بعد وصفها قادة حماس بالإرهابيين .. وسم قاطعوا الـ mbc يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
سرايا -
خاص - اعتلى وسم" قاطعوا الـ mbc" منصات التواصل الاجتماعي، بعد التقرير المسيء الذي قامت قناة mbc ببثه يوم أمس الجمعة، والذي وصف رئيس المكتب السياسي لحماس الشهيد إسماعيل هنية، ونائبه الشهيد صالح العاروري بالإرهابيين، والشهيد يحيي السنوار الذي قالت أنه باستشهاده تخلص العالم منه، ووصفته بـ"جزار خان يونس".
وعرضت القناة تقريرها تحت عنوان: "ألفية الخلاص من الإرهابيين.. الشخصيات التي روعت العالم وسفكت الدماء"، وتناولت فيه أيضا قيادات عسكرية تتبع لحزب الله، مثل: حسن نصرالله، وقائد الحرس الثوري الإيراني السابق، قاسم سليماني.
وأثار تقرير الـ mbc غضب المغردين على منصات التواصل الاجتماعي، اللذين دعوا إلى مقاطعة القناة وحذفها من أجهزة التلفاز؛ بوصفها قناة داعمة للاحتلال الإسرائيلي، وتتحدث بصوتهم، كما أنها تشكل خطرعلى الإسلام المسلمين، وتسعى إلى تشويه رموز المقاومة الفلسطينية.
إقرأ أيضاً : تركيا: "إسرائيل" تخطط لمهاجمة أهداف حيوية في إيران وهو ما سيجعلها مجبرة على الردإقرأ أيضاً : حماس لقناة MBC: تراجعوا فورا عن التقرير وقدموا الاعتذار للشهداء إقرأ أيضاً : الأردن يدين استهداف قوات الاحتلال "الإسرائيلي" 3 مستشفيات في قطاع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قادة أمنيون بإسرائيل يطالبون بمرونة في التفاوض ويحددون عدد الأسرى الأحياء
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن القادة الأمنيين في إسرائيل يرون ضرورة إبداء مرونة في موقفها بشأن ملف التفاوض لإعادة الأسرى في غزة، وأوضحت أن تقديراتهم تشير إلى بقاء 51 منهم على قيد الحياة من أصل 101.
وذكرت الصحيفة أن القادة الأمنيين يرون أن عدم مرونة المواقف الإسرائيلية يعني التنازل عن حياة من بقي من الأسرى على قيد الحياة.
وأكدت أن قادة الأجهزة الأمنية على قناعة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تتنازل في المفاوضات عن إنهاء الحرب وانسحاب الجيش من غزة.
وقالت الصحيفة إن محاولة قادة الأجهزة الأمنية تحريك ملف الأسرى نابع من الخشية على مصير من بقي منهم على قيد الحياة.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية أمس الأحد إن رئيس الموساد ديفيد برنيع سيقدم مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال اجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، باتت حكومة نتنياهو تدفع باتجاه اتفاق قصير الأمد، يشمل وقفا جزئيا لإطلاق النار وتبادل عدد صغير من الأسرى.
وترفض حركة حماس أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وإدخال المساعدات بدون قيود وعودة النازحين لديارهم.
وأواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، طرح أمام المجلس الوزاري المصغر مقترح صفقة إسرائيليا يشمل وقفا محدودا لإطلاق النار، مقابل إطلاق سراح أسرى من دون انسحاب الجيش من قطاع غزة.
وفي الفترة نفسها، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، في مقابلة مع الجزيرة، إن إسرائيل والولايات المتحدة لا تريدان التوصل لأي اتفاق لوقف الحرب، وإنهما تريدان فقط استعادة الأسرى ومواصلة العدوان.