هل تنضم زعيمة حزب الجيد المعارض لتحالف أردوغان الحاكم بالانتخابات المحلية التركية؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تساؤلات متزايدة أثارتها دعوة دولت بهتشلي زعيم حزب الحركة القومية عضو ائتلاف الجمهور الحاكم في تركيا الذي يضم أيضا حزبي "العدالة والتنمية"، و"الرفاه من جديد" لرئيسة حزب الجيد (معارض) ميرال أكنشار لخوض الانتخابات المحلية المقررة في أبريل/ نيسان المقبل على قائمة التحالف الفائز مؤخرا بالانتخابات البرلمانية.
وفي دعوته لأكشنار قال بهتشلي حسبما أفادت وسائل إعلام تركية "لقد دعوناكم للعودة إلى منزلكم في الحركة القومية لكنكم لم تستجيبوا، واليوم ندعوكم لعقد تحالف للمشاركة معنا في الانتخابات المحلية القادمة".
وتعليقا على دعوة بهتشلي، اعتبر أستاذ الاتصال السياسي إبراهيم أوسلو، زعيم حزب الحركة القومية يسعى لجمع كافة الأحزاب القومية والمحافظة تحت سقف واحد.
وأضاف أنه استجابت زعيمة حزب الجيد لتلك الدعوة فإن ذلك يعني تعزيز الكتلة المحافظة والقومية، أي أن 20% من أصوات الناخبين الأتراك ستكون مضمونة لهذا لتحالف الجمهور الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه (العدالة والتنمية).
اقرأ أيضاً
تركيا: رسائل أكشنار في مؤتمر الحزب الجيد
ورأي أوسلو أن أردوغان من جانبه يرحب بدعوة زعيم حزب الحركة القومية لزعيمة حزب الجيد، مشيرا إلى أن أكنشار وأردوغان تجمعهما علاقة ودودة إلى حد ما.
واستشهد برفض أكنشار مراراً توجيه النقد الشخصي، ودعمها لبعض مواقفه لاسيما في زلزال فبراير/شباط 2023.
وذكر أوسلو أنه حتى الآن لم يكن هناك رد فعل سلبي من قبل حزب الجيد على دعوة بهتشلي الحالية والسابقة، خاصة من قبل أكشنار التي كانت يوماً من الأيام نائبة لبهتشلي في رئاسة حزب الحركة القومية، وكانت أحد المؤسسين لحزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان وعبد الله غول.
دعوة بهتشلي حزب الجيد تأتي قبل نحو أسبوعين من المؤتمر العام للحزب المقرر عقده في 26 أغسطس/آب الجاري، ووعدت أكشنار من قبل بأن تلقي خطاباً جامعاً لأبناء الحركة القومية للعودة معاً مرة أخرى.
اقرأ أيضاً
غادرت الطاولة السداسية.. إعادة انتخاب ميرال أكشنار رئيسا لحزب الجيد التركي
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان الانتخابات المحلية التركية حزب الجید
إقرأ أيضاً:
السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال، فوزا ساحقا في الانتخابات البرلماية التي شهدتها البلاد، بالحصول على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا، حسبما أفادت النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الخميس.
بهذا الفوز، سيحصل الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو ديوماي فاي على تفويض كامل لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، والتي تشمل مكافحة الفساد، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم عائدات الموارد الطبيعية في البلاد.
وفاز ائتلاف المعارضة الرئيسي بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بـ 16 مقعدا. وهنأ سال حزب "باستيف" في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الانتخابات واعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وقبل الانتخابات التشريعية، كان حزب "باستيف" يشغل 56 مقعدا فقط في الجمعية الوطنية، بينما كان لائتلاف سال أغلبية ضئيلة بلغت 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس الماضي، إن عدم حصوله على الأغلبية منعه من تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية. وفي سبتمبر، تم حل البرلمان الذي تقوده المعارضة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كان التصويت، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفة باستقرارها، هادئا وسلميا.
وأشاد مراقبون من المجتمع الدولي، ومن بين ذلك الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعملية التصويت السلسة ونضج الديمقراطية في السنغال.
وأصبح فاي، البالغ 44 عاما، أصغر زعيم منتخب في أفريقيا في مارس بعد خروجه من السجن بأقل من أسبوعين.