بسبب الحصار الإسرائيلي..وفاة مريضين في المستشفى الإندونيسي في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
توفي مريضان فلسطينيان، اليوم السبت، في قسم العناية المكثفة، في المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن "دبابات الاحتلال حاصرت المستشفى منذ فجر اليوم، وأطلقت قذائفها نحو مرافقه، ما أدى إلى توقف المولد الكهربائي عن العمل". وأشارت إلى أن "دبابات الاحتلال قصفت الطابقين الثاني والثالث، وهدمت جزءاً من سور المستشفى".
في شمال #غزة..الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي ويقصف بواباته
https://t.co/uEcxcbUL1k
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
علي.. رضيعٌ تجمد ومات بسبب البرد داخل خيمته شمال غزة
في ظل الأزمات الإنسانية التي تعيشها الأسر الفلسطينية في المخيمات، تبرز قصة أم شاهر عزام من حي الزيتون في شمال غزة وتعد واحدة من أشد الأمثلة قسوة على معاناة الأم الفلسطينية.
لقد فقدت الأم رضيعها علي، الذي تجمد جسده بفعل البرد القارس داخل خيمة صنعت من النايلون، ولم توفر له حتى الحد الأدنى من الدفء الذي يحتاجه طفل في مثل سنه.
وتستذكر الأم تلك الليلة التي لن تنساها أبدا، ليلة هبت فيها الرياح الباردة وتسللت إلى داخل خيمتها التي بالكاد توفر لها بعض الحماية من قسوة الشتاء.
وكانت ليلة عادية في حياة أم علي، لكن سرعان ما تحولت إلى كابوس حين بدأ علي يبكي بشكل متواصل ويأنّ من الألم.
حاولت الأم تهدئته واعتقدت بأنه جائعا، فأرضعته علّه يهدأ. ولكن البرد كان قد تسلل إلى عظامه الصغيرة، وجعل جسده يتجمد. لم يكن جوعه هو السبب، بل كان جسده يرفض الحياة في وجه هذا البرد القارس.
وفي رسالتها إلى الأمهات الفلسطينيات، تقول أم علي: "انتبهوا لأطفالكم قدر استطاعتكم. غطوهم، دفئوهم، وقوموا بكل ما في وسعكم لحمايتهم. أرى العديد من الأمهات في ظروف أصعب من حالتي، وأدعو الله أن يمنحهن الصبر والقوة.
"نحن هنا، نواجه الاحتلال الإسرائيلي، ونبقى صامدين في أرضنا. مهما قتلوا أطفالنا، ومهما شرودنا، نحن باقون هنا، لن نترك الأرض".
إعلان