السويس.. محافظة مصرية صنعتها الجغرافيا وخلدها التاريخ
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بين افريقيا في الغرب وشبة جزيرة سيناء في الشرق يمتد خليج السويس الذراع الشمالي الغربي للبحر الأحمر بطول314 كم² ليتصل بالبحر المتوسط عبر قناة السويس، وعلى رأس الخليج، تحديداً على الطرف الجنوبي لقناة السويس، 125 كم² شرق القاهرة، وبموقع يتمتع بكل عناصر الشمولية الجغرافية تقع محافظة السويس بمساحة تبلغ 9002.
السويس.. أصالة تاريخية:
إن التاريخ هو من يصنع هوية الإنسان، تلك البصمة التي تبقي راسخة رغم التحولات التي يحملها الزمن، والشفرة الفريدة التي صنعها أجدادنا وتناقلتها الأجيال لتكون مصدر الطاقة وقوة الدفع والمحرك الدائم لنظرتنا نحو أنفسنا ونحو العالم من حولنا، لقد كانت مصر "كيمت" أول أمة ذات هوية بالمعنى الوطني الصحيح، وأول دولة بالمعنى السياسي الكامل. فلا يوشك فجر التاريخ أن يبدأ حتى تمت الوحدة بين شمال مصر وجنوبها على يد الملك "مينا" موحد القطرين ومؤسس الأسرة المصرية الأولى (3100-3200ق.م.)، مما يعني وفي كلمة واحدة بأن مصر كانت أول دولة وطنية موحدة عرفها التاريخ البشري.
من عمق التاريخ المصري القديم وبالتحديد قبل عصر الأسرات بدأت المكونات البشرية المصرية لأهل السويس، حيث أطلق عليها "سيكوت" في عهد ملوك الأسرتين الخامسة والسادسة، وأقام الملك المصري "بيبي الأول" (2402 - 2377 ق.م) التحصينات الدفاعية العسكرية بقلعتها التي كشف عنها عالم الآثار الفرنسي "برنارد برويير Bernard Bruyère" في الفترة بين 1930-1932م، وأشار إليها المؤرخ الأمريكي وعالم المصريات "جيمس برستد James H. Breasted" في كتابه الشهير عن الحضارة المصرية القديمة "فجر الضمير".
في خلال فترة حكم الملك "سنوسرت الثالث" (1878-1839 ق.م.) من الأسرة الثانية عشر ارتبطت المدينة بإنشاء قناة تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط عن طريق فروع النيل، ومن مينائها خرجت الرحلات لبلاد "بونت" في عهد الملكة "حتشبسوت" (1503- 1482 ق.م)، ثم انتقلت المدينة قرب "تل رطابة" وسميت "بيتوم" خلال حكم الأسرتين التاسعة عشر، والعشرون (1292- 1077ق.م) واعتمدت قاعدة حربية لتأمين مناجم سيناء ولردع الغزاة، وعاصمة للإقليم الثامن من أقاليم الوجه البحري.
في فترة الحكم اليوناني أنشأ "بطليموس الثاني" (284- 246 ق.م) مدينة -يحتمل أنها كانت قرب عجرود حالياً - تخليداً لذكرى شقيقته، وأطلق عليها اسم " أرسينوي"، ثم أسسوا ضاحية "قمبيزت" وهي قرية كبريت حاليا، ومدينة "همبروت" بالقرب من منطقة عجرود أيضاً. في عهد "كليوباترا السابعة" (70-30 ق.م.) تغير اسم المدينة إلى "كليوباتريس" لكن سرعان ما عادت إلى الاسم القديم. أما خلال حكم الرومان فقد عرفت باسم "هيرو - أون" أي: مدينة الأبطال، ثم تغير إلى "كليزما" - كلمة يونانية تعني نهاية الطريق- إلا أنه مع دخول العرب إلى مصر عام 643م تحرف الاسم إلى "القلزم"، وإبان حكم الدولة الطولونية أصدر "خماروية بن أحمد بن طولون" (884-896م) أوامره بإلغاء الأسماء القديمة وتغير اسم "القلزم" إلى "السويس".
