شرطة الشارقة تعزز الأمن المجتمعي بحملة ناجحة للحد من المركبات المهملة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كَشف العميد يوسف عبيد حرمول - مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة - أن حملة رصد المركبات المهملة التي انطلقت مطلع شهر يناير من العام الجاري أسهمت بشكل كبير في خفض نسبة جرائم سرقة أجزاء المركبات بنسبة 52% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.
وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها القيادة العامة لشرطة الشارقة لتعزيز أمن المجتمع والحد من الظواهر السلبية، وذلك بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي بلدية مدينة الشارقة، وتهدف إلى الحد من الظواهر السلبية الناجمة عن ترك المركبات لفترات طويلة وإهمالها، والتي تُستغل من قبل ضعاف النفوس في ارتكاب جرائم مثل سرقة المركبات بالكامل أو تفكيك أجزائها، فضلاً عن تشويه المنظر الحضري.
وأضاف أن الإجراء يتم من خلال رصد تلك المركبات، واتخاذ الإجراءات القانونية بعد توجيه إنذار لهم، ومنحهم مهلة لمدة 24 ساعة؛ لإزالة المركبات المخالفة، وأشار إلى أن الحملة مستمرة من قبل فريق عمل مشترك بين شرطة الشارقة وبلدية مدينة الشارقة، وتنفيذ جولات ميدانية وتفتيشية لتحقيق الأهداف المنشودة.
ودعا العميد يوسف عبيد حرمول أفراد المجتمع إلى ضرورة الوعي بالمخاطر الناجمة عن ترك المركبات لفترات طويلة، مؤكداً على أهمية ترسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة والحفاظ على أمن المركبات، والالتزام بالقوانين والتعليمات المعمول بها، وأشار إلى أن التعاون في الحد من بعض السلوكيات السلبية يسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن المجتمعي، ويعزز المظهر الحضري للمدينة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة الشارقة
إقرأ أيضاً:
«القيم الإسلامية ودورها في تحقيق الأمن المجتمعي» ندوة بجامعة الزقازيق
لليوم الثانى على التوالى، استضافت جامعة الزقازيق؛ اللقاء الثاني لأسبوع الدعوة الإسلامية الرابع والذي ينعقد تحت عنوان"الإنسان والقيم فى التصور الإسلامي"، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن يحيى الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوى الإسلامية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
عُقدت ندوة اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/١٢/٣م، بعنوان" القيم الإسلامية ودورها في تحقيق الأمن المجتمعي" بكلية التربية الرياضية للبنات، بحضور الدكتور محمود الهوارى الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، والدكتور حسان عبد الله حسان أستاذ أصول التربية جامعة دمياط، والدكتورة نادية الصاوى عميد كلية التربية الرياضية بنات، والدكتورة مرفت رشاد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد شومان مدير عام الكلية، وبحضور عدد من شيوخ الأزهر والطلاب الجامعيين والأزهريين.
قدم الندوة الدكتور محمد الديسطى عضو المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر الشريف، حيث استهلت الندوة بالسلام الوطني، ثم كلمة الدكتورة نادية الصاوى التى رحبت من خلالها بالشيخ محمود الهوارى، والدكتور حسان عبد الله، وقامات الأزهر وجميع الحضور برحاب جامعة الزقازيق، مؤكدة دور الأزهر المهم فى تصحيح المفاهيم المغلوطة وتوعية الشباب بتعاليم ديننا الحنيف.
أعقبها كلمة الدكتور حسان عبد الله التى تحدث فيها عن أهمية الأمن المجتمعي فى تقدم الشعوب، والتى تتحقق عبر العديد من المحددات الاجتماعية، المعنوية والنفسية، والأخلاقية، والاقتصادية، والإيمانية والفكرية، كما تطرق خلال حديثه عن العديد من الظواهر التي من شأنها تحقيق اضطراب مجتمعي والتأثير على أمن الإنسان مثل ( الحروب والنزاعات، الشائعات والإنحلال الأخلاقي، الإدمان ، الفقر والبطالة، النظام الرأسمالي ، التلوث، وكل ما هو مضاد للفكر الإيماني كأفكار الإلحاد).
من جانبه، أكد الدكتور محمود الهواري، أن من أعظم نعم الله تعالى على عباده أن يعيشوا في أمن وأمان على دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم، فالحياة لا تستقيم ولا تصلح بغير أمان، وأشار إلى أن مفهوم الأمان المجتمعي هو أن يشعر كل مواطن بالقبول داخل المجتمع والتقدير والاحترام والعدالة الاجتماعية
ولفت إلى أن الأمان يتحقق انطلاقاً من مبادئ وقيم كثيرة، منها( التكافل الاجتماعي، والتراحم بين الناس، وإتاحة الفرص، والاحترام والتقدير، والإخاء بين أبناء المجتمع الواحد، والثقة المتبادلة) وجميعها نص عليها ديننا الإسلامي الذى يحرص على توفير أفضل مستوى للأمن الاجتماعي لجميع أفراده دون استثناء.
وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم عبر فعاليات الندوة بهدف تكوين جيل قادر على تحديات العصر.
يشار إلى أن أسبوع الدعوة الإسلامية "الإنسان والقيم في التصور الإسلامي" مستمر بندواته المتنوعة حتى نهاية الأسبوع الجاري لتحقيق أقصى استفادة للطلاب وتنمية الوعى الدينى والفكرى لديهم.