«الكلبة كيم وعلاقته بزوجته».. أبرز تصريحات خالد الصاوي مع ياسمين عز
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تصدر الفنان خالد الصاوي مؤشرات البحث عبر تريند جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب حلوله ضيفا على برنامج كلام الناس، تقديم الإعلامية ياسمين عز، والمذاع عبر شاشة mbc مصر، والذي كشف خلاله الكثير من الأسرار المثيرة حول حياته الفنية والشخصية.
أبرز تصريحات ياسمين عز في برنامج كلام الناستحدث خالد الصاوي، خلال لقائه مع ياسمين عز، عن تفاصيل وفاة كلبته كيم، قائلا: «كيم كانت بنتي والحمد لله على كل شيء، احنا كان عندنا 9 كلاب، وهي كانت رهيبة في السيطرة، كانت بتغير عليا أوي.
وعن علاقته بزوجته، قال خالد الصاوي: «كان ممكن أفكر مثلا هل أنا لو اتجوزت مي هبقى أناني شوية وهاجي عليها ولا لأ، لأني بتخطف مع شغلي على طول مع نفسي وهي مالية حياتي وبحبها جدًا لكن في نفس الوقت هي بتعاني وتتصل تقولي حبيبي بقالك 3 أيام في المكتب، وأقولها أسف جدًا مش هكرر ده واكرره».
وواصل الصاوي: «وأنا عشت حياتي كلها مستني واحدة زي مي، ومكانش فرق السن هو اللي فيه مشكلة على قد ما شخصيتي اللي تسميه أوقات غاوي ساعات أناني من غير ما أقصد، بس مع السنوات الواحد بدأ يكتشف أن فيه أخطاء بيقع فيها زي الغرور، والبطر والتبذير والصدامية عمال على بطال، حاجات من الماضي عملالك عبء عايز تروح تاخد تارك من حاجة أو من جهة كأنك ماشي في الصحراء وشايل كياس رملة».
اقرأ أيضاًخالد الصاوي في ضيافة أنس بوخش الحلقة المقبلة «صورة»
مظهر شاهين ومحمد أبو بكر.. كلبة خالد الصاوي تثير أزمة بين مشايخ الأزهر
«شمسية بلا ظل».. خالد الصاوي يشارك فيديو من داخل لوكيشن التصوير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال خالد الصاوي اعمال خالد الصاوي الإعلامية ياسمين عز الفنان خالد الصاوي خالد الصاوى خالد الصاوي خالد الصاوي الفيل الازرق ياسمين عز خالد الصاوی یاسمین عز
إقرأ أيضاً:
كل كلام يقوله الإنسان محسوب عليه إلا 3 أمور فما هي؟.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا النبي ﷺ: يقول: “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”، إنه أدب رفيع لا نراه في حياتنا اليومية، حيث نجد الناس يتدخلون في أمور ليست من شأنهم، فيتحدثون بما لا يعلمون، ويقولون بما لا يتقنون، وكل ذلك محسوب عليهم لا لهم. وقد قال رسول الله ﷺ: «كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله».
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه قد تعجب قوم من هذا الحديث عند الإمام سفيان الثوري رحمه الله ورضي عنه، فقال لهم: "لِمَ العجب؟" واستدل بقول الله تعالى: "لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ"، وبقوله تعالى: "يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا".
كان سفيان يستشهد بالقرآن على صحة الحديث ليزيل عنهم العجب، لأن كل كلام ابن آدم عليه لا له، إلا في الأمور الثلاثة: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وذكر الله، وعندما يقول النبي ﷺ: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، فهي كلمة جامعة تدعو الإنسان إلى أدب عظيم مع الله.
وكما ورد عن أبي ذر رضي الله عنه، عندما سئل رسول الله ﷺ عما ورد في صحف إبراهيم عليه السلام، قال ﷺ: "عَلَى الْعَاقِلِ مَا لَمْ يَكُنْ مَغْلُوبًا عَلَى عَقْلِهِ أَنْ تَكُونَ لَهُ سَاعَاتٌ: سَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ، وَسَاعَةٌ يُحَاسِبُ فِيهَا نَفْسَهُ، وَسَاعَةٌ يَتَفَكَّرُ فِيهَا فِي صُنْعِ اللَّهِ، وَسَاعَةٌ يَخْلُو فِيهَا لِحَاجَتِهِ مِنَ الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ" [رواه ابن حبان].
هذا هو العاقل الذي يشغل نفسه بما يعنيه من أمور دينه، وليس بما لا ينفعه من أمور دنياه. هذا هو العاقل الذي يستحي من الله. وقد قال رسول الله ﷺ: "الاِسْتِحْيَاءَ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَتَحْفَظَ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَتَتَذَكَّرَ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا؛ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ".
هذه هي حقيقة الحياء من الله سبحانه وتعالى: أن تحفظ الرأس وما وعى. فانظر إلى بلاغة النبي ﷺ، حيث لم يذكر العين وحدها لحفظها من النظر الحرام، أو اللسان من القول الحرام، أو الأذن من السمع الحرام، بل قال: "الرأس وما وعى"، وهذا يشمل الفكر الحرام أيضًا.
وينبغي عليك أيها المسلم أن تنزه باطنك وتطهره لله حياءً منه، وأن تأكل الحلال لتحفظ البطن وما حوى، وقد قال ﷺ: "أطب مطعمك تكن مستجاب الدعاء".
كما ينبغي عليك أن تذكر الموت دائمًا، فمن ذكر الموت امتنع عن الفسوق، وداوم على ذكر الله، وتذكر البلى، حيث لا شيء يبقى في هذه الحياة الدنيا، كما قال تعالى: "كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ".
عودوا إلى أدب الإسلام، فإن الإسلام كله حلاوة، يأمر بالمعروف، والجمال، والنظافة، وينهى عن القبح، وقلة الحياء، وقلة الأدب.