مدبولي: المنيا ستدخل المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن شبكة الطرق ساهمت في سهولة الوصول إلى المحافظات المختلفة مما يجعل عملية الاستثمار فيها أسهل من ذي قبل وزيادة فرص العمل.
مدبولي يتفقد التشغيل التجريبي لمحطة معالجة صرف قرية برطباط غرب مغاغة مدبولي يتابع تنفيذ مشروع الربط الكهربائي المصري - السعوديوأضاف “مدبولي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي، في محافظة المنيا، ونقلته قناة “إكسترا نيوز” اليوم السبت، أننا وصلنا المنيا خلال ساعتين ما يعكس الطفرة التي حدثت في شبكة الطرق.
ونوه إلى أن محافظة المنيا ستدخل المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل، مضيفًا: “كده هنبقى دخلنا في المحافظات ذات الوزن الثقيل”.
وذكر مدوبلي، أن الدولة مستمرة في خدمة المواطنين وتطوير الإنسان، حيث تم تطوير ما يقرب من 60 محطة صرف صحي في الصعيد.
محطة الصرف الصحي بمركز مغاغةوتابع أن محطة الصرف الصحي بمركز مغاغة، تخدم 300 ألف نسمة في 17 قرية، متابعا: “حجم تغطية الصرف الصحي في المنيا لم يكن يتجاوز الـ 10%، ولكن الدولة نجحت في مضاعفة الرقم أصبح 20% وذلك قبل حياة كريمة”.
مبادرة حياة كريمةونوه إلى أن نسبة التغطية سترتفع إلى 60% بفضل مبادرة حياة كريمة واهتمام الدولة بالقرى، ومع نهاية مراحل مبادرة حياة كريمة سيتم استكمال محطات الصرف الصحي بنسبة 100%.
وشدد رئيس الوزراء، على أن ما تقوم به الدولة يستهدف خدمة وتنمية وبناء الإنسان المصري.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء، علق على زيادات الأسعار الأخيرة في الوقود، قائلًا: “انا شرحت مدى ما تتحمله الدولة وما تحملته بالفعل من أعباء نتيجة الزيادات الهائلة في أسعار المنتجات البترولية والوقود والذي تم تحمله بصورة إضافية لتدبير موارد إضافية لضمان عدم انقطاع الكهرباء مرة أخرى واتكلمت بمنتهى الوضوح أنه ستكون هناك زيادة في الأسعار من هنا لنهاية 2025”.
وواصل: "أنه تم الاتفاق أمس على عدم حدوث زيادة أخرى قبل 6 أشهر، ومفيش حكومة تتمنى إنها ترفع الأسعار، ونعي صعوبة الوضع”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدبولى المنيا الوفد بوابة الوفد زيادة فرص العمل الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
في ملتقى الإعلاميين.. "التأمين الصحي الشامل.. تطورات وتحديات"
نظمت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ملتقى إعلامي تحت شعار "التأمين الصحي الشامل... تطورات وتحديات" خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير 2025.
يشارك في الملتقى كبار ممثلي الجهات الحكومية والخبراء من المنظمات الدولية المعنية بتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، مثل وزارة الصحة والسكان، هيئة الرعاية الصحية، هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن كبار الإعلاميين والصحفيين من مختلف الصحف ووسائل الإعلام.
يهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل بين الإعلاميين وصانعي السياسات والتنفيذيين في مجال التأمين الصحي الشامل، وتوفير منصة لمناقشة تطورات وتحديات النظام الصحي في مصر، كما يستهدف تعزيز التواصل الفعّال مع الإعلاميين وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة حول منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلاً عن تعزيز الوعي المجتمعي حول المنظومة، وتوضيح أهم التطورات والتحديات، بما يسهم في تحسين الفهم العام لمشروع التأمين الصحي الشامل الذي يهدف إلى التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين.