حقيقة الأمر، تتعدد الآراء حول سبب التسمية، فالبعض يرجعها إلى "يو- سوتيس" أحد ملوك مصر القديمة، بينما يعتقد البعض إنها محرفه من كلمة " Oasis " باللغة الإنجليزية وتعني "الواحة"، فيما يميل البعض إلى أن الاسم مستوحى إما من الدولة الفاطمية التي أنشأت ضاحية أو قرية أطلقت عليها اسم "السويس" والتي سرعان ما تطورت وامتدت وضمت القلزم القديمة، أو من العبارة التي رددها القائد المغربي الفاطمي "عبدالله الغريب" الذي واجه القرامطة الذين اعترضوا قوافل الحج ونادى على جنوده "أقدموا سواسية"، ومازال ضريحه قائماً بمسجد سيدي عبدالله الغريب في قلب مدينة السويس.
نتيجة لطبيعتها كمدينة حضرية منذ نشأتها كميناء تجاري، وموقعها الاستراتيجي المتميز كميناء يربط قارات العالم القديم، فقد نالت السويس شهرتها على مختلف الأصعدة، دينياً، عن طريقها عبرت العائلة المقدسة (السيدة مريم العذراء ويوسف النجار والسيد المسيح) إلى مصر قادمة من بيت لحم الفلسطينية عبر سيناء المصرية في العام الأول الميلادي. كما تعد السويس النقطة الأهم في رحلة المحمل "كسوة الكعبة الشريفة" منذ القرن التاسع الميلادي/ الرابع الهجري، ومازالت حتى اليوم معبراً بحرياً وبرياً لرحلات الحج للأراضي المقدسة. وبحكم قربها من العاصمة، تم إنشاء ثالث خط سكك حديد في العالم بين القاهرة والسويس (1858م)، وبعد ذلك بعام واحد، بالتحديد في 25 إبريل 1859م بدأ الحفر في قناة السويس، ثم افتتاحها في 17 نوفمبر 1869م.
إن اسم السويس الذي ارتبط بقناة السويس عميق في التاريخ الإنساني، ماضي عظيم يمتد إلى 5000 سنة ومستمر حتى اليوم، معبراً عن معطيات طبيعية، بشرية، تنظيمية، وحضارية مستمرة ومتطورة، صارت هي العناصر التكوينية للهوية الفريدة لمصر وشعبها، لذا سوف نتعرف سوياً على محطتين أساسيتين يتصلان بنضال شعبها المصري الأصيل الذي ارتبط دفاعه عن مدينته بالدفاع عن قناة السويس نفسها، وكأن الأقدار أرادت أن يخلد دور السويس التاريخي عبر الأجيال المتعاقبة.
عيد السويس القومي الأول - 22 مارس 1955م:
كانت السويس ولا زالت حائط الدفاع من الجهة الشرقية لمصر، وطالما دفعت ثمن هذا الشرف من دماء أبنائها في مواجهة الغزاة والطامعين، من الهكسوس إلى الفرس واليونان والرومان، من الحملة الفرنسية وبقيادة المحتل "نابليون بونابرت" الذي دخل المدينة في 26 ديسمبر 1798م بعد نهب وسلب أهلها وممتلكاتهم، ثم فشل "لوبير Lepere" -أحد علماء الحملة- في إنشاء قناة تصل البحرين الأحمر والمتوسط حين وقع في خطأ هندسي معتقداً أن أحدهما أعلى من الآخر بعشرة أمتار...!! وعقب جلاء الحملة وحكم محمد علي (1805- 1841م) اعتبرت السويس أهم ميناء على البحر الأحمر وتأسس بها أول ترسانة بحرية، لكن الغرب الاستعماري سرعان ما تدخل في شئون مصر الداخلية، فضعفت أحوالها، إلى أن احتلتها القوات البريطانية في 11 يوليو 1882م.
شاركت السويس منذ اللحظة الأولى في الدفاع عن حق مصر في الاستقلال، وقد شارك أهل السويس في مظاهرات ثورة 1919م، كما شارك السوايسة بشجاعة بين عامي (1919-1923م) في توديع واستقبال زعيم الأمة سعد زغلول (ما زالت السويس تحمل اسمه على أهم شوارعها). ولكون المدينة من مدن القناة، فقد كانت مقراً للفدائيين عقب توقيع معاهدة 1936م، لكن بعد إلغائها من جانب واحد (الجانب المصري) في أكتوبر 1951م تصاعدت هجمات الفدائيين على معسكرات المحتل البريطاني بمنطقة القناة من مدن السويس، الإسماعيلية، وبورسعيد.
