«مستقبل وطن»: كلمة الرئيس في «بريكس» تهدف لتعزيز التعاون بين مصر والدول الأعضاء
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الاستثمار المركزية بحزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام قمة البريكس تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر والدول الأعضاء في المجموعة على عدة أصعدة، وتحقيق فوائد ملموسة للاقتصاد المصري، وتعطي مصر منصة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في البلاد، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة والزراعة، وهو ما يمكن أن يجذب استثمارات ضخمة من دول البريكس إلى مصر.
وأضاف «الحبال» في بيان اليوم السبت، أن مجموعة البريكس تمثل قوة اقتصادية كبرى على الساحة الدولية، وتضم دولاً مثل الصين، روسيا، الهند، البرازيل، وجنوب إفريقيا، ومشاركة الرئيس السيسي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وهذه الدول، والاستفادة من الفرص الاستثمارية والتمويلية التي تقدمها المجموعة.
وأشار إلى أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة تعكس الدور المتزايد لمصر في القضايا الاقتصادية والسياسية على الساحة الدولية، حيث تعزز من مكانتها كدولة مؤثرة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضح أن كلمة السيسي أمام البريكس تتيح له فرصة طرح رؤيته حول القضايا العالمية مثل التغير المناخي، أمن الطاقة، والأزمات الاقتصادية، والمشاركة في البحث عن حلول مشتركة لهذه التحديات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغير المناخي البريكس السيسي
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُجدّد شكرها لليونسكو والدول الأعضاء فيها على دعمهم مطالب لبنان واحتياجاته
تجدد وزارة الخارجية والمغتربين شكرها لليونسكو والدول الأعضاء فيها على دعمهم مطالب لبنان واحتياجاته، وترحب بخطة العمل التي وضعتها اليونسكو بشأن لبنان وبإنشاء صندوق تمويل لتنفيذ خطتها، استكمالا للجهود التي تقوم بها بعثة لبنان الدائمة لدى اليونسكو.
تأتي هذه الخطوة إستكمالا" لإتصالات البعثة، بناء على القرار الذي اعتمده المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته الـ 220 بتاريخ 21/10/2024، تحت عنوان "تقييم الوضع الراهن في لبنان فيما يخص مهمة اليونسكو". ونص القرار، الذي دعمته 66 دولة، على آلية محددة من ثلاث مراحل ستتبعها اليونسكو: أولاً تقييم الوضع وتحديد حاجات لبنان؛ ثانياً رسم خطة عمل من قبل أمانة اليونسكو؛ ثالثاً إنشاء صندوق طوارئ يؤمن تنفيذ خطة العمل وتموّله الدول الأعضاء. وحدد القرار ثلاث أولويات هي القطاع التربوي والعلمي؛ التراث ولا سيما المواقع اللبنانية المهددة بفعل الإعتداءات العسكرية؛ والإعلام وسلامة الصحافيين. بناء عليه، أطلقت اليونسكو بتاريخ 20 تشرين الثاني 2024 خطة عملها للاستجابة الطارئة في لبنان، في مجالات التعليم ، حماية الصحفيين وحماية الإرث الثقافي والتاريخي، وغيرها من المجالات التي تُعنى بها اليونسكو.
وتدعو الوزارة الدول الأعضاء في اليونسكو والجهات المانحة الى المساهمة في تمويل الحساب الخاص بلبنان للاستجابة لحالات الطوارئ، لتمكين اليونسكو والحكومة اللبنانية من تنفيذ المشاريع الضرورية لدعم قطاع التعليم، حماية الصحفيين وحماية إرث لبنان الثقافي والتاريخي، وإعادة ترميم ما تضرر منه جرّاء العدوان الاسرائيلي.