هجوم واسع ينفذه حزب الله بالصواريخ والمسيرات على العديد من المدن والمستوطنات الإسرائيلية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی قیساریا

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يكشف تفاصيل نجاته من هجوم انتحاري في العراق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن نجاته من هجوم انتحاري مزدوج خلال زيارته إلى العراق في مارس 2021، وذلك في كتابه الجديد بعنوان "ارْجُ"، الذي يصدر في 14 يناير المقبل، ويروي البابا تفاصيل تهديدات انتحارية كانت تستهدفه أثناء وجوده في مدينة الموصل، إحدى أبرز المدن العراقية.

بحسب ما ذكرته صحيفة كوريير ديلا سيرا الإيطالية، قال البابا إنه تلقى العديد من النصائح بعدم السفر إلى العراق، خاصةً في ظل الوضع الأمني المتوتر بسبب العنف والتطرف، وكذلك في ظل جائحة "كورونا" التي لم تكن قد انتهت بعد، ورغم هذه التحذيرات، أكد البابا فرنسيس أنه كان مصممًا على إتمام الزيارة: "لكنني أردتُ الذهاب حتى الأخير، شعرتُ بأنّ عليّ فعل ذلك"، مضيفًا أن زيارته كانت بمثابة خطوة للقاء "جدنا إبراهيم"، الذي يُعتبر رمزًا مشتركًا بين اليهود والمسيحيين والمسلمين.

 وأكد البابا أنه لم يكن ليقبل بتخييب أمل العراقيين، مشيرًا إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني لم يتمكن من زيارة العراق قبل 20 عامًا بسبب رفض الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، للزيارة، واصفًا الموصل بأنها "جرح في القلب"، مشيرًا إلى التأثير الكبير الذي تركته المدينة في نفسه بعد أن رآها من الطائرة الهليكوبتر، فقد تحولت المدينة القديمة، التي كانت مركزًا للتعايش بين الأديان والحضارات، إلى أنقاض نتيجة حكم تنظيم داعش لعدة سنوات، مضيفًا أن المدينة بدت وكأنها "صورة بالأشعة السينية لماهيّة الكره"، مؤكدًا أن هذا المنظر ترك فيه أثرًا مشابهًا "لتلقيه لكمة".

وكشف البابا أيضًا أن المخابرات البريطانية أبلغت الحرس الفاتيكاني قبل وصوله إلى بغداد بأن امرأة انتحارية كانت في طريقها إلى الموصل لتفجير نفسها خلال زيارة البابا، كما كانت هناك شاحنة تسير بسرعة متجهة إلى نفس الهدف، لكن الرحلة لم تتوقف بسبب هذه التهديدات، كما اشار إلى أنلقائه مع آية الله السيد علي الحسيني السيستاني كان "أسعد نفسه وشرّفه"، موضحًا أن استقبال السيستاني له في منزله كان أكثر تعبيرًا عن الصداقة والانتماء للعائلة الإنسانية من أي كلمات أو وثائق. كما حمل البابا معه "كنعمة ثمينة" قول السيستاني: "البشر إمّا إخوة في الدين أو متساوون في الخلق".

وفي اليوم التالي لزيارة السيستاني، سأل البابا الحرس الفاتيكاني عن الوضع الأمني فأجاب القائد باختصار: "الهجومان لم يعودا موجودين"، وقد أثر هذا الجواب في البابا، مؤكدًا أن هذين الهجومين كانا نتيجة الحرب المسمومة، لكنهما تلاشيَا في النهاية.

مقالات مشابهة

  • بعد الوعكة الصحية.. بيان يكشف حالة رئيس الوزراء المصري
  • بين التجديد والرحيل.. موسيالا يكشف عن مصيره مع بايرن ميونخ
  • البابا فرنسيس يكشف تفاصيل نجاته من هجوم انتحاري في العراق
  • رئيس الوزراء الفرنسي يكشف عن آخر مستجدات تشكيل الحكومة
  • هجوم يمني واسع يستهدف “تل أبيب”
  • هلع في إسرائيل.. صاروخ يمني يستهدف تل أبيب
  • رئيس الوزراء اليوناني زار دار مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس
  • تصعيد خطير: هجوم أمريكي بريطاني يستهدف محافظة يمنية
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات الطائرات الروسية المسيرة في هجوم ليلي
  • هجوم أمريكي بريطاني يستهدف محافظة حجة اليمنية