ذكرت شرطة طوكيو أن رجلاً ألقى العديد من القنابل الحارقة على مقر الحزب الحاكم الياباني في طوكيو اليوم السبت، ثم صدم بسيارته سياج مقر إقامة رئيس الوزراء.
 ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات. وتم اعتقال الرجل الذي ذكرت الشرطة أن اسمه أتسونوبو أوسودا «49 عاماً» على الفور، بتهمة عرقلة أداء الواجبات الرسمية، على الرغم من أنه يمكن توجيه اتهامات إضافية له.


 وعلى الرغم من أن الدافع وراء الهجوم لم يتضح على الفور، إلا أن تقارير إعلامية يابانية ذكرت أن منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، يعتقد أنها لأوسودا أظهرت شكواه من المبالغ المالية المطلوبة، للترشح لمنصب عام، بموجب القانون الياباني، مما يشير إلى أن أوسودا له طموحات سياسية.
 ونقلت التقارير الإعلامية أيضاً عن مصادر لم يتم الكشف عنها قولها إن أوسودا شارك في احتجاجات ضد محطات نووية.
 ولم يتسن الاتصال بأوسودا للتعليق. وكانت شرطة طوكيو قد رفضت في بادئ الأمر التعليق، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقاً في الواقعة. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية عن الشرطة قولها، إن الرجل قاد شاحنة صغيرة، أمام مقر الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، قبل قليل من الساعة السادسة صباحاً وألقى خمس أو ست قنابل قابلة للاشتعال. 
وأضافت الشرطة أنه تمت إصابة واحدة من سياراتها وتم إخماد الحريق الذي شب بها. 
وحاول الرجل بعد ذلك اقتحام مبنى مكتب رئيس الوزراء بسيارته، لكن سياجاً منعه من ذلك. وحاول إلقاء قنبلة دخان على الأرض، لكن الشرطة منعته من القيام بذلك. 
وعثرت الشرطة على حوالي 10 خزانات بلاستيكية وما يبدو أنها قنابل نارية غير مستخدمة في السيارة.

أخبار ذات صلة الإصابة تمنع أوساكا من «بان باسيفيك» اليابان.. رقم تاريخي في تصفيات كأس العالم المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليابان

إقرأ أيضاً:

من سجنه.. رئيس جورجيا السابق يتنبأ بمستقبل قاتم إذا فاز الحزب الحاكم

حذر الرئيس الجورجي السابق المسجون، ميخائيل ساكاشفيلي، من عواقب وخيمة إذا فاز الحزب الحاكم "الحلم الجورجي" في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

 وقال ساكاشفيلي من السجن في إجابات مكتوبة على أسئلة أرسلتها إذاعة أوروبا الحرة "أتوقع حدوث استفزازات في الأيام القادمة، بما في ذلك خلال الانتخابات والأيام التي تليها".

تُجرى الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر، وقد تؤدي إلى تمديد حكم "الحلم الجورجي"، الذي في السلطة منذ عام 2012. 

وقالت جماعات المعارضة، بما في ذلك الحركة الوطنية المتحدة التي أسسها ساكاشفيلي، إن ذلك قد يعطل الديمقراطية في جورجيا، وهو تحذير تم ترديده في الغرب.

ومرر حزب "الحلم الجورجي" قوانين تقيد نشاط المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام التي تتلقى تمويلاً أجنبياً، وضد ما يسميه "الدعاية المتعلقة بمثليي الجنس". وقد وعد الحزب بحظر جميع الأحزاب المعارضة الرئيسية إذا فاز في الانتخابات.

هذه الخطوات وغيرها دفعت بروكسل وواشنطن إلى اتخاذ تدابير عقابية. فقد جمد الاتحاد الأوروبي انضمام جورجيا إلى الكتلة، بينما فرضت واشنطن عقوبات على بعض كبار المسؤولين في البلاد وأعدت حزمة منفصلة من العقوبات المالية ضد مؤسس الحزب وزعيمه الفعلي، بدزينا إيفانيشفيلي.

لقد صور حزب "الحلم الجورجي" الانتخابات المقبلة كخيار وجودي: بين الحرب والسلام. جزء من حملته يتضمن ملصقات تقارن بين صور بالأبيض والأسود لأوكرانيا التي مزقتها الحرب وصور ملونة لجورجيا "المزدهرة والهادئة".

ومدح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حكومة جورجيا بسبب الخطوات التي أزعجت شركاء تبيليسي الغربيين، مثل اعتماد قوانين تتعلق بـ"العملاء الأجانب" ومكافحة "دعاية مثليي الجنس".