لكبح روح المقاومة وكسرها في نفوس السوايسة والمصريين، أصدر القائد الانجليزي "أرسكين" قرارته بعزل السويس عن المملكة المصرية، فقطعوا طرق المواصلات والقطارات، واحتلوا الجمرك في 2 أكتوبر 1951م، إلا أن المقاومة الشعبية استمرت على مدار يومي 3- 4 ديسمبر 1951م في التصدي للمحتل في معارك دامية بالقرب من ورش السكك الحديد (مازلت موجودة حتى اليوم) بمنطقة المثلث، وفي أثناء تشييع جنازة "الشهيد حنفي زهران" أيضاً، حيث تساقط العشرات بين شهيداً وجريح (43 شهيد، 100 جريح) وعلى الجانب الآخر قتل 60 بريطانيا وجرح 107، مما أصاب القيادة الإنجليزية بالجنون، فقررت نسف منطقة سكنية مأهولة بالسكان بكاملها (حوالي 1800 نسمة) وهي منطقة "كفر أحمد عبده" القديم.
فقد طلب الإنجليز رسمياً من محافظ السويس إبراهيم ذكي الخولي إخلاء منطقة كفر أحمد عبدة بحجة إنشاء طريق يصل بين معسكرات الإنجليز ووابور المياه المغذي لمعسكراته، وذلك لحمايته من هجمات الفدائيين. تم تحديد يوم 7 ديسمبر للتنفيذ، رفضت القيادة السياسية بزعامة مصطفى النحاس رئيس الوزراء، وفؤاد سراج الدين وزير الداخلية، وأكدوا على ضرورة حماية أرواح المواطنين، لكن الأمور تطورت باستدعاء 10,000 من القوات البريطانية، 250 دبابة، 500 سيارة مصفحة، في مقابل 400 من رجال الشرطة المصرية بأسلحة خفيفة، قبل تنفيذ الإبادة للحي تمكن المحافظ بالتعاون مع القيادات الشعبية من مساعدة السكان على مغادرة الكفر ليلاً، ليتم تسكينهم في مدرسة البنات وأكشاك الاستحمام على شواطئ السويس.
مع صباح يوم 8 ديسمبر تم تطويق المدينة بـ 200 نقطة أمنية وبدأت عمليات نسف مساكن كفر أحمد عبدة الفارغة من سكانها، لكن هذا لم يمنع استمرار المقاومة الشعبية حيث نجح الفدائيين في نسف وابور المياه "الفلتريشن" المغذي لمعسكرات الإنجليز 7 مرات في شهر واحد بعد ذلك. وفي أعقاب قيام ثورة يوليو 1952م، بالتحديد في يوم 22 مارس 1956م تم إنزال العلم البريطاني عن قاعدة "الشلوفة" ورفع العلم المصري، وجلاء أخر جندي بريطاني عن مصر، وتكريماً من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر(1918-1970م) لشعب المدينة الباسلة، اعتبر يوم 22 مارس من كل عام عيداً قومياً للسويس.
عيد السويس القومي الثاني - 24 أكتوبر 1973م:
يا بيوت السويس يا بيوت مدينتي، استشهد تحتك وتعيشي إنتي
استشهد والله ويجيى التانى، فداكي وفدا اهلي وبنياني
اموت ويا صاحبي قوم خد مكاني، دا بلدنا حالفه ما تعيش غير حرة
قفلت بيتي وسكيت دكاني، يا شطي وبحري وشبكي وسفينتي
ليكي يا مدينتي ياللي صمدتي.. يا بيوت السويس
كلمات الشاعر "عبد الرحمن الأبنودي" وألحان الموسيقار " إبراهيم رجب"، وغناء رائد الفن النوبي "محمد حمام" التي تحولت - إن جاز التعبير- إلي "نشيداً وطنياً سويسياً" للمقاومة الشعبية خلال حرب الاستنزاف، التي عانت خلالها المدينة من التدمير القمعي العقابي والغارات المتواصلة لدرجة فاقت ما تعرضت له مدن أوروبا، درسن Dresden الألمانية، وارسو Warsaw البولندية، خلال الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى ذلك صدر القرار الذي فطر قلوب كل سويسي في تلك الفترة، أنه قرار التهجير الإجباري.
