بين افريقيا في الغرب وشبة جزيرة سيناء في الشرق يمتد خليج السويس الذراع الشمالي الغربي للبحر الأحمر بطول314  كم² ليتصل بالبحر المتوسط عبر قناة السويس، وعلى رأس الخليج، تحديداً على الطرف الجنوبي لقناة السويس، 125 كم² شرق القاهرة، وبموقع يتمتع بكل عناصر الشمولية الجغرافية تقع محافظة السويس بمساحة تبلغ 9002.

2 كم² يقطنها 760,598 نسمة يمثلون 0.8% من سكان مصر، موزعون على مدينة واحدة بها خمس أحياء هي: السويس، الأربعين، عتاقة، فيصل، وحي الجناين الذي يشكل الظهير الريفي للمحافظة بجانب ظهيريها الصحراوي والساحلي، أما عن شعارها عبارة عن ترس مسنن (الصناعة) تتوسطه شعلة حمراء (تكرير البترول) على أرضية زرقاء (البحر الأحمر)، وفي عام 2020م ساهمت المحافظة بنسبة 3.6% من الناتج القومي المحلي المصري.

السويس.. أصالة تاريخية:

 إن التاريخ هو من يصنع هوية الإنسان، تلك البصمة التي تبقي راسخة رغم التحولات التي يحملها الزمن، والشفرة الفريدة التي صنعها أجدادنا وتناقلتها الأجيال لتكون مصدر الطاقة وقوة الدفع والمحرك الدائم لنظرتنا نحو أنفسنا ونحو العالم من حولنا، لقد كانت مصر "كيمت" أول أمة ذات هوية بالمعنى الوطني الصحيح، وأول دولة بالمعنى السياسي الكامل. فلا يوشك فجر التاريخ أن يبدأ حتى تمت الوحدة بين شمال مصر وجنوبها على يد الملك "مينا" موحد القطرين ومؤسس الأسرة المصرية الأولى (3100-3200ق.م.)، مما يعني وفي كلمة واحدة بأن مصر كانت أول دولة وطنية موحدة عرفها التاريخ البشري.

من عمق التاريخ المصري القديم وبالتحديد قبل عصر الأسرات بدأت المكونات البشرية المصرية لأهل السويس، حيث أطلق عليها "سيكوت" في عهد ملوك الأسرتين الخامسة والسادسة، وأقام الملك المصري "بيبي الأول" (2402 - 2377 ق.م) التحصينات الدفاعية العسكرية بقلعتها التي كشف عنها عالم الآثار الفرنسي "برنارد برويير Bernard Bruyère" في الفترة بين 1930-1932م، وأشار إليها المؤرخ الأمريكي وعالم المصريات "جيمس برستد James H. Breasted" في كتابه الشهير عن الحضارة المصرية القديمة "فجر الضمير". 

في خلال فترة حكم الملك "سنوسرت الثالث" (1878-1839 ق.م.) من الأسرة الثانية عشر ارتبطت المدينة بإنشاء قناة تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط عن طريق فروع النيل، ومن مينائها خرجت الرحلات لبلاد "بونت" في عهد الملكة "حتشبسوت" (1503- 1482 ق.م)، ثم انتقلت المدينة قرب "تل رطابة" وسميت "بيتوم" خلال حكم الأسرتين التاسعة عشر، والعشرون (1292- 1077ق.م) واعتمدت قاعدة حربية لتأمين مناجم سيناء ولردع الغزاة، وعاصمة للإقليم الثامن من أقاليم الوجه البحري.

في فترة الحكم اليوناني أنشأ "بطليموس الثاني" (284- 246 ق.م) مدينة -يحتمل أنها كانت قرب عجرود حالياً - تخليداً لذكرى شقيقته، وأطلق عليها اسم " أرسينوي"، ثم أسسوا ضاحية "قمبيزت" وهي قرية كبريت حاليا، ومدينة "همبروت" بالقرب من منطقة عجرود أيضاً. في عهد "كليوباترا السابعة" (70-30 ق.م.) تغير اسم المدينة إلى "كليوباتريس" لكن سرعان ما عادت إلى الاسم القديم. أما خلال حكم الرومان فقد عرفت باسم "هيرو - أون" أي: مدينة الأبطال، ثم تغير إلى "كليزما" - كلمة يونانية تعني نهاية الطريق- إلا أنه مع دخول العرب إلى مصر عام 643م تحرف الاسم إلى "القلزم"، وإبان حكم الدولة الطولونية أصدر "خماروية بن أحمد بن طولون" (884-896م) أوامره بإلغاء الأسماء القديمة وتغير اسم "القلزم" إلى "السويس".

