ختام فعاليات البرنامج التدريبي فاليو لطلاب جامعة دمنهور
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي “فاليو” الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة والأكاديمية الوطنية للتدريب وجامعة دمنهور؛ لتعزيز قدرات ومهارات طلاب الجامعات من محافظة البحيرة، والذي إستهدف تطوير المهارات الشخصية والقيادية لدى طلاب الجامعات المصرية ،من خلال تدريب مكثف شمل محاضرات نظرية وتطبيقات عملية لعدد 100 متدرب من الطلاب.
من جانبه أكد الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، حرص الجامعة على تنظيم البرامج التدريبية لأبنائها الطلاب بالتعاون مع الجهات والهيئات التدريبية الكبرى المُعتمدة، لدورها في صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم، مُشيداً ببرنامج «Value»، لدوره الهام في تنمية الوعي القومي من المنظور المعرفي والمهاري وتعزيز قُدرات طلاب الجامعات المؤهلة لسوق العمل، مؤكدا حرص جامعة دمنهور على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالإهتمام بالشباب ودعمهم، إيمانًا بأن الشباب هم مستقبل الوطن وجزء رئيسي في دفع عجلة التنمية في كافة المجالات، لافتاً إلى أن فعاليات البرنامج التدريبي "فاليو" بجامعة دمنهور تأتي بالتزامن مع إنطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بما يحقق رؤية مصـر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى ضرورة استثمار طاقات الشباب وإكسابهم مهارات جديدة وتقديم سبل الدعم لهم مما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع بأكلمه.
وأشاد ترابيس، ببرنامج "فاليو" كأحد البرامج التدريبية المقدمة للطلاب، والذي يسهم في صقل شخصيتهم وقدراتهم ومهاراتهم، وخلق جيل واعٍ ومؤهل يعتمد عليه لبناء مستقبل الوطن.
وأضافت الدكتورة منى مبروك القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن جامعة دمنهور تهتم و تحرص على المشاركة بالمبادرات الرئاسية خاصة التي تهتم بالشباب؛ لحثهم على الابتكار والإبداع وتزويدهم بالمهارات المختلفة لتطوير قدراتهم التطبيقية والعملية، ليكونوا قادرين على قيادة المستقبل، مشيرة إلى أن برنامج فاليو يهدف إلى تدريب الطلاب على مهارات متنوعة لبناء مجتمع مستدام من خلال خمسة محاور رئيسية هي:
محور المهارات الشخصية وهدف إلى تعزيز المهارات الشخصية التي تساهم في بناء الثقة بالنفس والتواصل الفعال، محور المهارات القيادية والإدارية الذي ركز على تطوير المهارات القيادية والإدارية لضمان قدرة الشباب على قيادة الفرق وإدارة المشاريع بنجاح، محور مهارات الجاهزية لسوق العمل وشمل تدريبات تهدف إلى تجهيز الشباب لسوق العمل بما يتطلبه من مهارات عملية وتقنية، محور ريادة الأعمال وفرص العمل الحر لدعم الشباب الذين لديهم طموح في إنشاء مشروعاتهم الخاصة ويوفر لهم الأدوات والمعرفة اللازمة للبدء في العمل الحر، محور التوعية وهدفه التعريف بالجهود التي تبذلها الدولة في تنفيذ المشروعات القومية في إطار الجمهورية الجديدة، وتعزيز مفهوم المشاركة المجتمعية.
جدير بالذكر أن برنامج فاليو يسهم في خلق جيل واعٍ ومؤهل للانخراط الفعّال في بناء مستقبل مصر، كما يتيح للمشاركين فرصة الانضمام إلى مجتمع متطوعي مؤسسة حياة كريمة للمساهمة في تنمية المجتمع؛ حيث يتم تدريب 100 متدرب من مختلف مراكز المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ختام فعاليات البرنامج التدريبي فاليو لطلاب جامعة دمنهور جامعة دمنهور
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات بجامعة عين شمس
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية، الذي نظمه المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالتعاون مع جامعة عين شمس، بحضور د.محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، ود.محمد ضياء الدين زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، و د.أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد و الرقابة الصحية، ود.هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، ود.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية.