بدأت فعاليات اليوم الأول من الملتقى بجلسة افتتاحية متميزة، قدم خلالها كل من أ.د. إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأ. مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، ود. عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، لمحة شاملة عن التأمين الصحي الشامل وتطوراته في مصر.
قدم أ.د. إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، عرضاً حول ملامح النظام الصحي في مصر ووضوح الأدوار بين الهيئات والمؤسسات الصحية المختلفة، فضلاً عن الجهات الدولية.
وصرح إيهاب أبو عيش، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد عام 2019، ومنذ ذلك الحين تم إطلاقها رسمياً في خمس محافظات من المرحلة الأولى، وهي بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس (إطلاق رسمي)، بالإضافة إلى أسوان التي تشهد تشغيلًا تجريبيًا." وأضاف: "بلغ عدد المستفيدين المسجلين بمحافظات المرحلة الأولى حوالي 3.75 مليون مستفيد بنسبة تتعدى حوالي 82% من إجمالي التعداد السكاني بتلك المحافظات، مع التأكيد على حماية غير القادرين." وأضاف، أنه من المتوقع دخول محافظة أسوان خلال الشهرين القادمين ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 5 مليون مستفيد.
وتابع قائلاً: "بلغ عدد مقدمي الخدمة المتعاقدين مع النظام حتى الآن حوالي 406 مقدم خدمة، منهم أكثر من 26% من القطاع الخاص، وذلك انطلاقاً من إيمان الهيئة بأحقية المواطن المصري في اختيار مقدم الخدمة الذي يناسب احتياجاته."
من جانبها، أكدت أ. مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة: "أن الهيئة تسعى إلى تحقيق التكامل بين مختلف مقدمي الخدمات من القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، لضمان توفير تغطية صحية شاملة ومتكاملة للمستفيدين." وأضافت: "نحن في الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل نسعى لضمان أن جميع المصريين يمكنهم الوصول إلى خدمات صحية شاملة وفعّالة."
وأشار د. عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إلى الوضع العالمي والإقليمي للتغطية الصحية الشاملة، موضحًا أن العديد من البلدان، بما في ذلك مصر، حققت تقدمًا ملحوظًا في تحسين وصول مواطنيها إلى الخدمات الصحية بشكل تدريجي، مع تغطية جميع مكونات النظام الصحي وضمان العدالة والمساواة والإدماج الاجتماعي والحماية المالية للجميع.
وأكد قائلاً: "إن التغطية الصحية الشاملة هي حق أساسي لجميع المواطنين ويجب أن تظل جزءًا من الأهداف الرئيسية لأي نظام صحي، ويجب إعادة توجيه النظام الصحي نحو الرعاية الصحية الأولية، حيث يمثل ذلك الأساس لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما يشمل تحسين الوصول للخدمات، المشاركة المجتمعية، والاعتماد على التكنولوجيا الرقمية."
وفي الجلسة الثانية من الملتقى، تناول د. حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدور الرقابي والإشرافي لوزارة الصحة في تنفيذ النظام الصحي الشامل. وقال: "التأمين الصحي الشامل هو حجر الزاوية في رؤية الدولة المصرية لتحسين النظام الصحي، ونحن نولي اهتمامًا بالغًا لتحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة."
ومن المتوقع أن تستمر فعاليات الملتقى في اليوم الثاني بمناقشات متعمقة حول دور كل من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والهيئة العامة للرعاية الصحية في تطبيق التأمين الصحي الشامل بشكل فعال، بالإضافة إلى ما تقوم به الإدارات المختلفة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل واللجنة الدائمة للتسعير من جهود تساهم في تعزيز قدرات النظام الصحي في مصر وتحقيق رؤية الدولة المصرية في مد المظلة التأمينية الصحية الشاملة للجميع.
جاء هذا الحدث برعاية:
ڤودافون بيزنس مصر الشريك الاستراتيجي لهيئة التأمين الصحي الشامل