الداخلية السودانية تعلن استعادة بيانات السجل المدني كاملة وحصر آلاف السيارات المنهوبة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بحسب وزير الداخلية المُكلف تم تركيب ماكينات طباعة الجواز، وأنه جارٍ العمل حاليا على تجريب النظام تمهيدا لتدشين العمل قريبا.
الخرطوم: التغيير
أعلن وزير الداخلية السوداني المُكلف المدير العام لقوات الشرطة خالد حسان محي الدين، تمكنهم من استعادة بيانات السجل المدني كاملة واستعادة عمل النظام الذي قال إنه يمثل الهويه الوطنية السودانية.
كما أكد وزير الداخلية المُكلف تركيب ماكينات طباعة الجواز، وأنه جارٍ العمل حاليا على تجريب النظام تمهيدا لتدشين العمل قريبا عقب مؤتمر صحفي.
والتقى الوزير اليوم الأحد، نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي مالك عقار، بحسب المكتب الصحفي للشرطة.
وفى إطار مجال مكافحة الجريمة وتعقب المجرمين، قال الوزير خلال اللقاء، أن الشرطة أنشأت منصة إلكترونية (خدمة البلاغ الإلكتروني).
ونوه إلى أنه تم حتى الآن حصر حوالي 15 ألف و702 سيارة منهوبة تم الإبلاغ عنها، وأن العمل جارٍ على تعميم نشرة لنشر قائمة السيارات المنهوبة عبر الشرطة الدولية “الإنتربول” بهدف ملاحقة المجرمين واستعادة هذه السيارات لأصحابها.
ودعا وزير الداخلية المُكلف المواطنين بالتوجه لأقسام الشرطة في أي ولاية هم فيها لفتح بلاغات عن المفقودات والمنهوبات أو عبر البلاغ الإلكتروني.
وخلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.
وفر نحو 3 ملايين شخص إلى داخل وخارج البلاد بحسب الأمم المتحدة، واُجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.
وقُتل وأصيب عشرات الآلاف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى يُعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.
الوسومآثار الحرب في السودان الشرطة السودانية حرب الجيش والدعم السريع مصنع الجوازات الإلكترونيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الشرطة السودانية حرب الجيش والدعم السريع وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إطلاق الداخلية لمبادرة مأموري مراكز وأقسام الشرطة
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" في حلقة اليوم، الجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة والقطاعات المختلفة بوزارة الداخلية، في إطار حرصها على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وخاصة في تقديم أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للأسر الأكثر احتياجاً في المناطق الأولى بالرعاية.
توفير الدعم الاجتماعي وتوفير احتياجات المواطنينتأتي هذه الجهود في ظل توجيهات القيادة السياسية لتعزيز مظلة الدعم الاجتماعي، وتوفير احتياجات المواطنين الأساسية، خاصة في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها العديد من الأسر.
وفي إطار تلك الجهود، وتزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، أعلن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، عن إطلاق مبادرة جديدة تحت شعار "مأموري مراكز وأقسام الشرطة" ضمن مبادرة "كلنا واحد" التي تحظى برعاية رئيس الجمهورية. وتهدف هذه المبادرة إلى توزيع المساعدات العينية على الأسر الأكثر احتياجاً في عدد من المحافظات على مستوى الجمهورية. وتشمل المساعدات التي سيتم توزيعها العديد من السلع الأساسية مثل المواد الغذائية والتموينية، وذلك في إطار دعم الأسر المتعففة وتخفيف الأعباء عنها في هذا الشهر الفضيل.
وأضاف وزير الداخلية أن هذه المبادرة تأكيداً على الدور الإنساني والاجتماعي لوزارة الداخلية، والتي تعمل على توفير الدعم المستمر للأسر الأكثر احتياجاً، من خلال التعاون مع مختلف الجهات المعنية.
وتستهدف الوزارة من خلال هذه المبادرة تعزيز التضامن المجتمعي وتشجيع روح التعاون بين أفراد المجتمع، بما يسهم في توفير حياة أفضل للعديد من الأسر المصرية.
وتأتي هذه المبادرة في وقت حيوي يتزامن مع شهر رمضان الكريم، حيث تسعى الوزارة لتقديم الدعم اللازم للأسر المتعففة والمحتاجة، لتكون هذه المبادرة نموذجاً للتكاتف والتعاون بين جميع مؤسسات الدولة، بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين والعمل على توفير احتياجاتهم الأساسية في هذا الشهر المبارك.