رئيس الوزراء: نركز على إنشاء المشروعات التي تخدم المواطنين
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه مع انتهاء مشروعات المرحلة الأولى فقط من مبادرة حياة كريمة في قطاع الصرف الصحي نهاية شهر مارس 2025، سترتفع نسبة تغطية الصرف الصحي في المنيا إلى 60%، وذلك بعدما كانت تغطي 10% فقط، مشيراً إلى أن ذلك الإنجاز تحقق خلال 10 سنوات فقط، ومع اكتمال المرحلة الثانية والثالثة سيتم تغطية الصرف الصحي للمنيا بنسبة 100%.
وأضاف «مدبولي» خلال مؤتمر صحفي عقب تفقده عدة مشروعات خدمية بمحافظة المنيا اليوم، ونقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن تلك المشروعات لا تندرج تحت بند البنية الأساسية، بل الإنسان، إذ أن خدمة الصرف الصحي تؤثر على حياته وصحته.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن شبكة الطرق التي تم بنائها في مصر وفرت على المواطن المصري كثيراً من الوقت، إذ أن شبكات الطرق اختصرت الوقت إلى النصف، وكل المشروعات تستهدف بناء الإنسان المصري.
وأكد أن الدولة المصرية ستصب كل تركيزها على الاستمرار في المشروعات التي تخدم المواطن، وتصله بصورة مباشرة، موضحا أنه تم تطوير ما يقرب من 60 محطة صرف صحي في الصعيد، وتم تحويلها إلى محطات صرف ثنائي مطور أو ثلاثي، ما وفر القدرة على استخدام المياه التي كانت تذهب إلى المصارف ثم تصب في نهر النيل، وتطوير المحطات سيضمن نقاء المياه بقدر الإمكان.
وشدد على أنه لا زال هناك تحديات وتحتاج الدولة المزيد من العمل ومواصلة الليل بالنهار، لكي تصل إلى جميع المراكز التي لا تملك صرف صحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي مدبولي الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
شريف إكرامي يكشف المستور: قنوات الأندية تخدم مصالح أشخاص وليس الجماهير
علّق شريف إكرامي، حارس مرمى نادي بيراميدز، على الجدل المثار حول تصريحات حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الوطني، بشأن إمكانية انتقال أحمد سيد "زيزو" إلى النادي الأهلي، مشيرًا إلى أن هذه الأزمات ليست جديدة ولن تكون الأخيرة.
وكتب إكرامي عبر حسابه على منصة "إكس": "بصراحة، بعيدًا عن الانتماءات، قنوات الأندية أصبحت من أبرز أسباب تدهور الساحة الكروية وزيادة التعصب في مصر. فهي في ظاهرها قنوات إعلامية، لكنها في الواقع منابر للدفاع الأعمى عن أجندة واحدة."
وأضاف: "بدلًا من التعبير عن مصالح الأندية وتاريخها، أصبحت هذه القنوات تُستخدم لخدمة توجهات ومصالح أشخاص بعينهم، مما زاد من حدة الانقسام والتعصب بين الجماهير."
وتابع: "الإعلام الرياضي تحوّل من رسالة توعية ونشر للروح الرياضية إلى ساحة للفتنة، وحوّل المنافسة الطبيعية إلى عداوة شديدة، وطالما استمر هذا النهج، فلن يتعافى الإعلام الرياضي ولن تستقيم الكرة المصرية."
وختم حديثه قائلًا: "الجمهور من حقه أن يفهم ويستمتع، لا أن يتم استغلاله وتغييب وعيه. الأهم ليس من يفعل ذلك، ولكن لماذا أصبحنا نراه أمرًا عاديًا؟"