بغداد اليوم - بغداد

علق الخبير في الشأن العسكري العميد الركن المتقاعد أعياد الطوفان، اليوم السبت (19 تشرين الأول 2024)، عن نجاح العراق بمنع قصفه من قبل إسرائيل عبر علاقاته مع الولايات المتحدة الامريكية.

وقال الطوفان، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية بذلت مجهود هائل خلال الفترة الماضية على المستوى الدبلوماسي على المستوى الداخلي والخارجي"، مبينا أنها "بالداخل طلبت من كافة اقطاب العملية السياسية بالتوسط مع الفصائل المسلحة، التي تحاول استهداف إسرائيل واشراك العراق بحرب مدمرة هو الطرف الضعيف فيها".

وأضاف الطوفان، ان "الحكومة مارست ضغوطا شديدة مقابل ذلك خارجيا تجاه السفيرة الامريكية ببغداد من اجل منع أي ضربة إسرائيلية بمقابل عملها على منع الفصائل من استهداف إسرائيل او المصالح والاهداف الامريكية".

وبين ان "الموقف الأمريكي واضح بانه لا يستطيع رد او منع إسرائيل من تنفيذ أي ضربات على العراق بسبب عمليات الفصائل، خاصة في ظل عدم سيطرة الحكومة العراقية على تحركات تلك الفصائل"، مستدركا بالقول: "الضربة الإسرائيلية واردة جداً وربما تكون باي وقت وزمان خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر يعلمه الجميع، فالضربة الإسرائيلية على العراق قادمة لا محال".

وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، كشف الاثنين (14 تشرين الأول 2024)، عن ما أسماها "أيقونة الأسلحة" التي لم تُستخدم حتى الآن في المواجهات على الساحة اللبنانية.

وأضاف المصدر في تصريح خص به لـ"بغداد اليوم"، أن "العمل الاستشهادي هو ضمن أدوات المعركة التي تحددها الظروف الميدانية"، مشيرًا إلى أن "هذه الأيقونة ستشكل منعطفًا مهمًا في المعركة، خاصةً وأنها ذات تأثير بالغ في إيقاع الخسائر في صفوف الأعداء".

وأكد أن "هذا المبدأ جاهز وسيُعتمد فور الحصول على الضوء الأخضر للمضي في تطبيقه"، مشددًا على أن "الدفاع عن الأرض ومواجهة الأعداء يتطلب المزيد من التضحيات، خاصةً مع الدعم والتمويل والأسلحة والتكنولوجيا والمعلومات من دول غربية على رأسها واشنطن".

وأشار المصدر إلى أن "فصائل المقاومة تتهيأ للكثير من المفاجآت في ساحة المعركة، لاسيما وأنها بدأت تتوسع شيئًا فشيئًا، إلا أن العدو لم يستطع تحقيق أي من أهدافه ولا يزال يراوح في القرى والقصبات الحدودية في الجنوب اللبناني".

يشار الى أن مصدراً مقرباً من الفصائل العراقية، كشف الثلاثاء (8 تشرين الأول 2024)، عن وجود متطوعين من 12 دولة جاهزون للانخراط في معركة لبنان.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، أن "المقاومة اللبنانية أحبطت ست محاولات صهيونية للتوغل في مناطق الشريط الجنوبي خلال الايام الماضية مع إعلان الكيان تهيؤ من 4-5 فرق لشن عملية واسعة النطاق لاجتياح مناطق الجنوب".

وأضاف، أنه "في حال الاجتياح ستكون الصورة مختلفة جدا بشكل جذري وسيندفع متطوعون من 12 دولة، بينها العراق، لإسناد المقاومة اللبنانية في معركتها مع الكيان المحتل".

وأشار الى أن "فصائل المقاومة وضعت سيناريوهات عدة من اجل اسناد الجبهة اللبنانية التي ستكون فاصلة ومهمة في تحديد مصير الشرق الأوسط برمته"، مؤكدا، أن "المعركة لن تتوقف على منع الاجتياح البري، بل المضي في استهداف كل الدول التي تمول وتدعم الكيان بشكل مباشر".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

منزل نتنياهو تحت النار.. مقرب من الفصائل العراقية يتحدث عن 6 أجيال للمسيرات - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم السبت (19 تشرين الأول 2024)، استهداف منزل رئيس حكومة الكيان المحتل بنيامين نتنياهو بطائرة مسيرة قادمة من لبنان، فيما أشار إلى ان هناك 6 أجيال من المسيرات لم تدخل المعركة حتى الآن.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" استهداف منزل رئيس حكومة الكيان المحتل من خلال مسيرة تجاوزت كل احزمة المنظومات الجوية الحديثة واسراب من المروحيات يؤكد ما قلناه سابقا بان المقاومة لديها العديد من الأوراق التي لم تعلن عنها من خلال المسيرات والصواريخ النوعية".