انتخابات جورجيا: محطة حاسمة في إعادة تشكيل العلاقة مع أميركا والغرب تواجه دولة جورجيا، الحليفة السابقة للولايات المتحدة، ضغوطا متزايدة بعد تصعيدها لخطاب معاد للغرب دفع واشنطن لفرض عقوبات مالية وقيودا على تأشيرات عشرات المسؤولين الحكوميين الجورجيين.

في مقابلة مع إذاعة أوروبا الحرة قال ساكاشفيلي، البالغ من العمر 56 عامًا، إن روسيا تجري "حربًا هجينة" ضد جورجيا وتنبأ بمستقبل قاتم إذا احتفظ حزب "الحلم الجورجي" بالسلطة.

وقال ساكاشفيلي: "إذا قاموا بتزوير الانتخابات واستحوذوا على السلطة، فإن جورجيا ستتوقف عن الوجود كدولة مستقلة." ومع ذلك، أضاف بنبرة من التفاؤل، قائلاً: "لقد اجتمعنا تحت راية المقاومة لمدة 12 عامًا، وجيل جديد يبرز، جيل ولد في جورجيا ولم يكن موجهًا نحو روسيا بل نحو أوروبا."

تم اعتقال ساكاشفيلي في أكتوبر 2021 عندما عاد إلى جورجيا من أوكرانيا، حيث عاش وشغل أدوارًا سياسية منذ نهاية ولايته الثانية. وهو الآن يقضي عقوبة بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة إساءة استخدام السلطة، وهي تهمة يقول هو وأنصاره إنها ملفقة.

ودعا مسؤولون ومنظمات غربية حكومة جورجيا إلى الإفراج عن ساكاشفيلي، بما في ذلك قرار حديث من البرلمان الأوروبي، وأضاف ساكاشفيلي "إنهم يطالبون بإطلاق سراحي 'الفوري وغير المشروط' بغض النظر عن حالتي الصحية، لأنهم يعرفون جيدًا أنني محتجز بتهم ملفقة".

بعد طرد السفير.. كييف تتهم جورجيا بتعذيب ساكاشفيلي أعلنت أوكرانيا، الثلاثاء، أنها استدعت السفير الجورجي وأبلغته بأن عليه مغادرة كييف الثلاثاء، بعد أن اتهمت سلطات تبيليسي "بتعذيب" الرئيس الجورجي السابق المسجون، ميخائيل ساكاشفيلي، وهو مواطن أوكراني أيضا بعد ظهور هذا الأخير هزيلا خلال محاكمته في جورجيا.

وأوضح  الرئيس الجورجي السابق المسجون، ميخائيل ساكاشفيلي "كنت على حافة الحياة والموت لعدة أشهر العام الماضي. لا زلت أعاني من آثار التسمم".

وتذمر ساكاشفيلي من الظروف المروعة في السجن، قائلاً: "لم أرَ الشمس منذ ثلاث سنوات، ولم أتنفس هواءً نقياً. ممنوع عليَّ إجراء المكالمات الهاتفية لأسباب وهمية تمامًا. في انتهاك صارخ للقانون، لا يُسمح لأعضاء البرلمان بزيارتي".

كما سُئل ساكاشفيلي عن حرب روسيا على أوكرانيا. خلال فترة وجوده في أوكرانيا، حيث حصل ساكاشفيلي على الجنسية وعُين محافظًا لمنطقة أوديسا من 2015 إلى 2016.

وقال الرئيس الجورجي السابق: "إن هزيمة روسيا في هذه الحرب حتمية ونتيجة محسومة ما دامت أوروبا لا تستسلم للانهزامية والولايات المتحدة لا تستسلم للعزلة" مضيفا "ما دام ذلك لا يحدث، فإن روسيا لا تملك أي فرصة".

مقالات مشابهة

  • هجوم بالقنابل يستهدف مقر الحزب الحاكم في اليابان.. واعتقال مشتبه به
  • عاجل.. التفاصيل الكاملة للهجوم على مقر الحزب الحاكم في اليابان: نفذه ملثم
  • الشرطة اليابانية: اعتقال شخص ألقى قنابل حارقة على مقر الحزب الحاكم
  • اليابان.. هجوم بـالقنابل الحارقة يستهدف مقر الحزب الحاكم في طوكيو
  • اليابان: هجوم بالقنابل على مقر الحزب الحاكم
  • اليابان..اعتقال رجل في طوكيو ألقى زجاجات مولوتوف على مقر الحزب الحاكم
  • من سجنه.. رئيس جورجيا السابق يتنبأ بمستقبل قاتم إذا فاز الحزب الحاكم
  • مائدة طعام تثير قلق الحزب الحاكم في تركيا
  • الحزب الحاكم في اليابان يواجه خطر خسارة الأغلبية في الانتخابات.. التفاصيل