مصر تدعو لاتخاذ موقف دولي موحد حازم تجاه انتهاكات إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نيويورك – شدد مندوب مصر لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق، على ضرورة الإيقاف الفوري للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة ولبنان، داعيا لاتخاذ موقف دولي موحد حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية.
وشارك عبدالخالق، في اجتماع بعض السفراء العرب اليوم مع السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث استعرض السفير المندوب المصري، الوضع المتدهور في غزة جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين، وتوقف المساعدات الإنسانية بشكل كامل تقريبا خاصة في شمال غزة جراء الحصار الإسرائيلي “الهادف لمنع نفاذ المساعدات واستخدام سلاح التجويع”.
كما تناول السفير المصري “توسع نطاق العدوان الإسرائيلي ليشمل الأراضي اللبنانية والسورية، في مخالفة صارخة لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة منذ بداية الأزمة”.
وطالب عبدالخالق بـ”تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات، وإنقاذ أكثر من 400 ألف مدني محاصر في شمال القطاع تحت القصف الإسرائيلي المستمر، واتخاذ موقف دولي موحد حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني”.
وأكد “رفض مصر التام للمساعي الإسرائيلية لوقف عمل وكالة “الأونروا”، وضرورة إلزام إسرائيل بكل مسؤولياتها كقوة احتلال”.
كما أطلع عبدالخالق، السكرتير العام للأمم المتحدة، على “الجهود التي بذلتها مصر في مسار الوساطة لوقف إطلاق النار، واتصالاتها المستمرة مع كل الدول ذات التأثير لتهدئة الوضع الإقليمي المتفجر، ومساعيها للتخفيف من وطأة التدهور الإنساني في قطاع غزة ولبنان، وجهودها المستمرة لتوحيد الصف الفلسطيني ودعم السلطة الفلسطينية”.
وأكد التزام مصر بـ”دعم الحقوق الفلسطينية واستئناف مسار السلام، حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ومنها إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«البرلمان العربي» يحذر من الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قصف إسرائيلي استهدف جباليا وبيت لاهيا شمال غزة لبنان يعلن نزوح 1.2 مليون جراء العدوان الإسرائيليحذر رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي أمس، من أن صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال ضد الفلسطينيين يغذي التعصب والكراهية على حساب قيم التسامح والتعايش السلمي.
ولفت اليماحي في بيان بمناسبة «اليوم الدولي للتسامح» إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض على مدار أكثر من عام لحرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرفها التاريخ. ودعا في هذا المجال المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والسياسية والقانونية لوقف تلك المجازر والانتصار للإنسانية وقيم التسامح التي تنتهك يومياً على أيدي قوات الاحتلال في كل من فلسطين ولبنان. وشدد اليماحي على أن العالم بات في حاجة شديدة إلى ترسيخ ثقافة التسامح لمواجهة خطاب الكراهية والعنصرية الذي يؤجج هذه الصراعات ويطيل من أمدها، مؤكداً أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية خاصة في هذه الأوقات التي تنتشر فيها الصراعات والنزاعات حول العالم.