نيويورك – شدد مندوب مصر لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق، على ضرورة الإيقاف الفوري للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة ولبنان، داعيا لاتخاذ موقف دولي موحد حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية.

وشارك عبدالخالق، في اجتماع بعض السفراء العرب اليوم مع السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث استعرض السفير المندوب المصري، الوضع المتدهور في غزة جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين، وتوقف المساعدات الإنسانية بشكل كامل تقريبا خاصة في شمال غزة جراء الحصار الإسرائيلي “الهادف لمنع نفاذ المساعدات واستخدام سلاح التجويع”.

كما تناول السفير المصري “توسع نطاق العدوان الإسرائيلي ليشمل الأراضي اللبنانية والسورية، في مخالفة صارخة لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة منذ بداية الأزمة”.

وطالب عبدالخالق بـ”تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات، وإنقاذ أكثر من 400 ألف مدني محاصر في شمال القطاع تحت القصف الإسرائيلي المستمر، واتخاذ موقف دولي موحد حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني”.

وأكد “رفض مصر التام  للمساعي الإسرائيلية لوقف عمل وكالة “الأونروا”، وضرورة إلزام إسرائيل بكل مسؤولياتها كقوة احتلال”.

كما أطلع عبدالخالق، السكرتير العام للأمم المتحدة، على “الجهود التي بذلتها مصر في مسار الوساطة لوقف إطلاق النار، واتصالاتها المستمرة مع كل الدول ذات التأثير لتهدئة الوضع الإقليمي المتفجر، ومساعيها للتخفيف من وطأة التدهور الإنساني في قطاع غزة ولبنان، وجهودها المستمرة لتوحيد الصف الفلسطيني ودعم السلطة الفلسطينية”.

وأكد التزام مصر بـ”دعم الحقوق الفلسطينية واستئناف مسار السلام، حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ومنها إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

المصدر:RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عاجل.. نبوءة السنوار تتحقق بعزل تل أبيب.. تقارير عبرية: الفوضى الإسرائيلية أدت إلى عاصفة عالمية ضدنا

في أحد لقاءات قائد المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار عام 2022، قال أن الفصائل الفلسطينية ستجعل من تل أبيب «ملطة» أي دولة تتعرض لانتقادات لاذاعة من المجتمع الدولي، وهو ما حدث بالفعل مساء أمس الأربعاء خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث تعرضت لانتقادات غير مسبوقة واتهامات جعلت عزلتها عن العالم تظهر بشكل واضح على حد وصف وسائل إعلام عبرية.

الفوضي الإسرائيلية

وتحت عنوان «الفوضي الإسرائيلية التي أدت إلى عاصفة عالمية ضد إسرائيل» نشرت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية تقرير مطول عن الأخطاء التي ارتكبها المستوى السياسي والعسكري، وأدت إلى انعزال إسرائيل دوليًا، بل وباتت الآن تتعرض لانتقادات غير مسبوقة وتهديدات مباشرة.

وقال التقرير إن خلال النقاش الذي دار مساء أمس الأربعاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تلقت إسرائيل انتقادات غير مسبوقة بسبب منع المساعدات عن شمال قطاع غزة، واتهمت بأنها تتعمد تجويع الشعب الفلسطيني.

وقال عدد من ممثلين الدول خلال الاجتماع أن مشروع «خطة الجنرالات» سياسة متعمدة تنتهجها حكومة الاحتلال، حيث قالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد عن تجويع شمال غزة أنه أمر غير مقبول.

فيما سارع المستوى السياسي إلى إعلان أنه لم يكن هناك قرار على الإطلاق بهدف تجويع، أو منع المساعدات عن شمال قطاع غزة، ووصفت الصحيفة العبرية إن ما حدث ليس أكثر من فوضى إسرائيلية أدت إلى عاصفة عالمية.

