حظر وضع حاويات النفايات بالمنعطفات أو معابر المشاة أو الطرق الرئيسية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
طرحت وزارة البلديات والإسكان دليل اختيار مواقع حاويات النفايات، عبر منصة "استطلاع" بهدف وضع معايير لمواقع الحاويات للحد من التشوه البصري الناتج عن تكدس النفايات.
وحظرت الوزارة وضع حاويات النفايات على زوايا الطرق أو المنعطفات أو بالقرب من معابر المشاة، أو في أماكن قد تعيق مساراتهم، أو وضعها على الطرق الرئيسية.
أخبار متعلقة ضبط 21971 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع"البيئة" توصي بـ 3 خطوات أساسية لضمان زراعة ناجحة لفسائل النخيلوأوجب الدليل أن يكون تحديد موقع الحاويات جزءًا لا يتجزأ من توفير ممرات مشاة أرصفة كافية، لسهولة الوصول والحركة، وكفاءة الاستخدام، لا سيما توفير حواجز أو علامات أرضية توضح مواقع الحاويات.
واشترطت أن توضع الحاويات على سطح مستوي، وفي حال وجود ميلان في الشارع لضمان عدم انزلاقها، وأن تكون منطقة تجميع النفايات جيدة التهوية والإضاءة، وأن يسمح مكان الحاويات بسهولة لوصول شاحنات النفايات.
إخفاء حاويات النفايات
وأكدت على إخفاء حاويات النفايات عن أي مساكن محيطة، أو مناطق أو ساحات عامة عن طريق الأسوار أو الأشجار، وتكون على بُعد لا يقل عن 4 أمتار من المنحدرات وممرات ذوي الإعاقة، ومراعاة رؤية الحاويات بوضوح من مسافة 50-60 مترًا على الأقل في كل اتجاه.
وشددت على وضع الحاويات بعيدة عن مداخل الوحدات السكنية أو المحلات التجارية، وتوفير نقاط صرف صحي عند مواقع الحاويات لضمان التخلص السليم من المياه الزائدة ومنع تأثيرها على الحاويات والبيئة المحيطة، وفي حال الشوارع ذات الميول فيتم تصميم مكان الحاويات ونقاط الصرف الصحي بشكل يسمح من التخلص من المياه الزائدة.
أما في الأماكن العامة والحدائق فينبغي تثبيت سلة المهملات مع كل عمود إنارة أو كل 50 مترًا، وتخضع للاتفاق بين المشغل أو المنفذ والأمانات والبلديات، وعدم وضعها بجوار قطع الأثاث، مع ضمان وصول ذوي الإعاقة إليها.
وألزمت بتوفير سلال مهملات للمشاة عند أماكن التجمع، مثل: محطات النقل العام، والمسارات الرياضية، والأماكن العامة والسياحية وغيرها، وبجانب المتاجر وعربات الطعام المتنقلة في الأماكن العامة، وعند مداخل الحدائق والمنتزهات والساحات البلدية والتجمعات ومراكز الأنشطة وغيرها من الأماكن العامة، وبجوار مناطق مواقف السيارات، بحيث تكون مرئية لمستخدمي المواقف أثناء مغادرتهم أو دخولهم للأماكن العامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 حاويات النفايات حاویات النفایات
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من حاويات وأدوات الطعام السوداء
اكتشف بحث جديد أن مثبطات اللهب السامة المحظورة يمكن أن تشق طريقها إلى الأدوات المنزلية، مثل أدوات المطبخ، وحاويات الوجبات الجاهزة، إلى جانب بعض إكسسوارات الزينة.
واختبر الباحثون 203 عنصراً منزلياً مصنوعاً من البلاستيك الأسود، بحثاً عن مواد كيميائية مختلفة.
ووفق "مجلة هيلث"، شملت المنتجات: حاويات الوجبات الجاهزة، وصواني السوشي، وصواني الوجبات السريعة، وألعاب الأطفال، وأدوات المطبخ مثل الملاعق.
وفحص الباحثون كل عنصر أولاً بحثاً عن البروم، وهي مادة كيميائية موجودة في بعض مثبطات اللهب.
واختبر الفريق المنتج بحثاً عن مثبطات اللهب المبرومة ومثبطات اللهب العضوية الفوسفاتية. وتُستخدم هذه المواد بشكل شائع في الإلكترونيات وقد ارتبطت بتأثيرات صحية، بما في ذلك السرطان واضطراب الغدد الصماء.
نتائج الفحصووجد الباحثون أن 85% من المنتجات التي حللها الفريق تحتوي على مواد كيميائية مثبطة للهب، بينما تحتوي 65% على مزيج من كلا الفئتين من مثبطات اللهب.
وعثروا على أعلى كميات من مثبطات اللهب في: صينية السوشي، والملعقة السوداء، والقلائد المصنوعة من الخرز على شكل قراصنة والمخصصة للتنكر.
وغالباً ما تتم معالجة هذه المواد البلاستيكية بمثبطات اللهب عند استخدامها في الإلكترونيات.
ولكن حتى بعد إعادة تدوير العناصر، يمكن للمواد الكيميائية، التي ارتبطت بعدد من التأثيرات الصحية السلبية، أن تظل في المواد بتركيزات عالية، بحسب الدراسة.
وقالت ميغان ليو الباحثة الرئيسية ومديرة العلوم في "توكسيك فري فيوتشر" إنه يجب تجنب استخدام العناصر البلاستيكية السوداء، وخاصة تلك التي تلامس الطعام.
وتحتوي القلادة والمنتجات الأخرى المستخدمة لتخزين أو تحضير الطعام على إيثر ثنائي الفينيل العشاري (decaBDE)، وهو نوع من مثبطات اللهب المبرومة التي حظرت وكالة حماية البيئة في عام 2021 تصنيعها أو معالجتها أو توزيعها.
وعندما يتعلق الأمر بالأشياء البلاستيكية السوداء خارج المطبخ، قالت ليو إن ما يجب التخلص منه أمر دقيق.
مثلاً، إذا كانت الزينة المعلقة على الحائط مصنوعة من البلاستيك الأسود، فربما لا تكون مشكلة كبيرة. لكن أي شيء يلعب به الطفل أو يستخدم للطعام يستحق المزيد من الحذر.