بمشاركة 24 دولة.. انطلاق دورة الحفظ الإنشائي للمباني التراثية في الشارقة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات الدورة التدريبية التي ينظمها المركز الدولي لدراسة حفظ وترميم الممتلكات الثقافية ومركز إيكروم الإقليمي في الشارقة عبر الإنترنت، اليوم السبت، تحت عنوان "الحفظ الإنشائي للمباني التراثية"، والتي تستمر خلال الفترة من 19 أكتوبر الجاري ويستمر حتى 10 نوفمبر 2024 ويشارك فيها 275 متدربًا من 24 دولة، من المنطقة العربية والعالم.
تهدف هذه الدورة إلى تعريف المشاركين بأهمية الحفظ الإنشائي ضمن عملية الإدارة والحفظ المتكاملة للمباني التاريخية، وتقدم إطارًا شاملًا لفهم وتقييم ومعالجة تعقيدات الحفظ الإنشائي للمنشآت التراثية في أعقاب الأزمات، وتشجع المتدربين على مشاركة خبراتهم على منصات إيكروم بهدف نشر المعرفة والتعريف بأفضل الممارسات في مجال الحفظ الهيكلي، كما تهدف إلى تعزيز قدرات مؤسسات التراث في دول إيكروم الأعضاء من المنطقة العربية من خلال تدريب فرق الشباب ومعالجة الفجوات في الخبرات بواسطة التدريب العملي وتنفيذ المشاريع.
وتطرح الدورة على المشاركين المعارف والمهارات اللازمة لإدارة مشاريع الحفاظ وتقارب تساؤلات في الحفاظ الإنشائي من قبيل: ما هي المبادئ الأساسية للحفاظ على المنشآت التراثية؟ وما هي العلوم والتقنيات الحديثة المستخدمة في دراسات الحفظ الإنشائي؟ وكيف يجري تصميم مشروع الحفظ الإنشائي وأين تقع عملية الحفظ الإنشائي في صيرورة الحفاظ على الممتلك التراثي بشكل عام؟ وهل تصلح المواد التقليدية في معالجة الفشل الإنشائي؟
ومن التساؤلات الأخرى التي تطرحها الدورة للنقاش: هل يتوجب الحفاظ على النظام الإنشائي التاريخي؟ أم يكتفى بالحفاظ على شكل وعمارة المباني ويجوز تغيير نظامها الإنشائي؟ وما هي ضوابط استخدام الأسمنت البورتلاندي وغيره من المواد الشائعة في المباني التاريخية؟ وما هي علاقة الحفظ الإنشائي بالحفاظ المعماري؟ وهل يجب تقوية المباني التاريخية ضد الزلازل؟ وما هي المعايير والكودات الخاصة بالحفاظ الإنشائي للمباني التاريخية؟ والكثير من التساؤلات التي يمكن للعاملين في مجال حفظ التراث الثقافي أن يطرحوها.
يدير هذه الدورة المهندس أنور سابق، مسؤول مشاريع الاستشارات الفنية وبرامج التدريب في مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة، موضحًا أنها تأتي ضمن سياق برنامج التدريب وتأهيل القدرات في مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة، والمتضمن مكونين الأول هو التأهيل الأكاديمي البحثي من خلال ماجستير إدارة حفظ التراث الثقافي بالتعاون مع جامعة الشارقة، والثاني هو التأهيل الاحترافي العملي للمهارات من خلال الدورات التدريبية الموسمية، منوهًا إلى أن الدورة قد شهدت مشاركة عربية وإقليمية ملفتة من خلال عدد كبير من المتدربين الذي يمثلون المؤسسات والبرامج المعنية والمهتمين بصون التراث الثقافي من المنطقة العربية والعالم.
ويحاضر في هذه الدورة كل من الدكتور مهندس مروان الهيب، والدكتور مهندس أيمن حزر الله، ويتمتع الدكتور مروان الهيب عما يزيد عن 41 عامًا بالخبرة في الهندسة الإنشائية وتقييم المخاطر، ومدير مشاريع ومدرس وباحث في جامعة لورين في فرنسا، وخبير في ترميم وصيانة المباني التاريخية باستخدام التقنيات المتقدمة والنمذجة الإنشائية في عدة دول من بينها مصر، سوريا، لبنان، ليبيا، العراق، فرنسا، عمان، والمملكة العربية السعودية.
