باحثون يجرون تجارب على سرعة 6G.. تسمح بتنزيل 20 فيلما فى الثانية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجري الباحثون تجارب على الجيل القادم علي معيار الاتصال الخلوي السريع 6G ، للوصول إلى سرعات هائلة تصل إلي 938 جيجابت في الثانية، بينما تم تصنيف معيار شبكة 5G الحالي لسرعات تنزيل نظرية تصل إلي 20 جيجابت في الثانية.
ووفقا لما ذكره موقع "Phone arena"، استخدم فريق البحث في كلية لندن الجامعية مجموعة أكبر من المتعارف عليه من الترددات لتحقيق هذا الإنتاج المذهل في نطاق التردد 5-150 جيجاهرتز، فإن سرعات 938 جيجابت في الثانية تعني أنه يمكن للمستخدم تنزيل مجموعة من 20 فيلما عالي الدقة في الثانية.
يأتي هذا لإظهار الإمكانات الهائلة التي ستتمتع بها شبكات الجيل السادس في المستقبل للنمو والتطور، حتى عندما نأخذ في الاعتبار أن بيانات المختبر عادة ما تحمل التشابه البسيط مع بناء الشبكة الفعلي من جانب شركات الاتصالات التي تواجه قيودا متعددة على الطيف والنشر.
لا يزال معيار الجيل السادس قيد الصياغة، ومع ذلك، لا يتوقع نشر الشبكات التجارية الأولى قبل عام 2030 حتي تتم الموافقة على مجموعة التكنولوجيا النهائية.
ستتمكن شركات الاتصالات ومصنعو معدات الهاتف المحمول على حد سواء مستعدين بمجرد حصولهم على الضوء الأخضر من هيئة توحيد معايير 3GPP.
وفي الوقت ذاته ، كلما كثر عدد الإنجازات البحثية مثل تلك التي حققها فريق Zhixin Liu في جامعة كوليدج لندن، زادت توقع أن تكون النتيجة النهائية لمساواة معايير الجيل السادس أفضل بكثير ما هو متوقع حاليا بالمقارنة مع سرعات الجيل الخامس وميزات الشبكة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الباحثون الهاتف المحمول الجيل الخامس ترددات شبكات الجيل السادس شركات الاتصالات الجيل القادم شبكة 5G فی الثانیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!
لندن – توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف مثير يشير إلى أن مادة كيميائية عصبية مخدرة قد تلعب دورا في تجارب الاقتراب من الموت.
تعد المادة، المعروفة باسم DMT (N,N-Dimethyltryptamine)، جزيئا طبيعيا موجودا في النباتات والحيوانات وربما في الدماغ البشري. وعند استهلاكها للرفاهية، تسبب هلوسات بصرية وسمعية قوية، ما دفع العلماء في إمبريال كوليدج لندن إلى دراسة احتمال أن يكون لها دور في التجارب الحية التي تحدث أثناء الاقتراب من الموت.
وأظهرت الأبحاث أن تجارب الاقتراب من الموت تحمل تشابها مذهلا مع تجارب الأشخاص الذين تناولوا DMT، ما يدعم فكرة أن الدماغ قد يطلق هذه المادة عند الموت.
ووجد العلماء أن الناجين من تجارب الاقتراب من الموت يصفون رؤى مثل رؤية نور أبيض أو الدخول إلى عالم آخر أو الشعور بالسلام المطلق، وهي تجارب تتقاطع مع تأثيرات DMT.
وأوضح ديفيد لوك، أستاذ علم النفس المساعد في جامعة غرينتش، أن هناك أدلة على أن الدماغ قد يطلق كميات كبيرة من DMT عند الموت، رغم أن هذه الظاهرة لم تثبت بعد لدى البشر.
وحتى الآن، أظهرت دراسات أجريت على الفئران أن أدمغتها تنتج وتفرز كميات كبيرة من هذه المادة قبل لحظات من الموت، ما قد يشير إلى حدوث الأمر نفسه لدى البشر.
ورغم التشابه الكبير بين تجارب DMT وتجارب الاقتراب من الموت، لاحظ العلماء وجود عناصر فريدة في تجارب الاقتراب من الموت لم تظهر لدى من تناولوا DMT، مثل: رؤية الأحباء المتوفين واستعراض شريط الحياة (مرور الذكريات أمام العين) ورؤية “العتبة” (مثل ضوء أبيض أو بوابة ترمز لنقطة اللاعودة بين الحياة والموت).
وهذه الاختلافات تشير إلى أن DMT قد يكون جزءا فقط من التجربة، لكنه ليس التفسير الكامل لها. ووفقا للوك، يمر الدماغ عند الاقتراب من الموت بتغيرات كيميائية معقدة تشمل ارتفاع مستويات السيروتونين والنورادرينالين، ما يؤثر على الحالة المزاجية والإدراك.
وما يزال العلماء يدرسون كيفية تأثير هذه المادة الكيميائية على الدماغ، وما إذا كانت تلعب دورا رئيسيا في قيادة البشر نحو تجربة روحية عند الموت. ورغم التقدم في هذا المجال، تظل العديد من الأسئلة دون إجابة، ما يستدعي مزيدا من البحث لفهم العلاقة بين الكيمياء العصبية والتجارب الغامضة.
المصدر: ديلي ميل