بالفيديو: مقتل إسرائيلي وإصابات في سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتل إسرائيلي، وإصابة 14 آخرين، في سقوط صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل، وخليج حيفا منذ ساعات الصباح.
وحسب ما أوردت "نجمة داود الحمراء" (هيئة الإسعاف) في بيان، أصيب شخص بجروح متوسطة في كريات بياليك بخليح حيفا (شمال)، فيما أصيب آخر بجروح طفيفة في شلومي بالجليل الغربي (شمال) جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.
الجيش الإسرائيلي قال من جانبه في بيان إنه رصد إطلاق نحو 55 صاروخا من لبنان تجاه الشمال، خلال رشقتين صاروخيتين.
وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "عقب الإنذارات التي تم تفعيلها بين الساعة 10:22 والساعة 10:23 (تغ+3) في منطقة خليج حيفا والجليل الأوسط والجليل الأعلى، رصدنا 20 صاروخا وصلت إلى داخل البلاد من لبنان".
وأضاف أنه تم اعتراض بعض هذه الصواريخ ورصد سقوط بعضها في المنطقة.
وتابع الجيش في بيانه: "عقب الإنذارات التي تم تفعيلها بين الساعة 10:35 - 10:37 في منطقة الجليل الأعلى والجليل الغربي، تم رصد نحو 35 صاروخا من لبنان، تم اعتراض بعضها ورصد سقوط الباقي في المنطقة".
وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار في حيفا وكريوت والعديد من البلدات في المنطقة، وبعد ذلك بدقائق دوت الصفارات مجددا في مناطق واسعة من الجليل الغربي بما في ذلك نهاريا وشلومي.
وفي ذات السياق، أعلن حزب الله اللبناني، فجر السبت، استهداف تجمعين لجنود إسرائيليين في محيط موقع "جل الدير" العسكري بمستوطنة أفيفيم، وآخر في مستوطنة المالكية بالصواريخ.
وذكر الحزب، في بيانين منفصلين، استهداف مقاتليه "بصليات صاروخية" تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في جل الدير شمال شرق مستوطنة أفيفيم، وتجمعا آخر في المالكية، دون الحديث عن قتلى أو جرحى في صفوفهم.
وفي بيان ثالث، قال إن محاربيه استهدفوا "قاعدة فيلون العسكرية في روش بينا شرق مدينة صفد المحتلة (شمال) بصلية صاروخية".
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع المنطقة الأمنية في شمال غزة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.