في 30 سـبـتـمـبـر1967م صدر قرار لـتـهـجـيـر سـكـان مـدن الـقنـاة (السويس- الإسماعيلية-بورسعيد) لتوزيعهم على ما عرف وقتها بمحافظات الأمان السبعة: الغربيـة وكفر الـشيخ ودميـاط والمنوفية والقلـيوبيـة والدقهـلية والـبحيرة، حيث تم تسكين المهاجرين (350 ألف من السويس والإسماعلية، 240 ألف من بورسعيد) في معسكرات للإيواء من خيام، ومجمعات، وفصول المدارس ومقرات الجمعيات، والوحدات الاجتماعية. وعلى الرغم من ذلك لم تخلو المدينة من أبنائها ولم تستسلم أبدا، فقد تكونت المقاومة الشعبية من أبناء السويس وجنود الجيش الثالث الميداني، ولم تتوقف عملياتهم في قلب جيش العدو على الضفة الشرقية للقناة طوال ست سنوات، حتى جاء اليوم المنتظر في السادس من أكتوبر 1973م.
بعد تحقيق الجيش المصري لمعجزة العبور، وتدمير خط بارليف المنيع، مع استمرار تقدمه في سيناء، حاولت إسرائيل البحث عن تحقيق أية مكاسب قبل بدء وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات، وقد سنحت الفرصة عبر تسلل قوة لواء مظلات وكتيبة دبابات فجر يوم 16 أكتوبر شمال البحيرات المرة في المنطقة الواقعة بين الجيش الثاني والثالث، ثم في صباح يوم 17 أكتوبر عبرت 760 مدرعة إسرائيلية غرب القناة.
يوم 20 أكتوبر تقدم الجنرالين "آدن" و"ماجن" قائدا الفرقتين المدرعتين نحو السويس للاستيلاء عليها وتأمين أية محاولات مصرية للهجوم من القاهرة، ومع صدور قرار مجلس الأمن رقم (339) بوقف إطلاق النار (23 أكتوبر) كانت الفرقتين على بعد 35كم شمال السويس. في صباح يوم الأحد الموافق 24 أكتوبر 1973م بدأ اقتحام السويس من الفرقتين مصحوباً بقصف مدفعي عنيف وغارات جوية، لكن شعب السويس ورجال منظمة سيناء أمثال أحمد أبو هاشم، فايز حافظ أمين، محمود عواد، محمود طه، إبراهيم سليمان، أشرف عبد الدايم، الشيخ حافظ سلامة، عبد المنعم قناوي، وغيرهم من المدنيين ورجال الشرطة، وجنود الجيش الثالث الميداني المحاصرين، قد نصبوا الكمائن بأقل الإمكانيات عند سينما رويال، وكوبري الهويس في المثلث، ومزلقان البراجيل بشارع الجيش، وميدان الأربعين، ومزلقان مقابر الشهداء، أمام جيش كامل العتاد (40 ألف جندي،250 دبابة).
لقد تمكنت المقاومة الشعبية في السويس من حصار جنود العدو داخل قسم الأربعين بعد تدمير 90% من مدرعاتهم بعد اصطيادها بين حواري وشوارع المدينة، وخلال ثلاثة أيام توالت محاولات اقتحام السويس لكنها فشلت جميعاً أمام صمود المدينة الباسلة الموحدة شعباً وجيش، في النهاية اضطرت القوات المعادية إلى الانسحاب خارج حدود المدينة، وفرضت حصاراً إجرامياً على مدينة السويس، فلا ماء ولا غذاء ولا وقود لمدة 101 يوم.
في صباح يوم 18 يناير 1974م تم فك الحصار وانتهاء حرب السويس، بعد أن دفعت إسرائيل الثمن غالياً بسقوط 80 جندياً من قواتها، بخلاف العتاد والدبابات، بعد ملحمة وطنية شارك فيها شعب السويس مضحياً بالغالي والنفيس من أرواح أبنائه دفاعاً عن تراب الوطن وسلامة أراضيه، وقد تم اختيار يوم 24 أكتوبر من كل عام عيداً قومياً للمحافظة فخراً واعتزازاً بتضحيات أبطال السويس في حرب أكتوبر المجيدة.