حقيقة الأمر، تتعدد الآراء حول سبب التسمية، فالبعض يرجعها إلى "يو- سوتيس" أحد ملوك مصر القديمة، بينما يعتقد البعض إنها محرفه من كلمة " Oasis " باللغة الإنجليزية وتعني "الواحة"، فيما يميل البعض إلى أن الاسم مستوحى إما من الدولة الفاطمية التي أنشأت ضاحية أو قرية أطلقت عليها اسم "السويس" والتي سرعان ما تطورت وامتدت وضمت القلزم القديمة، أو من العبارة التي رددها القائد المغربي الفاطمي "عبدالله الغريب" الذي واجه القرامطة الذين اعترضوا قوافل الحج ونادى على جنوده "أقدموا سواسية"، ومازال ضريحه قائماً بمسجد سيدي عبدالله الغريب في قلب مدينة السويس. 

نتيجة لطبيعتها كمدينة حضرية منذ نشأتها كميناء تجاري، وموقعها الاستراتيجي المتميز كميناء يربط قارات العالم القديم، فقد نالت السويس شهرتها على مختلف الأصعدة، دينياً، عن طريقها عبرت العائلة المقدسة (السيدة مريم العذراء ويوسف النجار والسيد المسيح) إلى مصر قادمة من بيت لحم الفلسطينية عبر سيناء المصرية في العام الأول الميلادي. كما تعد السويس النقطة الأهم في رحلة المحمل "كسوة الكعبة الشريفة" منذ القرن التاسع الميلادي/ الرابع الهجري، ومازالت حتى اليوم معبراً بحرياً وبرياً لرحلات الحج للأراضي المقدسة. وبحكم قربها من العاصمة، تم إنشاء ثالث خط سكك حديد في العالم بين القاهرة والسويس (1858م)، وبعد ذلك بعام واحد، بالتحديد في 25 إبريل 1859م بدأ الحفر في قناة السويس، ثم افتتاحها في 17 نوفمبر 1869م.

إن اسم السويس الذي ارتبط بقناة السويس عميق في التاريخ الإنساني، ماضي عظيم يمتد إلى 5000 سنة ومستمر حتى اليوم، معبراً عن معطيات طبيعية، بشرية، تنظيمية، وحضارية مستمرة ومتطورة، صارت هي العناصر التكوينية للهوية الفريدة لمصر وشعبها، لذا سوف نتعرف سوياً على محطتين أساسيتين يتصلان بنضال شعبها المصري الأصيل الذي ارتبط دفاعه عن مدينته بالدفاع عن قناة السويس نفسها، وكأن الأقدار أرادت أن يخلد دور السويس التاريخي عبر الأجيال المتعاقبة.

عيد السويس القومي الأول - 22 مارس 1955م: 

كانت السويس ولا زالت حائط الدفاع من الجهة الشرقية لمصر، وطالما دفعت ثمن هذا الشرف من دماء أبنائها في مواجهة الغزاة والطامعين، من الهكسوس إلى الفرس واليونان والرومان، من الحملة الفرنسية وبقيادة المحتل "نابليون بونابرت" الذي دخل المدينة في 26 ديسمبر 1798م بعد نهب وسلب أهلها وممتلكاتهم، ثم فشل "لوبير Lepere" -أحد علماء الحملة- في إنشاء قناة تصل البحرين الأحمر والمتوسط حين وقع في خطأ هندسي معتقداً أن أحدهما أعلى من الآخر بعشرة أمتار...!! وعقب جلاء الحملة وحكم محمد علي (1805- 1841م) اعتبرت السويس أهم ميناء على البحر الأحمر وتأسس بها أول ترسانة بحرية، لكن الغرب الاستعماري سرعان ما تدخل في شئون مصر الداخلية، فضعفت أحوالها، إلى أن احتلتها القوات البريطانية في 11 يوليو 1882م. 

