العراق.. الحشود الغاضبة تقتحم مقر MBC وتضرم به النار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
العراق – اقتحمت حشود غاضبة امس مقر قناة MBC السعودية في العاصمة العراقية بغداد ودمرته وإضرمت النار به عقب تقرير مسيء لقيادات المقاومة.
وبحسب ما أفادت به مصادر من العراق، أضرم الشبان النار في مقر قناة MBC في العاصمة بغداد عقب نشر القناة تقرير يصف قادة المقاومة الفلسطينية والعراقية واللبنانية بالإرهابيين.
وقال النائب العراقي مصطفى سند عبر حسابه على “فيسبوك”: “قناة MBC IRAQ المدعومة حكوميا، الموضوع لا ينتهي بالتكسير أو الحرق، لا مكان لكم في العراق، وسيتم العمل على إلغاء رخصتكم واسم العراق لا يتشرف بالعملاء”.
وعملت قوات الأمن العراقية على إغلاق الطرق المؤدية إلى مقر قناة MBC في العاصمة بغداد.
يذكر أن حركة المقاومة الفلسطينية أدانت تقرير قناة MBC السعودية الناطقة باللغة العربية، مشددة على أن “هذا التقرير ظلامي وتحريضي ضد الحركة وقيادتها”.
وأكدت أن “تقرير MBC ظلامي وتحريضي ضد الحركة وقادتها، ويصف أعمال المقاومة الفلسطينية ضد المحتل بالإرهاب، في سقوط مهني وإعلامي وأخلاقي يتسابق مع الدعاية والرواية الصهيونية التي تسعى لشيطنة المقاومة ورموزها”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قناة MBC
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد يكشف: حظوظ هدنة لبنان تتقدّم!
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الإثنين، أنّ حظوظ الحل الدبلوماسي لإعادة الهدوء إلى الجنوب تتقدم بشكل ملحوظ على الخيار العسكري، لكن تقدمه بصورة قاطعة يتوقف على مدى استعداد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو للتجاوب مع المسودة الأميركية، وامتناعه عن تفخيخها بوضع شروط تعجيزية على غرار تعامله مع مفاوضات الجبهة الغزاوية الذي أدى إلى انسداد الأفق أمام التوافق على تسوية لإنهاء الحرب. وكشفت الصحيفة أن قيادة "حزب الله" هي المعني الأول بوقف النار، وهي تقف وراء رئيس المجلس النيابي نبيه بري كونه "الأخ الأكبر"، كما قال أمينها العام الشيخ نعيم قاسم، ويحمل تفويضاً لا عودة عنه للتفاوض مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الذي سيزور بيروت يوم غد الثلاثاء للبحث في مسودة إتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والتي قدمتها الولايات المتحدة للبنان. ولفتت المصادر السياسية إلى أن هوكشتاين سيلتقي رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون، وقالت إنهم قرروا سلفاً التعامل بإيجابية مع المسودة الأميركية للتوصل لوقف النار، وهذا ما ينسحب أيضاً على "حزب الله" الذي أبلغ بري موافقته المبدئية عليها وتعاطيه بإيجابية مع ما ورد فيها، باستثناء تحفظه عن حق إسرائيل في التوغل بعمق الجنوب، علماً أنّ بري كان السَّباق في إبلاغ معارضته التدخل الإسرائيلي.دوافع هوكشتاين وسألت المصادر عن الدوافع التي أملت على هوكشتاين العودة إلى بيروت بخلاف ما كان تعهد به بربط عودته بالتوصل إلى اتفاق، فهل لمس إيجابية من إسرائيل واستحصل منها على ضوء أخضر وتبدي استعدادها لتقديم التسهيلات للتوصل لوقف النار؟ خصوصاً أنه أدرج زيارته إلى تل أبيب على جدول أعماله، إذ من المقرر أن ينتقل إليها فور انتهاء لقاءاته في بيروت، ومنها يتوجه إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأكدت أن الضمانات، وإن كانت مطلوبة من إسرائيل بذريعة منع "حزب الله" من إعادة بناء ترسانته العسكرية ولو تدريجياً في جنوب الليطاني، فإن لبنان أولى بها لوقف استباحة إسرائيل لأجوائه، وهو على التزامه بحصر الوجود المسلح بقوى الشرعية لضمان تطبيق القرار 1701 كما يجب، وللمرة الأولى، منذ صدوره عن مجلس الأمن الدولي في 2006 بعد أن تعرض طوال السنوات الماضية إلى خروق متبادلة من إسرائيل و"حزب الله".
ظروف مواتية ورأت المصادر أن الظروف الإقليمية والمحلية، من وجهة نظر لبنان، مواتية الآن للتوصل لوقف النارـ وقالت إن المزاج اللبناني بغالبيته الساحقة يُجمع على إنهاء الحرب اليوم قبل الغد، وأن "حزب الله" ليس في وارد الاستعصاء على إرادة اللبنانيين، وهو يتعاطى بواقعية ومرونة مع الوساطة الأميركية، رغم ما لديه من تحفظات قابلة للمعالجة، خصوصاً أنه توصل إلى قناعة بأنه يكاد يكون متروكاً وحده في المواجهة بعد أن انفض عنه حلفاؤه ولم يبق له سوى بري الذي يقاتل للتوصل لوقف النار.
لذلك يستعد لبنان لاستقبال هوكشتاين برحابة صدر وإيجابية ويراهن على تفهمه للملاحظات اللبنانية، ويأمل أن تكون طريقه سالكة سياسياً إلى تل أبيب لعله يتوصل إلى اتفاق نهائي لتطبيق القرار 1701، بعد أن حسم "حزب الله" قراره بترجيح الحل الدبلوماسي، وإن كان أبقى على كلمة الفصل للميدان، من دون أن يسقط من حسابه نصيحة لاريجاني الذي نقلت عنه المصادر تأييده بلا تردد لوقف النار لحشر نتنياهو في الزاوية وإسقاط التذرع بموقف طهران ليمضي في حربه التدميرية للبنان.