إن السويس كانت دوماً معبرة عن الروح المصرية الأصيلة، فهي بلد "الغريب" التي لا تشعر فيها بالغربة، حتى لو لم تكن من أبنائها، فيكفي أن تزورها لتشعر بنفس الأجواء التي عاشتها المدينة عبر تاريخها الممتد، في دفاعها عن كرامة الوطن، ذلك الدفاع الذي اختلطت فيه أصوات المدافع والرصاص بأصوات أوتار السمسمية الخمسة - الآلة المستوحاة من آلة الكنارة المصرية القديمة- وبها غنت فرقة "أولاد الأرض" بقيادة "الكابتن غزالي" وردد معهم كل عاشق للسويس ولمصر:
غني يا سمسمية لرصاص البندقية
ولكل ايد قوية حاضنة زنودها المدافع
غني للمدافع واللي وراها بيدافع
غني لكل دارس في الجامعة والمدارس
لمجد بلاده حارس من غدر الصهيونية
دكتور هاني صبري حنا
مدرس بكلية التربية- جامعة السويس
عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
مدرب معتمد بالمجلس الأعلى للجامعات
[email protected]
Mob: 01228143433
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السويس محافظة مصرية الجغرافيا جامعة السويس مدرس بكلية التربية التاريخ قناة السویس
إقرأ أيضاً:
بعد الارتفاع في الحرارة.. الأمطار عائدة في هذا التاريخ
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران ان يكون الطقس غدا، غائما إجمالا بسحب مرتفعة مع ارتفاع اضافي بدرجات الحرارة و رياح ناشطة تشتد أحيانا، مع استمرار تكون طبقات خفيفة من الغبار في الأجواء.
وجاء في النشرة الآتي:
-الحال العامة: يتأثر لبنان والحوض الشرقي للمتوسط برياح خماسينية دافئة مصدرها شمال افريقيا محملة بطبقات من الغبار تؤدي إلى انخفاض في نسبة الرطوبة، وارتفاع تدريجي وملحوظ بدرجات الحرارة التي تبلغ ذروتها ظهر يوم الجمعة، ثم تنخفض بشكل سريع فيتحول الطقس إعتبارا من فجر السبت إلى متقلب مع إحتمال أمطار مصحوبة ببرق ورعد.
ملاحظة : معدل درجات الحرارة لشهر آذار: بيروت بين 13 و 22، طرابلس بين 11 و 20 وزحلة بين 6 و 17 درجة.
-الطقس المتوقع في لبنان:
الأربعاء:
غائم جزئيا الى غائم بسحب مرتفعة مع ارتفاع بدرجات الحرارة بخاصة في المناطق الساحلية حيث تتخطى معدلاتها الموسمية مع انخفاض بنسبة الرطوبة وطبقات خفيفة من الغبار.
الخميس:
غائم إجمالا بسحب مرتفعة مع ارتفاع اضافي بدرجات الحرارة و رياح ناشطة تشتد أحيانا، مع استمرار تكون طبقات خفيفة من الغبار في الأجواء.
الجمعة:
غائم إجمالا بسحب مرتفعة مع استمرار درجات الحرارة بالارتفاع نتيجة اشتداد تأثير الرياح الخماسينية وظهور طبقات من الغبار في الأجواء، تنخفض درجات الحرارة بشكل سريع اعتبارا من بعد الظهر فترتفع الرطوبة، ويتحول الطقس الى غائم بسحب متوسطة ومنخفضة فتصبح الاجواء ليلا مهيأة لهطول أمطار خفيفة متفرقة وموحلة يرافقها برق ورعد ورياح ناشطة تصل الى 60 كم/س، ويتكون الضباب الكثيف بدءا من ارتفاعات منخفضة .
السبت:
غائم إجمالا مع انخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة، تهطل أمطار متفرقة ويتوقع أن تكون غزيرة أحيانا مصحوبة مع برق ورعد و رياح ناشطة تشتد احيانا، مع إمكانية تساقط حبات البرد واستمرار تكون الضباب على المرتفعات .
-الحرارة على الساحل من 17 الى 28 درجة، فوق الجبال من 10 الى 25 درجة، في الداخل من 13 الى 28 درجة.
-الرياح السطحية: شمالية الى شمالية شرقية، ناشطة أحيانا، سرعتها بين 10 و 30 كم/س.
-الانقشاع: متوسط يسوء على المرتفعات أحيانا.
-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 45 و 75 %.
-حال البحر: منخفض الموج، حرارة سطح الماء: 19 درجة.
-الضغط الجوي: 765 ملم زئبق.
-ساعة شروق الشمس: 5,32
-ساعة غروب الشمس: 17,55 مواضيع ذات صلة "أسيل" ستنحسر.. ولكن استعدوا الأمطار عائدة في هذا الموعد Lebanon 24 "أسيل" ستنحسر.. ولكن استعدوا الأمطار عائدة في هذا الموعد 26/03/2025 09:18:40 26/03/2025 09:18:40 Lebanon 24 Lebanon 24 ثلوجٌ وأمطار وحذار الجليد... ماذا عن درجات الحرارة؟ Lebanon 24 ثلوجٌ وأمطار وحذار الجليد... ماذا عن درجات الحرارة؟
26/03/2025 09:18:40 26/03/2025 09:18:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الحرارة سترتفع إلى 27 درجة.. ولكن إحذروا "غدر" آذار سيكون قاسياً الأجواء القطبية والمنخفضات عائدة! Lebanon 24 الحرارة سترتفع إلى 27 درجة.. ولكن إحذروا "غدر" آذار سيكون قاسياً الأجواء القطبية والمنخفضات عائدة!