وأضاف، ان" 6 أجيال من المسيرات الفائقة الدقة لم تدخل المعركة حتى الان وهي ذات قدرة تكنلوجية على التخفي، لافتا الى ان الفرق الفنية نجحت في تحقيق طفرات مهمة في تصنيع المسيرات التي يمكنها ان تصل الى عمق العدو مع قدرة على التخفي عن اي رصد مباشر".

وأشار المصدر الى، ان" استهداف منزل نتنياهو ما هو الا بداية تصعيد اخر سيأخذ مدى اكثر وضوحا في الأيام المقبلة خاصة وان العديد من الأسلحة النوعية ستدخل مسار المعركة".

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم السبت (19 تشرين الأول 2024)، أن مسيرة أطلقت من لبنان أصابت بشكل مباشر منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا شمال تل أبيب.

وقالت القناة 12 العبرية عن مصدر في مكتب نتنياهو، إن" رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا وقت انفجار المسيرة.،  

وكان موقع "واينت" العبري افاد في وقت سابق، اليوم السبت، بأن هدف المسيرات التي أطلقت صباح اليوم من لبنان، كان مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا شمال تل أبيب.

وأصابت طائرة بدون طيار أطلقت من لبنان منزلا في قيساريا مباشرة، دون إطلاق أي تحذير، وتم اعتراض طائرتين أخريين عبرتا من لبنان.

وكانت صفارات الإنذار دوت بسبب عبور الطائرات بدون طيار إلى المنطقة، في سلسلة من المستوطنات من الجليل الأعلى حتى حيفا، دون أي تحذيرات.

وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان: "خلال الساعة الماضية، تم تحديد ثلاث طائرات بدون طيار تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. وقد تم اعتراض طائرتين بدون طيار، فيما ضربت طائرة بدون طيار أخرى مبنى في منطقة قيساريا. لم ترد أنباء عن وقوع إصابات".

وأكد الجيش أنه "خلال الحادث، تم تفعيل صفارات الإنذار في قاعدة غليلوت العسكرية، كما تم استبعاد وجود طائرات معادية إضافية في المنطقة".

وأفادت الشرطة أن "طائرة معادية دخلت منطقة قيساريا، حيث سمع دوي انفجار نتيجة سقوطها. وبحسب المصادر الطبية، لم يبلغ عن وقوع إصابات، فيما يواصل ضباط الشرطة بالمنطقة الساحلية إجراء عمليات المسح لإزالة المخاطر".

ونقلت القناة 12 عن أحد سكان قيساريا الذي شهد الانفجار قوله: "سمعنا طائرات مروحية فوقنا وشعرنا أن هناك حدثا يحدث، لكن لم يتم تفعيل أجهزة الإنذار لذلك لم نكن خائفين، وفجأة سمع صوت انفجار قوي في المنطقة، في ذلك الوقت"، في اللحظة ذاتها فهمنا بشكل لا لبس فيه أن هناك حدثا حقيقيا هنا دون سابق إنذار، كان الأمر مرهقا ومقلقا للغاية، ولحسن الحظ لم تكن هناك إصابات".

 

 

مقالات مشابهة

  • الفصائل العراقية.. مهاجمة هدف حيوي في الجولان المحتل
  • تحليل عراقي لحادثة مكتب MBC في العراق: جريمة وانتهاك لحريّة التعبير - عاجل
  • منزل نتنياهو تحت النار.. مقرب من الفصائل العراقية يتحدث عن 6 أجيال للمسيرات - عاجل
  • مسؤول عراقي: بغداد عملت على إقناع الفصائل بتجنب حرب ضد إسرائيل
  • مساء اليوم.. بغداد تحتضن أولى جولات المباحثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران - عاجل
  • الفصائل العراقية: بإمكاننا قصف مفاعل ديمونا.. في المستوى الخامس كل شيء مُباح - عاجل
  • المقاومة الإسلامية العراقية تقصف هدفاً حيوياً في ايلات
  • المقاومة الاسلامية العراقية تقصّف هدفاً حيوياً في ايلات
  • ضربات الفصائل العراقية تتصاعد ضد إسرائيل