أزمة شمال قطاع غزة

وقال التقرير إن الأمر بدأ بمحادثة خلال الشهر الماضي أمر فيها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال بالاستعداد لتوزيع المساعدات الإنسانية خلال ستة أسابيع، إلا أن الأمر لم يتم حتى الآن، بل بدأ منذ السادس من أكتوبر الجاري قصف كثيف على مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع، وقررت إسرائيل إغلاق معبر إيريز ووقف توزيع المساعدات عبر المؤسسات الدولية والحقوقية.

وأكدت مصادر مطلعة أن جيش الاحتلال غض الطرف عن أمر المساعدات مما جعل إسرائيل الآن محل تهديدات بشكل مباشر من قبل الولايات المتحدة، والمجتمع الدولي.

عقوبات عدوانية ضد إسرائيل

خلال المناقشة في مجلس الأمن، وجهت الدول انتقادات غير مسبوق لإسرائيل، بلغة لم تُذكر حتى خلال العام الأخير من الحرب، بحسب وصف الصحيفة العبرية.

وتمت المناقشة بناء على طلب عدة دول، من بينها بريطانيا وفرنسا والجزائر.

وأضاف التقرير إن خلال المناقشة ظهرت العزلة الدولية لإسرائيل، حيث أشار جميع المتحدثين إلى مشهد حرق الفلسطينيين حتى الموت في مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح، إثر هجوم لجيش الاحتلال فجر الاثنين.

وألقوا المسؤولية على إسرائيل، المتهمة أيضا بالتجويع، ومنع المساعدات عن شمال القطاع، والتهجير المنهجي للفلسطينيين الذين شردوا من منازلهم.

وقال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة توماس جرينفيلد إن «إسرائيل تتحمل مسؤولية بذل كل ما في وسعها لتقليل عدد المدنيين المتضررين».

وتطالب الولايات المتحدة إسرائيل بحل الأزمة الإنسانية في شمال قطاع غزة في غضون 30 يومًا - وهددت بأنها إذا لم تفعل ذلك، فسوف تضطر إلى مواجهة أزمة أسلحة حادة - بينما تواصل الولايات المتحدة تأخير شحنات القنابل التي يبلغ وزنها 900 كجم. . وفي الواقع، إذا لم يتم تنفيذ الإجراءات التي طالب بها الأمريكيون، فقد يؤدي ذلك إلى عواقب على استمرار المساعدات العسكرية لإسرائيل، الأمر الذي يتطلب توقيع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن، اللذين وقعا أيضًا على القرار غير العادي والمثير للدهشة. رسالة عدوانية تم تسليمها إلى إسرائيل.

في أعقاب العاصفة العالمية ضد دولة الاحتلال والأزمة مع الولايات المتحدة، أجرى نتنياهو أمس الأربعاء مشاورة "طارئة" ، في ظل مطالبة إسرائيل بزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي ستدخل إلى قطاع غزة، وتم خلال المناقشة التوصل إلى تفاهم ورأى أنه في مواجهة الانتقادات المتزايدة في العالم وليس فقط من الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • بوريل يطالب برد دولي على انتهاكات إسرائيل قبل فوات الأوان
  • وزير الخارجية: عجز دولي تجاه اتخاذ خطوات فعالة لإنهاء الحرب في غزة
  • أوكرانيا تدعو إلى دعم دولي في جهود إزالة الألغام..واستراليا تزود أوكرانيا بـ 49 دبابة أبرامز
  • الخارجية السورية تدعو دول العالم لاتخاذ إجراءات فورية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية السورية تدعو دول العالم لاتخاذ إجراءات فورية ضد دولة الاحتلال
  • أوكرانيا تدعو إلى دعم دولي في جهود إزالة الألغام
  • عاجل.. نبوءة السنوار تتحقق بعزل تل أبيب.. تقارير عبرية: الفوضى الإسرائيلية أدت إلى عاصفة عالمية ضدنا
  • بريطانيا تدعو إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث الوضع في غزة
  • اليونسكو تعتمد قرارين لمصلحة فلسطين… والخارجية الفلسطينية تؤكد أهميتهما لمواجهة انتهاكات وجرائم الاحتلال