فيما يتمتع الدكتور المهندس أيمن حزر الله، من مؤسسة غروتشي في إيطاليا، بخبرة واسعة في التصميم الإنشائي والزلزالي، فضلًا عن تدعيم وترميم المباني التاريخية والفنية والأثرية، ويحمل شهادة في الهندسة المعمارية تخصص الهندسة الإنشائية، ودرجة الماجستير في التصميم المعماري من جامعة روما "لا سابينزا".
وأوضح المركز الدولي لدراسة حفظ وترميم الممتلكات الثقافية، أن هذه الدورة التدريبية تأتي في فترة تمر فيها المنطقة بتحديات صعبة نتيجة للمسببات الطبيعية والبشرية والتي تركت أضرارًا على الإنسان والبيئة، إذ تعرضت الكثير من مكونات التراث الثقافي المبني للتلف، الأمر الذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا على بنيتها وبقائها، في حين فقد أيضًا جزء كبير من المعرفة بأساليب ومنهجيات وتقنيات حفظ التراث وصيانته نتيجة لتردي حالة مؤسسات التراث، وهجرة العقول وتوقف التدريب وانقطاع توريث الخبرات، لذا أصبحت خبرات ومهارات التقوية الإنشائية للتراث المتضرر مطلوبة بشدة، وما هذه الدورة التدريبية إلا جزء من جهود إيكروم لتأدية رسالتها في تعزيز جهود حماية التراث وإدارة الكوارث والإسعاف الأولي في زمن الأزمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التقنيات الحديثة الدورة التدريبية الممتلكات الثقافية باحثين مصريين تقنيات الحديثة حفظ التراث صون التراث فعاليات الدورة التدريبية والتقنيات الحديثة المبانی التاریخیة التراث الثقافی هذه الدورة فی الشارقة من خلال وما هی
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات دورة أساسيات تعليم اللغة العربيه للناطقين بغيرها بكلية دار العلوم بالفيوم
شهد الدكتورعصام عامرية، وكيل كلية دار العلوم بجامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ختام فعاليات الدورة التدريبية التي أقامها مركز التدريب والتدقيق اللغوي دورة تدريبية تحت عنوان (أساسيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها) وحاضر خلالها الدكتور كمال عبد العزيز، والدكتور شعبان قرني، واستمرت خلال الفترة من الأحد 27/4/2025 وحتى الثلاثاء 29/4/2025 بقاعة المؤتمرات بالكلية.
وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتورعرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والمشرف على كلية دار العلوم، والكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أوضح الدكتور عصام عامريه أن الدورة حظيت بحضور وتفاعل مثمر من المتدربين، الذين أبدوا إعجابهم بموضوع الدورة، والمادة العلمية المقدمة من السادة المحاضرين، مشيرًا إلى أن الدورة تمثل أهمية كبيرة في إعداد الخريج لسوق العمل، وإكسابه المهارات التي تمكنه من تعليم العربية للناطقين بغيرها، وهو مجال واعد ويوفر فرص وظيفية متميزة للخريجين مستقبلًا.
وأكد سيادته أن هذه الدورات تأتي في إطار حرص قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية على الاضطلاع بدوره المجتمعي عبر إكساب الخريج المهارات اللازمة التي تتيح له الدخول لسوق العمل، وتوفر له المزايا التنافسية التي تمكنه من تحقيق ذاته، والتميز على الآخرين في البرامج المناظرة.
نائب رئيس جامعة الفيوم يشارك الأطفال فرحتهم احتفالًا بيوم اليتيم db777dc0-8590-4298-a978-b25c06690247 5d766086-e8e1-4cd3-83e0-72b19f61cb42 10c83cfa-e7f6-4e08-bb3c-328929603841 480ed6a1-6b89-4aef-b890-f64a816d14d4