غزة: تقارير عن عشرات القتلى في غارات متواصلة على جباليا.. والجيش الإسرائيلي يعلق
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
القدس (CNN)-- أفادت تقارير بمقتل عشرات الفلسطينيين في غارات على شمال غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما يقول الجيش الإسرائيلي إنها عمليات تهدف إلى منع حماس من إعادة تجميع صفوفها.
وذكر بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن القوات في منطقة جباليا شمال غزة "قضت على العديد من الإرهابيين في مواجهات على مسافات قريبة"، بحسب زعمهم.
وشهدت جباليا غارات متواصلة خلال معظم هذا الشهر بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء مساحات كبيرة من شمال غزة.
وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الصحة في غزة، السبت، إن القوات الإسرائيلية تكثف "استهداف النظام الصحي في شمال قطاع غزة، بمحاصرة واستهداف مباشر للمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، ومستشفى العودة خلال الساعات الماضية".
وقال منير البرش، مدير وزارة الصحة في غزة، إنه علم بأن شخصين في وحدة العناية المركزة في المستشفى الإندونيسي تُوفيا بسبب انقطاع التيار الكهربائي هناك.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي الذي تديره حماس في غزة في وقت متأخر الجمعة، مقتل 33 شخصا، بينهم 21 امرأة، بغارة واحدة على شمال القطاع. وأفاد الدفاع المدني في غزة بوقوع إصابات بسبب عدة غارات أخرى.
والاتصالات مع شمال قطاع غزة صعبة جدا، لكن شبكة CNN تمكنت من الوصول إلى فلسطيني يُدعى إسماعيل زايدة، السبت. وقال إنه كانت هناك "غارات جوية عنيفة في منطقة الصفطاوي" على جباليا، ونسمع سيارات الإسعاف تصل وانفجارات ضخمة".
وأضاف زايدة لشبكة CNN: "طوال الليل، نسمع الغارات الجوية العنيفة بلا توقف، لا ننام".
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر سلسلة من أوامر الإخلاء لشمال غزة هذا الشهر، في حين أظهر مقطع فيديو لشبكة CNN، الجمعة، مدنيين يغادرون مناطق من جباليا ويتجهون نحو مدينة غزة.
وأفادت شبكة CNN قبل أسبوع، أن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية واسعة النطاق في أعقاب معلومات استخباراتية قالت إنها أظهرت محاولات من جانب حماس "لإعادة بناء قدراتها العملياتية في المنطقة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی شمال غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تقارير عن موافقة الجيش.. السودان يرد على دعوة أممية بشأن مفاوضات مع الدعم السريع في جنيف
رد وزير الخارجية السوداني علي يوسف على تقارير إعلامية قالت إنّ لعمامرة يقود جهوداً لإحياء محادثات غير مباشرة في جنيف السويسرية خلال يناير المقبل، و أن الدعم السريع وافقت، فيما أبدى الجيش موافقة شبه “مبدئية على المشاركة”، دون تأكيد رسمي
متابعات – تاق برس – وكالات – كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن المبعوث الأممي إلى السودان، رمطان لعمامرة، بدأ الترتيب لتوجيه دعوات إلى طرفي النزاع السوداني: الجيش و«قوات الدعم السريع»؛ لاستئناف محادثات غير مباشرة بمدينة جنيف السويسرية خلال يناير (كانون الثاني) المقبل، تركز على ملف حماية المدنيين.
الا ان وزير الخارجية السفير علي يوسف الشريف قال حسب (السوداني)، إنّ الحكومة السودانية لم تتلق أي دعوة من المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة رمطان لعمامرة، بشأن استئناف مفاوضات جنيف.
ورفضت الحكومة المشاركة في منبر للتفاوض مع الدعم السريع في جنيف برعاية سعودية ــ أمريكية في أغسطس المنصرم.
وأضاف الشريف : “موقفنا لا يزال كما هو بشأن منبر جنيف ولم يتغير لأنه موقف صحيح”.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش: “تمسكنا بموقفنا المبدئي وهو عدم حضور مفاوضات جنيف إلا في حال تنفيذ مقررات جدة”.