                شاركت السويس منذ اللحظة الأولى في الدفاع عن حق مصر في الاستقلال، وقد شارك أهل السويس في مظاهرات ثورة 1919م، كما شارك السوايسة بشجاعة بين عامي (1919-1923م) في توديع واستقبال زعيم الأمة سعد زغلول (ما زالت السويس تحمل اسمه على أهم شوارعها). ولكون المدينة من مدن القناة، فقد كانت مقراً للفدائيين عقب توقيع معاهدة 1936م، لكن بعد إلغائها من جانب واحد (الجانب المصري) في أكتوبر 1951م تصاعدت هجمات الفدائيين على معسكرات المحتل البريطاني بمنطقة القناة من مدن السويس، الإسماعيلية، وبورسعيد.

لكبح روح المقاومة وكسرها في نفوس السوايسة والمصريين، أصدر القائد الانجليزي "أرسكين" قرارته بعزل السويس عن المملكة المصرية، فقطعوا طرق المواصلات والقطارات، واحتلوا الجمرك في 2 أكتوبر 1951م، إلا أن المقاومة الشعبية استمرت على مدار يومي 3- 4 ديسمبر 1951م في التصدي للمحتل في معارك دامية بالقرب من ورش السكك الحديد (مازلت موجودة حتى اليوم) بمنطقة المثلث، وفي أثناء تشييع جنازة "الشهيد حنفي زهران" أيضاً، حيث تساقط العشرات بين شهيداً وجريح (43 شهيد، 100 جريح) وعلى الجانب الآخر قتل 60 بريطانيا وجرح 107، مما أصاب القيادة الإنجليزية بالجنون، فقررت نسف منطقة سكنية مأهولة بالسكان بكاملها (حوالي 1800 نسمة) وهي منطقة "كفر أحمد عبده" القديم. 

                فقد طلب الإنجليز رسمياً من محافظ السويس إبراهيم ذكي الخولي إخلاء منطقة كفر أحمد عبدة بحجة إنشاء طريق يصل بين معسكرات الإنجليز ووابور المياه المغذي لمعسكراته، وذلك لحمايته من هجمات الفدائيين. تم تحديد يوم 7 ديسمبر للتنفيذ، رفضت القيادة السياسية بزعامة مصطفى النحاس رئيس الوزراء، وفؤاد سراج الدين وزير الداخلية، وأكدوا على ضرورة حماية أرواح المواطنين، لكن الأمور تطورت باستدعاء 10,000 من القوات البريطانية، 250 دبابة، 500 سيارة مصفحة، في مقابل 400 من رجال الشرطة المصرية بأسلحة خفيفة، قبل تنفيذ الإبادة للحي تمكن المحافظ بالتعاون مع القيادات الشعبية من مساعدة السكان على مغادرة الكفر ليلاً، ليتم تسكينهم في مدرسة البنات وأكشاك الاستحمام على شواطئ السويس.

مع صباح يوم 8 ديسمبر تم تطويق المدينة بـ 200 نقطة أمنية وبدأت عمليات نسف مساكن كفر أحمد عبدة الفارغة من سكانها، لكن هذا لم يمنع استمرار المقاومة الشعبية حيث نجح الفدائيين في نسف وابور المياه "الفلتريشن" المغذي لمعسكرات الإنجليز 7 مرات في شهر واحد بعد ذلك. وفي أعقاب قيام ثورة يوليو 1952م، بالتحديد في يوم 22 مارس 1956م تم إنزال العلم البريطاني عن قاعدة "الشلوفة" ورفع العلم المصري، وجلاء أخر جندي بريطاني عن مصر، وتكريماً من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر(1918-1970م) لشعب المدينة الباسلة، اعتبر يوم 22 مارس من كل عام عيداً قومياً للسويس.

