ماجدة خير الله تنفعل على هنا الزاهد وأحمد السعدني بسبب مسلسل "سيب وأنا أسيب"
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعربت الناقدة ماجدة خير الله، عن استيائها الشديد من مسلسل سيب وأنا أسيب، الذي يعرض حاليا عبر منصة شاهد الرقمية، موضحة أن ما أزعجها هو الأداء المبالغ فيه للشتائم وتكرار النجمة هنا الزاهد بنفس الأداء.
وتابعت ماجدة خير الله، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل"، الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل، عبر قناة صدى البلد 2، "اللي ضايفني في مسلسل سيب وأنا أسيب حاجتين.
وأضافت ماجدة خير الله، "أنا مقدرش أقول ده نص مكتوب ولا اجتهاد من الممثلين ولو كان اجتهاد من الممثلين فين المخرج وائل إحسان من اللي بيحصل ده.. رنا أبو الريش عملت مسلسل قبل كده والناس كلها أشادت بيه وهي قالت أنا مكتبتش الكلام ده ودي مشكلة تانية".
واختتمت ماجدة خير الله:"في جنوح في تصرفات الأبطال في المسلسل ومستوى الحوار متدنى وإدعاء خفة الظل ودي حاجات خلتني اتكلم عن اللي بيحصل.. كلام سخيف مينفعش يتقال من ممثلة أو حتى راجل".
سيب وأنا أسيب من بطولة الفنانة هنا الزاهد وأحمد صلاح السعدني ومحمد جمعة، ومحمود البزاوي، وعارفة عبد الرسول، وأحمد سلطان، وآية سماحة، وساندي، ودنيا سامي، ويارا جبران، وكارلوس عازار، وهنادي مهنا، من تأليف رنا أبو الريش بمشاركة منة فوزي وإخراج وائل إحسان.
مواعيد عرض مسلسل "سيب وأنا أسيب "
يذكر أن مسلسل سيب وأنا أسيب يُعرض يوم السبت من كل أسبوع عبر منصة شاهد.
كواليس مسلسل سيب وأنا أسيب أحمد السعدني وهنا الزاهدأحداث مسلسل "سيب وأنا سيب"
تدور أحداث مسلسل سيب وأنا أسيب في إطار كوميدي حول نبيلة "هنا الزاهد" التي تهرب يوم زفافها وتسافر إلى لبنان لتشارك في مسابقة تصميم أزياء وتحصل على المركز الأول، وتستقر هناك لمدة 5 سنوات، وتظن أنها طلقت من زوجها إبراهيم «أحمد صلاح السعدني» بتوكيل مع والدها، وترتبط بممثل لبناني مشهور، وعند عودتها إلى مصر لإتمام زواجها تكتشف أنها لا تزال على ذمة إبراهيم وتدخل معه في خلافات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل سیب وأنا أسیب ماجدة خیر الله هنا الزاهد
إقرأ أيضاً:
حين يعانق الحزن فجر الغياب “
بقلم : نورا المرشدي ..
لم أكن ابنة فقط… كنتُ كل شيء.
كنتُ قلبًا يمشي بجانب والدي وهو يصارع الموت،
وكنتُ الحنجرة التي تحاول طمأنته وهو يختنق بفقدان الأوكسجين،
وكنتُ اليد التي تطعمه حين لم تعد يداه قادرتين، ولا فمه يحتمل لقمة واحدة.
كان والدي يرقد في مستشفى ابن القف، يصارع تبعات كورونا التي اجتاحت جسده فجأة، وخنقته ببطء.
وكنت هناك… لا كزائرة، بل كابنة تتحمل مسؤولية أكبر من سنها،
كمن تحوّلت فجأة من فتاة تفتش عن نفسها، إلى امرأة تحمل عائلتها على كتفها في أصعب لحظة.
مشهد والدي وهو يطلب مني أن أطعمه ولم يستطع البلع، محفور في قلبي…
عيناه تتوسلان، وجسده يرتجف، وأنا أبتسم رغماً عن دموعي،
أحاول أن أطمئنه: “راح تطلع ، كلها أيام وتتحسن.”
وأنا أعرف أن الوقت يسرقنا، وأن النهاية ربما أقرب مما أتصور.
لم أسمح لنفسي أن أنهار.
كنت أحمل الأمل على لساني، والدمع في صدري.
كل دقيقة كنت أقول له: “بابا، راح ترجع للبيت، أنا وياك.”
كنت أكذب عليه… لكن صدقي كان في نيّتي، في حناني، في خوفي عليه.
كان المرض يسحبه كل يوم بعيداً…
يفقد نفسه، ويفقد صوته، ويفقد قدرته على الحياة،
وأنا كنت أحاول ألحقه، أمسّك طرف روحه، أرجّع له شوية أمل، حتى وهو على حافة الموت.
لم أفكر بنفسي، ولا بتعبي، ولا حتى بخوفي…
كل تفكيري كان أن أبي لا يرحل وهو يشعر بالوحدة، أو بالعجز، أو بالخذلان.
لكن الرحيل كان أقوى.
غادرني بصمت، لكنه ترك في قلبي آلاف الصرخات.
من بعده، بقيت مسؤول
نورا المرشدي