26/03/2025 09:18:40 26/03/2025 09:18:40 Lebanon 24 Lebanon 24 أمطارٌ غزيرة وثلوج وانخفاض بدرجات الحرارة.. متى يستقرّ الطقس؟ Lebanon 24 أمطارٌ غزيرة وثلوج وانخفاض بدرجات الحرارة.. متى يستقرّ الطقس؟
26/03/2025 09:18:40 26/03/2025 09:18:40 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
"إنماء طرابلس والميناء" هنأت بحلول عيد الفطر
Lebanon 24 "إنماء طرابلس والميناء" هنأت بحلول عيد الفطر
03:11 | 2025-03-26 26/03/2025 03:11:35 Lebanon 24 Lebanon 24 انخفاض سعر البنزين والمازوت... ماذا عن الغاز؟
Lebanon 24 انخفاض سعر البنزين والمازوت... ماذا عن الغاز؟
03:04 | 2025-03-26 26/03/2025 03:04:18 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل تحاول جرّ لبنان إلى حرب جديدة؟
Lebanon 24 إسرائيل تحاول جرّ لبنان إلى حرب جديدة؟
03:00 | 2025-03-26 26/03/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "التيار" يهادن.. ويحضّر
Lebanon 24 "التيار" يهادن.. ويحضّر
02:45 | 2025-03-26 26/03/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 دار الفتوى تحدد موعد التماس هلال شهر شوال وتعلن عن خطبة عيد الفطر
Lebanon 24 دار الفتوى تحدد موعد التماس هلال شهر شوال وتعلن عن خطبة عيد الفطر
02:43 | 2025-03-26 26/03/2025 02:43:28 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بالصورة... الموت يُؤلم مُذيعة الـ"أم تي في" السابقة
Lebanon 24 بالصورة... الموت يُؤلم مُذيعة الـ"أم تي في" السابقة
06:50 | 2025-03-25 25/03/2025 06:50:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مصادر أمنيّة تكشف: هذه حقيقة ما شهدته الضاحية الجنوبية
Lebanon 24 مصادر أمنيّة تكشف: هذه حقيقة ما شهدته الضاحية الجنوبية
08:53 | 2025-03-25 25/03/2025 08:53:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فضائح السدود: مليارات الدولارات من دون مياه..هل يفتح القضاء ملفات كل السدود؟
Lebanon 24 فضائح السدود: مليارات الدولارات من دون مياه..هل يفتح القضاء ملفات كل السدود؟
11:01 | 2025-03-25 25/03/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مُخابرات الجيش ضربت طوقاً أمنيّاً حول منزل سوريّ... إليكم السبب
Lebanon 24 مُخابرات الجيش ضربت طوقاً أمنيّاً حول منزل سوريّ... إليكم السبب
08:37 | 2025-03-25 25/03/2025 08:37:27 Lebanon 24 Lebanon 24 هو فلسطيني.. لقطات رومانسية تجمع وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة والممثلة المعروفة بزوجها في اليابان (صور)
Lebanon 24 هو فلسطيني.. لقطات رومانسية تجمع وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة والممثلة المعروفة بزوجها في اليابان (صور)
04:00 | 2025-03-25 25/03/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
03:11 | 2025-03-26 "إنماء طرابلس والميناء" هنأت بحلول عيد الفطر 03:04 | 2025-03-26 انخفاض سعر البنزين والمازوت... ماذا عن الغاز؟ 03:00 | 2025-03-26 إسرائيل تحاول جرّ لبنان إلى حرب جديدة؟ 02:45 | 2025-03-26 "التيار" يهادن.. ويحضّر 02:43 | 2025-03-26 دار الفتوى تحدد موعد التماس هلال شهر شوال وتعلن عن خطبة عيد الفطر 02:30 | 2025-03-26 مشاورات مكثفة في بيروت "منعا للتشطيب" فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو)
Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو)
04:59 | 2025-03-25 26/03/2025 09:18:40 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو)
Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو)
02:50 | 2025-03-25 26/03/2025 09:18:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو)
Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو)
00:43 | 2025-03-25 26/03/2025 09:18:40 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24