كما شارك في المؤتمر د.علي الأنور عميد كلية الطب جامعة عين شمس، ود.طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، وعمداء كليات الطب بالجامعات المصرية، ومديري المستشفيات الجامعية، والأكاديميين، والخبراء، وصانعي السياسات الصحية.
وناقش المؤتمر الأوضاع الراهنة في المستشفيات الجامعية، ودورها المحوري في تقديم الرعاية الصحية والتعليم الطبي، وذلك بمدرج المحلاوي بكلية الطب جامعة عين شمس.
وفي مستهل كلمته، عبر د.أيمن عاشور عن خالص تقديره وامتنانه لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر، موجهًا التحية لرؤساء مجالس الإدارة، والمديرين التنفيذيين، ومديري المستشفيات الجامعية، وكذلك للأطباء وأعضاء هيئة التدريس، وهيئة التمريض، وجميع العاملين بالمستشفيات الجامعية في مختلف أنحاء الجمهورية؛ تقديرًا لتفانيهم وجهودهم المتواصلة في خدمة القطاع الصحي، معربًا عن شكره وتقديره لجامعة عين شمس على استضافتها لفعاليات المؤتمر.
وأكد الوزير أهمية المؤتمر لطرحه واقع المستشفيات الجامعية البالغ عددها 145 مستشفى وتستقبل ما يقارب من 25 مليون مريض سنويًا بكل شفافية، وسعيه لتقديم حلول عملية للتحديات القائمة.
واشاد بالمستوى الرفيع للنقاشات خلال الجلسات التي حضرها، موضحًا أن أبرز ما يميز المؤتمر هو جمعه لكافة الجهات المعنية لوضع رؤى واضحة لحل المشكلات.
كما أشاد بتعديل قانون تنظيم العمل بالمستشفيات الجامعية، بما يعزز التنسيق بين المستشفيات الجامعية، مع إنشاء قاعدة بيانات مركزية، وتطوير آليات المراقبة والترخيص، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
وأشاد د.أيمن عاشور بمشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، واعتبره خطوة محورية نحو تطوير هذه المستشفيات، والارتقاء بكفاءة أدائها، موضحًا أن الميكنة تتيح إحصاءات دقيقة، ومؤشرات واضحة حول مستوى الخدمات المقدمة للمرضى؛ مما يسهم في توجيه الموارد والإمكانيات بشكل أفضل لدعم جهود التطوير وتحسين منظومة الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية.
وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية ليست مجرد مؤسسات علاجية، بل هي منظومة متكاملة تجمع بين التعليم، والبحث العلمي، والتدريب، إلى جانب تقديم الخدمات العلاجية، وهو ما يميزها عن باقي المؤسسات الصحية في الدولة، مشيرًا إلى التطور الكبير الذي شهده التعليم الطبي مؤخرًا، لافتًا إلى جهود المجلس الأعلى للجامعات في إعادة هيكلة القطاعات المختلفة، وعلى رأسها القطاع الطبي الذي يضم الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.
وأوضح أن عدد المستشفيات الجامعية التابعة للجامعات الخاصة بلغ 10 مستشفيات، مؤكدًا أن الدولة لن توافق على إنشاء أي مستشفى جامعي جديد ما لم تتوفر فيه جميع المعايير الأكاديمية والفنية المطلوبة.
وأعرب د.أيمن عاشور عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن توصيات عملية وقابلة للتنفيذ تسهم في تطوير المنظومة الصحية، مؤكدًا دعمه الكامل لتنفيذ هذه التوصيات، وتحويلها إلى خطوات فعالة على أرض الواقع.