عيد السويس القومي الثاني - 24 أكتوبر 1973م:

يا بيوت السويس يا بيوت مدينتي، استشهد تحتك وتعيشي إنتي

استشهد والله ويجيى التانى، فداكي وفدا اهلي وبنياني

اموت ويا صاحبي قوم خد مكاني، دا بلدنا حالفه ما تعيش غير حرة

قفلت بيتي وسكيت دكاني، يا شطي وبحري وشبكي وسفينتي

ليكي يا مدينتي ياللي صمدتي.. يا بيوت السويس

كلمات الشاعر "عبد الرحمن الأبنودي" وألحان الموسيقار " إبراهيم رجب"، وغناء رائد الفن النوبي "محمد حمام" التي تحولت - إن جاز التعبير- إلي "نشيداً وطنياً سويسياً" للمقاومة الشعبية خلال حرب الاستنزاف، التي عانت خلالها المدينة من التدمير القمعي العقابي والغارات المتواصلة لدرجة فاقت ما تعرضت له مدن أوروبا، درسن Dresden الألمانية، وارسو Warsaw البولندية، خلال الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى ذلك صدر القرار الذي فطر قلوب كل سويسي في تلك الفترة، أنه قرار التهجير الإجباري.

 في 30 سـبـتـمـبـر1967م صدر قرار لـتـهـجـيـر سـكـان مـدن الـقنـاة (السويس- الإسماعيلية-بورسعيد) لتوزيعهم على ما عرف وقتها بمحافظات الأمان السبعة: الغربيـة وكفر الـشيخ ودميـاط والمنوفية والقلـيوبيـة والدقهـلية والـبحيرة، حيث تم تسكين المهاجرين (350 ألف من السويس والإسماعلية، 240 ألف من بورسعيد) في معسكرات للإيواء من خيام، ومجمعات، وفصول المدارس ومقرات الجمعيات، والوحدات الاجتماعية. وعلى الرغم من ذلك لم تخلو المدينة من أبنائها ولم تستسلم أبدا، فقد تكونت المقاومة الشعبية من أبناء السويس وجنود الجيش الثالث الميداني، ولم تتوقف عملياتهم في قلب جيش العدو على الضفة الشرقية للقناة طوال ست سنوات، حتى جاء اليوم المنتظر في السادس من أكتوبر 1973م.

بعد تحقيق الجيش المصري لمعجزة العبور، وتدمير خط بارليف المنيع، مع استمرار تقدمه في سيناء، حاولت إسرائيل البحث عن تحقيق أية مكاسب قبل بدء وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات، وقد سنحت الفرصة عبر تسلل قوة لواء مظلات وكتيبة دبابات فجر يوم 16 أكتوبر شمال البحيرات المرة في المنطقة الواقعة بين الجيش الثاني والثالث، ثم في صباح يوم 17 أكتوبر عبرت 760 مدرعة إسرائيلية غرب القناة.

يوم 20 أكتوبر تقدم الجنرالين "آدن" و"ماجن" قائدا الفرقتين المدرعتين نحو السويس للاستيلاء عليها وتأمين أية محاولات مصرية للهجوم من القاهرة، ومع صدور قرار مجلس الأمن رقم (339) بوقف إطلاق النار (23 أكتوبر) كانت الفرقتين على بعد 35كم شمال السويس. في صباح يوم الأحد الموافق 24 أكتوبر 1973م بدأ اقتحام السويس من الفرقتين مصحوباً بقصف مدفعي عنيف وغارات جوية، لكن شعب السويس  ورجال منظمة سيناء أمثال أحمد أبو هاشم، فايز حافظ أمين، محمود عواد، محمود طه، إبراهيم سليمان، أشرف عبد الدايم، الشيخ حافظ سلامة، عبد المنعم قناوي، وغيرهم من المدنيين ورجال الشرطة، وجنود الجيش الثالث الميداني المحاصرين، قد نصبوا الكمائن بأقل الإمكانيات عند سينما رويال، وكوبري الهويس في المثلث، ومزلقان البراجيل بشارع الجيش، وميدان الأربعين، ومزلقان مقابر الشهداء، أمام جيش كامل العتاد (40 ألف جندي،250 دبابة).

