الاحتلال يهدد: فشل السلطة بالسيطرة على جنين يعني عودة الاقتحامات
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعاد الاحتلال التهديد بالهجوم على مخيم جنين، بسبب ما قال إنه فشل السلطة، في السيطرة على المكان، ورفضها العمل فيه ببعض الأحيان.
وقال مراسل صحيفة "إسرائيل اليوم"، حنان غرينوود إن "جيش الاحتلال يقدّر بشكل متزايد أن اليوم لن يكون بعيدًا عندما يُجبر على العمل مجددا في مخيم جنين للاجئين، بعد عدم كفاءة السلطة الفلسطينية على الأرض.
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "جيش الاحتلال يدرك أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعمل بالفعل في الميدان، لكنها ليست فعّالة داخل المخيم، وهذا هو أصل المشكلة، لأن الحلقة تضيق مرة أخرى، وشيئًا فشيئًا، يتم إحكام الحلقة حول المخيم مرة أخرى، ويقترب اليوم الذي ستعود فيه قوات الجيش إلى هذه المنطقة الإشكالية، بدليل اغتيال ثلاثة مسلحين كانوا في طريقهم لتنفيذ هجوم".
ونقل عن أوساط داخل الجيش أنه "مقابل كل مائة هجوم يتم إحباطها، هناك هجوم واحد ينجح، وكان العدوان الأخير في جنين مقدمة لسلسلة من العمليات التي ينبغي تنفيذها في الميدان، وفي الوقت الحالي، فلا يزال الجيش يمنح الأجهزة الأمنية الفلسطينية فرصة لإثبات نفسها، لكن الوقت ينفد".
ومن التحديات التي يواجهها الجيش خطر إطلاق الصواريخ في شمال الضفة الغربية، زاعماً أنه لن يسمح باستنساخ نموذج اللبننة هنا، وأن أحد أسباب العدوان الأخير هو الحيلولة دون امتلاك المقاومة الفلسطينية سلاحًا يكسر المعادلة، مثل إطلاق طائرات بدون طيار وتفجيرها بجنود الاحتلال.
وأكد أن "القناعة السائدة في أوساط جيش الاحتلال أن هذه الصواريخ ستصل للمزيد من المسلحين الذين يحاولون تحقيق إنجاز أو آخر، ومع ذلك، ففي الوقت الحالي، وفقًا لجميع التقديرات، فإن هذه محاولات لتخويف الإسرائيليين، وغرس أجواء من القلق في أوساطهم، وربما لا تشكل تهديدًا حقيقيًا، لكن التحدي الأكبر الذي يواجه الجيش منذ أكثر من عام الآن هو الحاجة لوقف موجة العمليات الجارية في شمال الضفة الغربية".
وختم بالقول أنه "صحيح أن العديد من العمليات انتهت بأعجوبة، دون وقوع إصابات، لكن الجيش يدرك أن هذه مسألة حظ، ولتقديرات تشير إلى أن الهجمات في جميع أنحاء الضفة الغربية نتيجة لأصداء قادمة من شمالها، مما يجعل عيون الجيش والشاباك مفتوحة باستمرار على مناطق أخرى من الضفة الغربية من أجل الحفاظ على الهدوء الأمني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة جنين جيش الاحتلال الفلسطينية فلسطين السلطة الفلسطينية جنين جيش الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية تندد باعتقال السلطة أحد قادتها خلال مسيرة لدعم جنين
نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء باعتقال السلطة الفلسطينية عضو لجنتها المركزية نصر الملح والاعتداء عليه في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الجبهة إلى أن الاعتقال جاء على خلفية مشاركته في مسيرة دعت إلى وقف الاقتتال بمخيم جنين.
وأكدت الجبهة أن هذه الممارسات تهدف إلى قمع الأصوات الساعية لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية.
وكان ميدان المنارة في مدينة رام الله شهد وقفة شعبية داعمة لكتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وإسنادا لأهالي المخيم ضد الحملة الأمنية التي تقودها أجهزة السلطة الفلسطينية.
#متابعة| ???? الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: نندد باعتقال الرفيق عضو اللجنة المركزية نصر الملّح والاعتداء عليه من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية على خلفية مشاركته في المسيرة التي نظمتها الجبهة برام الله والتي دعت إلى وقف الاقتتال في مخيم جنين وإلى الوحدة الوطنية pic.twitter.com/AXq7h4LeMn
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 25, 2024
خرجت مسيرة اليوم وسط رام الله لدعم المقاومة في جنين ورفضًا لعدوان السلطة، وهتافات لكتيبة جنين.
من الواضح فشل كل محاولات السلطة إرعاب وإخافة الناس في الضفة.
من 11 محافظة في الضفة لم تستطع السلطة إخراج مسيرات تسحيج ودعم سوى الخليل فقط، وها هي المسيرات في رام الله تخرج ضدها. pic.twitter.com/WKzyUFI8Iv
— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) December 24, 2024
إعلانوالسبت الماضي، أصدرت كل من كل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا أكدت فيه على شرعية سلاح المقاومة، واعتبرت أن الحملة الأمنية التي تشنها السلطة الوطنية في الضفة الغربية المحتلة "لا تخدم سوى العدو الصهيوني".
وطالبت الفصائل الفلسطينية الثلاثة الأجهزة الأمنية وقيادة السلطة في رام الله بأن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
ومنذ أكثر من أسبوعين تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في المخيم، في حين تقول "كتيبة جنين" إن الحملة الأمنية تستهدف المقاومين.