من جانبه، أشاد د. محمد عوض تاج الدين بالدور المهم الذي تؤديه المستشفيات الجامعية في تقديم الرعاية الصحية المتميزة، وما تحققه من تميز في العديد من التخصصات الطبية.
وأكد دورها الريادي في مجالي التدريب، والتعليم الطبي، والبحث العلمي، مشددًا على أهمية وضرورة انضمام هذه المستشفيات إلى منظومة التأمين الصحي الشامل؛ لتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
وخلال فعاليات الجلسة الختامية، قدم د.شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، عرضًا تفصيليًا حول مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، الذي يعد أحد المشروعات الإستراتيجية لتطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي الجامعي، ويهدف المشروع إلى تجهيز المستشفيات بالبنية المعلوماتية اللازمة، وتوفير الصيانة والتدريب على تشغيل نظام موحد لإدارة المستشفيات الجامعية، ويتم تطبيقه على 80 مستشفى تابعًا لعدد 12 جامعة حكومية، تشمل جامعات: (المنوفية، أسيوط، بني سويف، القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، الأزهر، المنصورة، قنا، طنطا، قناة السويس، أسوان).
ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة الخدمات الصحية، وتطبيق الحوكمة على العمليات التشغيلية داخل المستشفيات، من خلال نظام موحد للملف الطبي لكل مريض، يتيح تتبع الحالات بشكل دقيق، ورسم خريطة صحية شاملة للأمراض على مستوى الجمهورية، تدعم متخذي القرار في تحسين جودة الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة قواعد بيانات دقيقة للبحث العلمي، وتشمل المرحلة الحالية من المشروع تشغيل 20 مستشفى، ومن المقرر تشغيل 30 مستشفى إضافيًا خلال ثلاثة أشهر، تليها 30 مستشفى أخرى خلال ستة أشهر، على أن يتم الإطلاق الكامل للمشروع بنهاية العام الجاري.
كما شهدت فعاليات الجلسة الختامية عرض فيلم وثائقي تناول مشروع المدينة الطبية بجامعة عين شمس، والتي يجري تطويرها بما يعزز من قدرتها على تقديم خدمات صحية متكاملة تليق بالمواطن المصري، حيث تم تطوير الموقع العام للمدينة، وإنشاء السور الخارجي وبوابات المدينة، وأبرز الفيلم حجم التطوير الجاري في البنية التحتية، والتجهيزات الطبية، حيث تضم جامعة عين شمس حاليًا 9 مستشفيات و6 مراكز طبية متخصصة، تسهم جميعها في دعم المنظومة الصحية والتعليمية والبحثية بالجامعة.
وشهدت فعاليات الختام تكريم عدد من شباب الأطباء المقيمين وأطباء الامتياز؛ تقديرًا لمساهماتهم الفعالة في التحضير وتنظيم المؤتمر، بالإضافة إلى تكريم نخبة من الأطباء الذين نشروا أبحاثًا علمية في مجلات دولية مرموقة، تأكيدًا على دعم البحث العلمي والتميز الأكاديمي، كما تم تكريم أمناء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية السابقين، تقديرًا لعطائهم وجهودهم خلال فترة عملهم.
كما تم خلال الحفل الختامي تسليم درع "نجمة المستشفيات الجامعية" إلى كل من د.علي باشا إبراهيم أول عميد لكلية طب قصر العيني، ود.أحمد لطفي أبو النصر مؤسس معهد الأورام القومى ورائد طب الأورام فى مصر، ود.محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، ود.حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم وجهودهم المتميزة في دعم المستشفيات الجامعية، وتعزيز دورها في خدمة القطاع الصحي.
كما تم تسليم درع "نجمة المستشفيات الجامعية" على المستوى المؤسسي لمستشفيات عدد من الجامعات، تقديرًا لتميزها في الأداء ودورها في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، وشملت الجامعات: (القاهرة، الإسكندرية، المنصورة، عين شمس، أسيوط، طنطا، الأزهر، الزقازيق، المنيا، سوهاج، قنا، وبنها).