لقد تمكنت المقاومة الشعبية في السويس من حصار جنود العدو داخل قسم الأربعين بعد تدمير 90% من مدرعاتهم بعد اصطيادها بين حواري وشوارع المدينة، وخلال ثلاثة أيام توالت محاولات اقتحام السويس لكنها فشلت جميعاً أمام صمود المدينة الباسلة الموحدة شعباً وجيش، في النهاية اضطرت القوات المعادية إلى الانسحاب خارج حدود المدينة، وفرضت حصاراً إجرامياً على مدينة السويس، فلا ماء ولا غذاء ولا وقود لمدة 101 يوم.

في صباح يوم 18 يناير 1974م تم فك الحصار وانتهاء حرب السويس، بعد أن دفعت إسرائيل الثمن غالياً بسقوط 80 جندياً من قواتها، بخلاف العتاد والدبابات، بعد ملحمة وطنية شارك فيها شعب السويس مضحياً بالغالي والنفيس من أرواح أبنائه دفاعاً عن تراب الوطن وسلامة أراضيه، وقد تم اختيار يوم 24 أكتوبر من كل عام عيداً قومياً للمحافظة فخراً واعتزازاً بتضحيات أبطال السويس في حرب أكتوبر المجيدة. 

إن السويس كانت دوماً معبرة عن الروح المصرية الأصيلة، فهي بلد "الغريب" التي لا تشعر فيها بالغربة، حتى لو لم تكن من أبنائها، فيكفي أن تزورها لتشعر بنفس الأجواء التي عاشتها المدينة عبر تاريخها الممتد، في دفاعها عن كرامة الوطن، ذلك الدفاع الذي اختلطت فيه أصوات المدافع والرصاص بأصوات أوتار السمسمية الخمسة - الآلة المستوحاة من آلة الكنارة المصرية القديمة- وبها غنت فرقة "أولاد الأرض" بقيادة "الكابتن غزالي" وردد معهم كل عاشق للسويس ولمصر: 

غني يا سمسمية لرصاص البندقية

ولكل ايد قوية حاضنة زنودها المدافع

غني للمدافع واللي وراها بيدافع

 غني لكل دارس في الجامعة والمدارس

لمجد بلاده حارس من غدر الصهيونية

دكتور هاني صبري حنا

مدرس بكلية التربية- جامعة السويس

عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

مدرب معتمد بالمجلس الأعلى للجامعات

 

[email protected] 

Mob: 01228143433

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السويس محافظة مصرية الجغرافيا جامعة السويس مدرس بكلية التربية التاريخ قناة السویس

إقرأ أيضاً:

بلدية رفح: المدينة منكوبة وغير صالحة للحياة

#سواليف

قال رئيس بلدية #رفح أحمد الصوفي، الاثنين، إن مدينة رفح (جنوبي قطاع #غزة) “باتت #مدينة_منكوبة وهناك مخطط لدى قوات #الاحتلال لجعلها مدينة غير صالحة للحياة”.

وأضاف الصوفي في تصريح، أن “قوات الاحتلال التي توغلت داخل مدينة رفح منذ أيار/مايو الماضي نفذت عمليات #هدم و #تجريف و #نسف_للمباني السكنية والمرافق الخدماتية وشبكات البنية التحتية في كافة أحياء المدينة”.

ويواصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

مقالات ذات صلة “سرايا القدس” تنفذ عملية “استحكام” مدفعي على تمركز للجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا (فيديو) 2024/12/16

وخلّف العدوان نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • شباب السويس يطلقون اتحادهم الجديد.. وكيل الوزارة يؤكد دعمه الكامل
  • نقل مباراة الشرطة العراقي والعين الإماراتي من ملعب كربلاء إلى المدينة
  • تعز.. مقتل شاب برصاص الحوثيين في حاجز تفتيش شمالي المدينة
  • فتح باب التقديم لخريجي قسم الجغرافيا للتدريب المجاني في يناير 2025
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. نائب أمير المدينة المنورة يستقبل سفير أوزباكستان لدى المملكة
  • العمل: فتح باب التقديم لخريجي قسم الجغرافيا للتدريب على مهنة مساح عام
  • وزير العمل: فتح باب التقديم لخريجي قسم الجغرافيا للتدريب المجاني على مهنة "مساح عام"
  • فتح باب التقديم لخريجي قسم الجغرافيا للتدريب المجاني على مهنة «مَسّاح عام»
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)
  • بلدية رفح: المدينة منكوبة وغير صالحة للحياة