بغداد اليوم - متابعة

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت (19 تشرين الأول 2024)، أن المنطقة تحولت إلى برميل بارود في أي لحظة ينفجر، منوهاً أن إيران مستعدة لأي موقف طارئ.

وذكر عراقجي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان خلال زيارته إلى إسطنبول، أن "استمرار جرائم النظام الصهيوني أمر غير مقبول لأي دولة في المنطقة، وخاصة إيران وتركيا"، مشددا على أنه "يجب على جميع الدول، وخاصة الدول الإسلامية، استخدام كافة الوسائل لوقف آلة الحرب التابعة للنظام الصهيوني لقتل الأطفال".

وقال عراقجي "مع السياسات التوسعية لنظام الاحتلال، تحولت المنطقة إلى برميل بارود، يمكن أن يشكل انفجاره مخاطر جسيمة على أمن العالم"، مضيفا أن "احتمال الحرب في المنطقة لا يزال احتمالاً جدياً، ولا أحد في المنطقة يريد هذا الوضع إلا النظام الإسرائيلي، ونريد الحد من التوترات، وبطبيعة الحال، نحن مستعدون لأي موقف".

وأكد أن "النظام الإسرائيلي هو أكبر تهديد للسلام والأمن العالميين، وإن الدعم الكامل من الدول الغربية، وخاصة أمريكا، جعل نتنياهو أكثر جرأة في مذبحته".

بدوره، قال وزير الخارجية التركي، "نتشاور من أجل زيادة إرسال المساعدات لغزة"، مضيفاً "قبل الحرب، كانت تدخل إلى قطاع غزة 500 قافلة إنسانية يوميا، أما اليوم، وفي أعلى مستوياتها، يتم إرسال 30 شاحنة غذاء إلى قطاع غزة يومياً"، مشيرا إلى أن "الأزمة تفاقمت، ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، لم يتم إدخال أي طعام إلى شمال قطاع غزة، وهذا وضع خطير للغاية، ويتشاور المسؤولون لدينا لمعرفة كيف يمكننا إرسال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة".

وأوضح "منذ بداية الحرب قمنا بزيادة المساعدات لقطاع غزة وأرسلنا 84 طنا من المواد الغذائية إلى قطاع غزة، ونريد أن نستمر في هذه العملية، ولكن نظرا لأن معبر الرفاع مغلق للأسف، لم يتم توفير المواد الغذائية يدخل غزة بكمية قليلة جداً".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«المصري الديمقراطي» يناقش تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة

عقد اتحاد شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالقاهرة، ندوة ضمن سلسلة ندوات التطورات الجيوسياسية في المنطقة، وتناولت عددا من المحاور من بينها تطورات موقف القوى الدولية والإقليمية المختلفة والتفاوت في مواقف الدول في الاتحاد الأوروبي بين من تجرأ لتصعيد الخطاب نحو الانتقادات لجرائم الاحتلال ومن اتبع منهجية تبرير الاستمرار في الدعم المطلق بلا حساب لعمليات الاحتلال.

دور الجاليات العربية والإسلامية

وناقشت ندوة الاتحاد دور الجاليات العربية والإسلامية في الخارج خاصة في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مقابل نفوذ جماعات الضغط الصهيونية في التعريف بالأحداث الحالية وحقيقة الصراع في الشرق الأوسط تاريخيًا، وكشف منهجية الهروب للإمام بتوسيع نطاق الحرب التي تتبعها الحكومة الحالية لدولة الاحتلال للتخلص من الضغوط  الأمنية أو الاحتجاجات الشعبية في الداخل.

وانتهت الندوة بعدة توصيات من بينها أهمية الحكم الرشيد وتعزيز المشاركة  المجتمعية للحد من ظاهرة الجماعات المسلحة غير النظامية في المنطقة للخروج من مأزق التناقضات السياسية استدلالًا بالنجاح النسبي  للحكومة العراقية في الحد من وجود الميلشيات المسلحة في العراق والقضاء على داعش مقابل تحسن العلاقات مع الجوار العربي دون الاصطدام مع الجانب الإيراني.

النظام العالمي

أشارت الورشة إلى أهمية ⁠الدور الصيني في النظام العالمي تبرز في الجوانب الاقتصادية قبل الجيوسياسة حتى الآن لحين الوصول لنقطة تعادل القوى مع الولايات المتحدة ويمكن الاستفادة من ذلك في إطار لعبة التوازنات الدولية.

يذكر استمرار الدبلوماسية الحزبية والشعبية من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والأحزاب التقدمية والحركات المدنية في العالم بالضغط نحو الحد من نفوذ دولة الاحتلال في المحافل الدولية.

مقالات مشابهة

  • عراقجي من تركيا: المنطقة تحولت إلى برميل بارود
  • عراقجي عن لبنان: هناك قلق إقليمي مشترك بشأن خطر النزاع
  • عراقجي: الشهيد السنوار سيصبح مصدر إلهام لجميع المقاومين
  • وزير الخارجية الإيراني: الصراع في لبنان وغزة خطيرة.. واحتمال توسع الحرب
  • «المصري الديمقراطي» يناقش تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة
  • المرصد العالمي للجوع: قطاع غزة لا يزال معرضا لخطر المجاعة
  • لاجئون سوريون عائدون من لبنان مخيرون بين القصف والاعتقال
  • عاجل - "زائفة".. نجل شاه إيران يشكك في شعارات النظام الإيراني بشأن دعم فلسطين
  • ملك الأردن يستقبل عراقجي ويحذر من توسع الصراع بالمنطقة