نقلت صحيفة  نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم: إن حزب الله يستطيع تعبئة قواته بسرعة تبعا لتطورات المعركة وإنه مازال يشكل  تهديدا قويا للاحتلال.

وذكرت المسؤولون العسكريون أن بعض المناصب الرئيسية في حزب الله أصبح يشغلها أشخاص لا تعرف إسرائيل أسماءهم ولا تعرف عنهم شيئ وهو ما يقول بتعاظم التهديد العملياتي حيث إن حزب الله لا يزال عدوا قويا رغم القصف الموسع لجنوب لبنان.

ومن خلال تكثيف عملياتها العسكرية ضد حزب الله وحماس، تريد إسرائيل ضمان عدم قدرة أعدائها على إعادة تنظيم صفوفهم وتهديد المواطنين الإسرائيليين مرة أخرى.

ومن المتوقع أن يستخدم الرئيس الأمريكي جو بايدن رحيل السنوار للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة.

لكن الزعيم الإسرائيلي قد يفضل الانتظار حتى نهاية ولاية بايدن والمجازفة بالرئيس المقبل، سواء المرشحة الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، أو منافسه الجمهوري دونالد ترامب، الذي تربطه علاقات وثيقة بنتنياهو.

قبل النظر في أي اتفاقات لوقف إطلاق النار، تعمل إسرائيل على تسريع حملتها العسكرية لدفع حزب الله بعيدا عن حدودها الشمالية، بينما تتوغل في مخيم جباليا للاجئين المكتظ في غزة، فيما يخشى الفلسطينيون ووكالات الأمم المتحدة أن يكون محاولة لعزل شمال غزة عن بقية القطاع.

وتخطط إسرائيل أيضًا للرد على هجوم الصواريخ الباليستية الذي نفذته إيران في الأول من أكتوبر، والذي كان ثاني هجوم مباشر لها على إسرائيل في ستة أشهر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيليين رئيس الوزراء الإسرائيلي نيويورك تايمز كامالا هاريس ضد حزب الله بنيامين نتنياهو اغتيال حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: اغتيال السنوار لن يؤثر بشكل كبير على القدرات العسكرية لحماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال العميد مارسيل بالوجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الذي حدث في اغتيال يحيى السنوار بين انتصار إسرائيلي على عملية 7 أكتوبر ولكن فيديو المسيرة الإسرائيلية الذي تداوله الإعلام الإسرائيلي أظهرت السنوار كبطل يقاتل بالعصايا  بعد نفاد ذخيرته، قائلًا: «ياريت كل الزعماء الذين مروا على فلسطين كانوا مثل السنوار».


وأضاف «بالوجي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس لن تتوقف بعد استشهاد يحيي السنوار ولن تتأثر قدراتها العسكرية وهذا ما يثبته التاريخ العريق للمقاومة الفلسطينية انه بعد كل زعيم يقتل يأتي الأشرس منه، لافتًا إلى أننا نحتاج إلى 10 أيام لكي نرى ما الذي سيحدث من وتيرة التصعيد في غزة وما هو رد حماس على اغتيال السنوار.
 

وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: « الولايات المتحدة الأمريكية تقدم الدعم الأمني الاستخباراتي والطيارات الحربية لإسرائيل»، مشيرًا إلى أن مقتل حسن نصر الله كلف الاحتلال الكثير عكس اغتيال السنوار الذي جاء عن  طريق الصدفة.

مقالات مشابهة

  • خبير: اغتيال السنوار لن يؤثر على القدرات العسكرية لحماس
  • خبير عسكري: اغتيال السنوار لن يؤثر بشكل كبير على القدرات العسكرية لحماس
  • مسئولون إسرائيليون: من السابق لأوانه معرفة نتائج اغتيال السنوار على صفقة المحتجزين
  • إسرائيل تعلن اغتيال قائد بحزب الله
  • سارة حازم: لو صح خبر اغتيال السنوار فنحن أمام تصعيد متواصل من إسرائيل
  • ‏المستشار الألماني: جزء من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها هو تسليم الأسلحة والمعدات العسكرية
  • مسئولون أمريكيون يكشفون موعد رد إسرائيل على إيران .. توقيت مفاجئ
  • المواجهة العسكرية وحتمية زوال “إسرائيل”
  • إسرائيل تُعلن عن اغتيال قائد في حزب الله... هذه هويته