عميد «طب الأزهر» بأسيوط: العمل بروح الفريق سر نجاح المنظومة الصحية بالصعيد
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد الدكتور إبراهيم محمود شعلان، عميد كلية طب بنين الأزهر بأسيوط، رئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي، أن الإخلاص والتجرد وإنكار الذات والعمل بروح الفريق كلمة السر في نجاحنا وتألقنا وتميزنا داخل المنظومة الصحية في صعيد مصر، جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لقسم جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر بأسيوط، والذي يقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ويتناول الجديد والحديث في مجالات جراحات العظام التخصصية.
ورحب عميد كلية طب بنين الأزهر بأسيوط، بضيوف المؤتمر من كليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية، إضافة إلى خبراء جراحات العظام في العالم.
وأعلن عميد كلية طب بنين الأزهر بأسيوط أن مستشفى الجامعة بأسيوط أصبح قبلة طبية متميزة يقصدها القاصي والداني من مختلف محافظات صعيد مصر، مشيرًا إلى أن خدمات المستشفى لم تقف عند الخدمات الصحية وحسب، بل تخطت ذلك إلى تنظيم قوافل طبية تجوب القرى دعمًا للمبادرات الرئاسية «حياة كريمة - 100 مليون صحة»، وتقوم بتوقيع الكشف الطبي وصرف العلاج اللازم، وإجراء العمليات الجراحية بالمجان، بجانب المؤتمرات والندوات العلمية التي تهدف إلى تبادل الخبرات وترسيخ التعليم الطبي المستمر.
المستشفيات الجامعيةوأشاد «شعلان» بجهود قسم جراحة العظام، خط الدفاع الأول في الجيش الأبيض في الاستقبال والطوارئ، موجها الشكر والتقدير للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة؛ لدعمهم الدائم والمستمر، كما وجه الشكر للدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، والذي كان الداعم الرئيس في افتتاح مبنى 3 - 4، وقت أن كان نائبًا لرئيس الجامعة للوجه القبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشفيات الجامعية قسم جراحة العظام طب بنين الأزهر جامعة الأزهر طب بنین الأزهر
إقرأ أيضاً:
نجاح ثالث عملية زرع لمريضة تلقت كلية خنزير (تفاصيل)
أعلن فريق مؤلف من علماء أميركيين نجاح ثالث عملية من نوعها في زراعة كلية خنزير في شخص حيث أصبحت توانا لوني، وهي أميركية تبلغ 53 عاما توقفت كليتها الوحيدة عن العمل، في نوفمبر، ثالث شخص حي في العالم يتلقى كلية خنزير، وهي عملية زرع لا تزال تجريبية جدا.
وقالت المريضة في بيان بعد ثلاثة أسابيع من الخضوع للعملية "أشعر وكأنني حصلت على فرصة ثانية في الحياة".
وتبرّعت لوني بإحدى كليتيها لوالدتها في العام 1999 وعاشت على غسيل الكلى لثماني سنوات بعد أن تسببت مضاعفات الحمل في إتلاف كليتها الثانية.
وكانت المرأة الأميركية التي تعيش في ولاية ألاباما في جنوب الولايات المتحدة، تنتظر إجراء عملية زرع لها منذ العام 2017 لكن لم يُعثر على متبرع متطابق معها.
وتدهورت حالتها الصحية باستمرار، وفي 25 نوفمبر تلقت في مستشفى جامعة نيويورك لانغون في نيويورك، كلية خنزير معدّلة وراثيا بطريقة تمنع الجسم من رفضها بشكل فوري.
وأشار الفريق الطبي إلى أن "هذه العملية تشكّل أحدث تقدم واعد في ممارسة جراحية ناشئة يُقال إنها حل لأزمة نقص الأعضاء".
وأجرى هذا الفريق عددا من عمليات زرع الطعوم المغايرة في السنوات الأخيرة، منها أول عملية زرع في العالم لكلية خنزير في جسم مريض ميت دماغيا في سبتمبر 2021، لكنّ الكلية المزروعة عملت بشكل جيد لبضعة أيام.
وفي 2024، أجرى الجراحون في جامعة لانغون هيلث في نيويورك عملية زرع كليَتي خنزير معدلتين وراثيا لشخصين آخرين حيَّين هما ريك سليمان وليزا بيسانو اللذين توفيا بعد أسابيع.
وشجعا هاتان العمليتان العلماء لأن الجهازين المناعيين للمريضين لم يتصديا فورا للعضو الدخيل.
وقام فريق أميركي آخر عام 2022 أول عملية زرع قلب خنزير لإنسان حي في العالم، لكن المريض الذي أجرى له العملية جراحون من جامعة ماريلاند توفي بعد شهرين من الخضوع للعملية.