وانخرطت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان (ALPS)»، في الأيام الماضية، في مشاورات جديدة مع جهات فاعلة في المجتمع المدني السوداني تمثل النساء والشباب والمنظمات، لأخذ تصوراتها وملاحظاتها وعرضها ضمن أجندة المحادثات المرتقبة.
ونقلت المصادر لــ«الشرق الأوسط» عن المسؤول الأممي أن «(قوات الدعم السريع) وافقت على استئناف المحادثات، فيما أبدى الجيش موافقة شبه مبدئية على المشاركة، دون تأكيد رسمي من جانبه حتى الآن».
وقالت إن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، لعمامرة، «سيقود بنفسه المحادثات بين الطرفين للوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص حماية المدنيين، ربما يفتح الباب لتفاهمات في قضايا أخرى بشأن الأعمال العدائية».
وخلال المفاوضات التي جرت بجنيف في أغسطس (آب) الماضي، أفلحت مجموعة «ALPS»، التي تضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر وسويسرا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، في الحصول على موافقة قوية من طرفي القتال على تأمين إعادة فتح وتوسيع طرق الوصول الإنساني دون عوائق بناء على أسس «إعلان جدة»، مهدت لاحقاً لوصول محدود للإغاثة إلى المدنيين بمناطق النزاعات في دارفور وكردفان.
ورغم ذلك، فإن المتحدث الرسمي باسم وفد «الدعم السريع» المفاوض، محمد المختار النور، قال في تصريح مقتضب لــ«الشرق الأوسط»: «لم تصل إلينا دعوة رسمية بعد من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، بخصوص المحادثات المزمعة. وفي حال تمت دعوتنا، فسنرد عليها بعد دراستها».
وحدّ غياب وفد الجيش السوداني عن المشاركة في تلك المحادثات من الوصول إلى اتفاق حول الآليات المقترحة من قبل الشركاء في المجموعة الدولية بشأن حماية المدنيين، المتمثلة في تلقي الشكاوى ومعالجة المشكلات الناشئة بشأن تنفيذ الالتزامات المتعلقة بذلك الملف بموجب الاتفاقيات القائمة.
وتعثرت اجتماعات تشاورية رفيعة المستوى جرت بين قادة «مجلس السيادة السوداني» ومسؤولين أميركيين ضمن اجتماعين منفصلين في جدة والقاهرة خلال الأشهر الماضية، ولم تتوصل إلى تفاهمات بشأن مشاركتهم في مفاوضات جنيف السابقة، فقد أصر هؤلاء على المشاركة بوفد يمثل الحكومة السودانية، لكن الجانب الأميركي تحفظ على ذلك.
ووفقاً للمصادر، فإن جولة المحادثات المرتقبة في يناير المقبل «ستركز على إحراز اختراق كبير يقود إلى حمل الطرفين المتقاتلين على حماية المدنيين من خلال الاتفاق على إجراءات وقف العدائيات على المستوى الوطني بوصفها مدخلاً لوقف إطلاق النار».
وقالت إن لعمامرة تحدث عن زيارة مرتقبة إلى مدينة بورتسودان؛ العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن المقرر أن يلتقي خلالها قادة «مجلس السيادة» وكبار المسؤولين في الحكومة السودانية.
وأضافت أن المبعوث الأممي سيوجه، خلال زيارته إلى بورتسودان، الدعوة مباشرة للحكومة السودانية للمشاركة في المحادثات، وأنه لم يستبعد أن تتمسك بشروطها السابقة، «لكنه أكد أن محادثات جنيف تستند في الأساس على ما تم التوصل إليه في (إعلان مبادئ منبر جدة)، وهو اتفاق لا خلاف عليه بين الطرفين».
وكانت «الدعم السريع» شاركت بوفد رفيع المستوى في محادثات جنيف السابقة، مؤكدة التزامها بتحسين حماية المدنيين، وضمان الامتثال لـ«إعلان جدة» وأي اتفاقيات مستقبلية أخرى، كما تعهدت لشركاء جنيف بإصدار توجيهات صارمة لقادتها وقواتها في الميدان للامتناع عن ارتكاب انتهاكات أو التعرض للعمليات الإنسانية التي جرى الاتفاق عليها.
السودانرمطان لعمامرةمفاوضات جنيف